لم يأت مجلس محافظة القنيطرة في جلسات دورته العادية الأولى لعام 2021 بأي جديد وتكررت أغلبية المطالب من الأعضاء وقد تمحورت حول إعادة تفعيل فرع محروقات القنيطرة وتحسين وضع الكهرباء في تجمع مفرق حجيرة واستبدال شبكة الصرف الصحي في جديدة الفضل وزيادة عدد باصات النقل الداخلي على خط دمشق القنيطرة والمناطق الداخلية وبالتجمعات وضبط عمل وسائط النقل العامة وتفعيل دور الرقابة الصحية على المحال التجارية والمطاعم وإعادة المهجرين إلى منطقة القدم والعمل على إحداث منفذ بيع للسورية للتجارة في الذيابية.
كما طالب أعضاء المجلس بضرورة توسيع شبكة ري سدي كودنة والمنطرة وضرورة إلزام أصحاب الفعاليات التجارية بالأسعار النظامية وخاصة محلات الألبسة واعتبار الطرق الواصلة للمناطق الصناعية والحرفية طرقاً مركزية، وزيادة مخصصات مخبز الذيابية من مادة الطحين وحل مشكلة النقل في التجمع وتزفيت وإنارة الطرقات في البطيحة والعمل على إحداث محطة ثقافية في تجمع شبعا وحل مشكلة إحجام سائقي الشاحنات عن نقل المواد العلفية إلى أرض المحافظة.
محافظ القنيطرة عبد الحليم خليل أكد أهمية المطالب والطروحات ودور الأعضاء الفاعل في تعزيز التفاعل بين أبناء المحافظة والعمل لاستنهاض الجهود في سبيل النهوض بالواقع الخدمي، مطالباً بالعمل ضمن فريق عمل واحد وبروح التشاركية والتعاون لمواجهة كل الصعوبات والمعوقات التي تواجه تنفيذ الأعمال وتخديم المواطن الذي هو أساس أي عملية نهوض نحو المستقبل.
وأوضح خليل أن جميع الأمور الخدمية متابعة بشكل يومي، لافتاً إلى ضرورة ترتيب المطالب ضمن الأولويات للارتقاء بالواقع الاقتصادي والخدمي والاجتماعي والتنموي إلى أعلى المستويات من خلال المجالس المحلية، مشدداً على المسؤولية الملقاة على عاتق أعضاء مجلس المحافظة في نقل هموم المواطنين والتشاركية والتعاون لإيجاد الحلول المناسبة للقضايا الخدمية وضرورة وجودهم بين المواطنين، مؤكداً أن المحافظة تعول على دور أعضاء مجلس المحافظة في الارتقاء بالواقع الخدمي.
بدوره أكد رئيس المجلس شحادة الشعبي ضرورة تفعيل عمل أعضاء المجلس من خلال ممارسة دورهم بفعالية ومسؤولية ومتابعة الموضوعات الخدمية ونقل هموم المواطنين والعمل على حلها بالتعاون مع الجهات المعنية.
وكانت الجلسة قد بدأت بانتخاب أعضاء مكتب المجلس ولجانه، حيث فاز بأكثرية الأصوات فراس الحفري بأمانة سر المجلس وكلٌ من أيمن الجبر وحمد الكومة بالتزكية كمراقبين.