سورية

«شارل ديغول» ستنفذ هجمات ضدّ داعـش في سورية والعراق من المتوسط! … سفينة الإنزال الروسية «ساراتوف» تتجه إلى ميناء طرطوس

| وكالات

دخلت سفينة الإنزال الروسية الكبيرة «ساراتوف» مياه البحر المتوسط، واتجهت نحو ميناء طرطوس، على حين أعلنت فرنسا أن حاملة الطائرات «شارل ديغول» ستنتشر في النصف الأول من العام الجاري في المتوسط والمحيط الهندي، بحجة شن هجمات ضد تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق.
وكشفت وسائل إعلام روسية، حسب مواقع إلكترونية معارضة، أن سفينة الإنزال الروسية «ساراتوف» دخلت مياه المتوسط، في وقت نشرت مواقع إلكترونية تركية، صوراً لمرور السفينة بمضيق البوسفور، أول من أمس الثلاثاء.
وذكرت المواقع التركية، أن «ساراتوف» اتجهت نحو ميناء طرطوس، حيث تمتلك القوات البحرية الروسية نقطة إمداد لوجستي، لافتة إلى أن مجموعة القطع التابعة للأسطول الحربي الروسي الموجودة حالياً في البحر المتوسط تتكون من أكثر من 10 سفن قتالية ومساعدة.
ووفقا لوسائل إعلام أجنبية، فإن سفن الإنزال الكبيرة والسفن المساعدة التابعة للبحرية الروسية، إضافة إلى سفن مستأجرة من الأسطول الروسي، تشارك في عملية نقل شحنات إلى مجموعة الطيران الروسي المتمركزة في قاعدة «حميميم» بريف اللاذقية ونقطة الإمداد في ميناء طرطوس ووحدات الجيش العربي السوري.
ووقعت موسكو ودمشق في 18 كانون الثاني 2017 اتفاقية تقضي ببقاء القاعدة الروسية في مدينة طرطوس لمدة 49 عاماً قابلة للتمديد، وتحديثها وتوسعتها لاستيعاب حاملات الطائرات والغواصات النووية.
وبعد انضمام روسيا إلى جانب سورية في الحرب على الإرهاب في أيلول 2015 شاركت البحرية الروسية إلى جانب قوات الجيش العربي السوري بعمليات عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في سورية.
في غضون ذلك، أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي أمام لجنة الدفاع النيابية، حسب مواقع إلكترونية معارضة، أن حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» ستنفذ خلال النصف الأول من العام 2021 مهمّة في شرق البحر المتوسط وفي المحيط الهندي في إطار العمليات العسكرية التي يقودها «التحالف الدولي» المزعوم الذي تقوده أميركا بحجة محاربة تنظيم داعش في سورية والعراق.
وقالت بارلي: إن «المهمة التالية لحاملة الطائرات «شارل ديغول» ستكون تعزيز قواتنا المشاركة في عملية شامال، الشقّ الفرنسي من العملية العسكرية الدولية التي تقودها أميركا ضد تنظيم داعش في العراق وسورية».
وأضافت: إن «حاملة الطائرات ستنتشر بالتالي في النصف الأول من عام 2021 في البحر المتوسط والمحيط الهندي، وهذا الالتزام يؤكد، إذا ما لزم الأمر، إرادتنا في مكافحة الإرهاب بشكل دائم وغير مشروط»!
وحسب المواقع، فإن هذه أول مهمة ستقوم بها حاملة الطائرات الفرنسية منذ مطلع العام الماضي، حين أصيب ثلثا طاقمها تقريباً بفيروس «كورونا» المستجدّ.
كما زعمت بارلي أن «قرابة 900 جندي يواصلون القتال ضد داعش في إطار عملية شامال» المنضوية في «التحالف الدولي» المزعوم.
والإثنين الماضي، أعربت بارلي، في مقابلة تلفزيونية عن قلقها من عودة ظهور داعش في سورية والعراق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن