رياضة

الكرامة يحافظ على صدارة الدوري الممتاز وتعادل مزعج للبطل والجيش يقترب … فوز أول للساحل وتعثر جديد للفتوة وسقوط مفاجئ لحطين

| الوطن

جرت أمس مباريات المرحلة الثانية عشرة من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، وأبرز العناوين محافظة الكرامة على الصدارة برصيد 28 نقطة رغم تعادله السلبي مع ضيفه جبلة، والنقطة الأهم أنه حافظ على سجله خالياً من الخسارة للمباراة الثانية عشرة على التوالي، كأفضل إنجاز له منذ تتويجه من دون خسارة موسم 2006-2007، ودخل حارسه عبد اللطيف النعسان التاريخ بمحافظته على نظافة شباكه للمباراة التاسعة على التوالي مقلداً إنجاز حارس الاتحاد محمود كركر الذي حافظ على عذرية شباكه في أول تسع مباريات موسم 2006 – 2007 وحارس الشرطة عبد الناصر عباسي موسم 1979-1980، علماً أن الشرطة ذاك الموسم حافظ على نظافة شباكه في خمس عشرة مباراة متتالية وميزتها أنها كانت مطلع الدوري خلافاً لما هو عليه الحال مع الكرامة هذا الموسم، ولكن إنجاز النعسان استثنائي بين حراس الكرامة تاريخياً.
تشرين تعثر بالتعادل الإيجابي مع مضيفه الطليعة بهدف لمثله وجاء هدف الطليعة كالعلقم مع غروب شمس المباراة، فضاعت عليه فرصة الانقضاض على الصدارة وبقي ثانياً بسبع وعشرين نقطة، وخرج الجيش المستفيد الأكبر خلال هذه الجولة بين أهل القمة بفوزه على حرجلة بهدفين لهدف رافعاً رصيده إلى 27 نقطة مشاركاً تشرين الوصافة.
النتيجة المفاجئة حدثت في اللاذقية عندما خسر حطين المستضيف أمام الشرطة بهدف جاء في الوقت القاتل من علامة الجزاء، والمزعج أن حطين أكمل المباراة بتسعة لاعبين إثر حالتي طرد لوائل الرفاعي وأحمد الشمالي، ما يؤكد أنه كان متشنجاً ولم يكن مستعداً للقبض على النقاط الثلاث، فبقي رابع الترتيب برصيد 23 نقطة بفارق نقطتين عن الوحدة الذي عاد من حلب بالتعادل مع مضيفه الاتحاد بهدف لمثله، بعد شوط أول تسيده المضيف وشوط ثان هرب فيه الفوز من البرتقالي وخصوصاً قرب صافرة النهاية التي أبقت الاتحاد دون خسارة أمام ضيفه الوحدة للموسم الخامس على التوالي، ويبدو أن أسامة أومري سينتظر مرحلة جديدة كي يصبح الهداف التاريخي لفريق الوحدة على مستوى بطولة الدوري، إذ يتساوى حالياً مع رئيس النادي ماهر السيد برصيد 57 هدفاً، وكان الأومري تربع على عرش هدافي الوحدة في كل المسابقات الأسبوع الفائت برصيد 77 هدفاً.
الساحل كان صيده ثميناً في هذه الجولة، إذ أنجز المهمة بالفوز المطلوب على ضيفه الحرية بهدفين متكلماً بلغة الفوز للمرة الأولى هذا الموسم فغادر المركز الأخير نحو المركز الثاني عشر وهو التغيير الوحيد الذي طرأ على جدول الترتيب، تاركاً الفتوة يعاني سكرات ذيل الترتيب إثر خسارته أمام ضيفه الوثبة بهدف لاثنين رغم أخذه الأسبقية.
صدارة الهدافين لم يطرأ عليها أي جديد فبقي محمود البحر مهاجم جبلة هدافاً برصيد تسعة أهداف مقابل ثمانية أهداف لمهاجم تشرين علاء الدالي.

تعادل سلبي جديد للكرامة

| حمص- هاني سكر

واصل الكرامة سلسلة التعادلات السلبية بتعادله مع ضيفه جبلة بمباراة مثيرة تقاسم فيها الفريقان التألق بأوقات المواجهة.
الشوط الأول حمل أفضلية جبلاوية وسجل محمود البحر هدفاً ألغاه الحكم بداعي التسلل بالدقيقة الثانية وأضاع علي سليمان تسديدة جاورت القائم بالخامسة، وتدريجياً بدأ الكرامة محاولاته للسيطرة على المد الجبلاوي وخلق أولى فرصه بالمواجهة بالدقيقة ٢٥ من رأسية لنكدلي رد عليها البحر بكرة تصدى لها النعسان الذي تدخل بشكل رائع لعرضية من البحر حرم فيها حفيان من التسجيل كما تألق حاج محمد بإيقاف فرصة محققة للتسجيل.
بالشوط الثاني تغير الحال مع نزول مهاجم الكرامة البديل حسن العويد الذي حصل على الفرصة الأولى بالدقيقة ٤٧ والتي أبعدها الحارس قبل أن يتألق الدفاع مرتين بإبعادها من أمام المرمى، كما تألق الشيخ مرة أخرى بإبعاد تسديدة رائعة لحاج محمد ورأسية لعلي رمضان، وبالمقابل حصل جبلة على فرصتين خطرتين من المرتدات تألق نعسان بإيقاف الأولى لبحر وأضاع حفيان الثانية بتمريرة خاطئة رغم قدرته على الانطلاق والانفراد، وباللحظات الأخيرة سدد تامر حاج محمد كرة رائعة من بعيد علت العارضة بقليل لينتهي اللقاء على تعادل سلبي بين الفريقين أبقى الكرامة على رأس الهرم.

الطليعة يخطف تعادلاً قاتلاً

حماة- عمار شربعي

وجه إعصار العاصي ضربة موجعة لحامل اللقب تشرين بهدف التعادل القاتل في الثواني الأخيرة مهدياً الصدارة مرحلة جديدة للكرامة، فمن دون مقدمات ومع صافرة الدولي محمد قناة سارع لاعبو الفريقين للوصول لمرمى الخصم مع أفضلية نسبية للطليعة الذي كان الأفضل انتشاراً والأكثر استحواذاً على الكرة لمدة 20 دقيقة قبل أن ينذر لايقة تشرين مرمى الطليعة بكرة رأسية كان لها الخلف صاحياً وبجهود الحميشة والدعبول والعمري زاد النشاط التشريني تباعاً وبرغم كثافة تحركات لاعبي الطليعة أمام مرمى المدنية إلا أن اللايقة والمحمد والريحاوي أبطلوا مفعول كرات العمير والمبيض وبسرعة الانتقال من الحالة الدفاعية للهجومية يبدع المرمور بنقل كرة طويلة لزكريا العمري بين زحمة مدافعي أصحاب الأرض والذي وضعها عن يمين الخلف داخل الشباك عند الدقيقة 28 لتنتقل المجريات مابين هجومية لتشرين ودفاعية للطليعة ولكن من دون عناوين واضحة باستثناء كرتي مبيض الطليعة وحميشة تشرين.
في الثاني مشروع الهدف الثاني لتشرين كان يلوح بقدم السلامة لكن الخلف أفشله ببراعة لتزداد سرعة لاعبي الطليعة لإدراك التعادل وبنشاط ميدو والخليل والدالي تصل عدة كرات للعمير الذي وجد نفسه محاطاً من كل اتجاه ليدخل ميدو مساعداً وينجح في تسديد عدة كرات إحداها كادت أن تصل للشباك لولا سوء الطالع، وفي أول حضور للمالطة كبديل للمرمور كاد أن يزرع الهدف الثاني لولا الحديد الذي دفع الكرة من خط المرمى، ومع مرور الوقت يزداد نشاط أصحاب الأرض وخاصة بعد دخول البصيلة والخزام اللذين زادا من حجم الضغط في منطقة جزاء تشرين وإن كان الضغط عابه التسرع وسوء التركيز في عدة مناسبات خاصة في كرة الحمبظلي الذي اخترق الخاصرة اليسرى لتشرين، ولأن لاعبي الطليعة رفعوا شعار تحقيق الهدف من خلال سيطرتهم الواسعة على معظم أرجاء الملعب مع خواتيم المباراة ومع دخول الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع يرفع زاهر خليل كرة لمرمى المدنية يدخل عليها المدافع أحمد حديد برأسه معلناً النهاية العادلة لمباراة سريعة في مجرياتها وممتعة في تفاصيلها.

الجيش يفوز ويطارد المتصدر

الوطن

حقق فريق الجيش المراد بفوزه على حرجلة بهدفين لهدف في المباراة التي جرت بينهما على أرضية ملعب الجلاء بدمشق ليرفع الزعيم رصيده إلى 27 نقطة على بعد نقطة من المتصدر الكرامة، على حين تلقى حرجلة الخسارة السابعة هذا الموسم ليتجمد رصيده عند 11 نقطة.
الجيش بدأ بقوة وأضاع الواكد فرصة سهلة على أبواب المرمى ثم جاورت كرة زيد غرير مرمى العالمة، كما تصدى العالمة لعرضية مؤمن ناجي قبل وصولها للواكد، بينما كان الوجود الأول لحرجلة عند الدقيقة 19 من كرة لحمدكو تكفل بها خالد إبراهيم.
هدف الجيش الأول جاء في الدقيقة الثلاثين وسجله أحمد الخصي من تسديدة عن يسار إبراهيم عالمة، ثم أدرك محمد حمدكو التعادل عند الدقيقة الرابعة والثلاثين معيداً المباراة إلى نقطة الصفر.
في الشوط الثاني سجل الجيش مبكراً عند الدقيقة الثامنة والأربعين عبر زيد غرير الذي انفرد بالعالمة وأحسن إيداع الكرة المرمى.
وفي أبرز الفرص تدخل دفاع الجيش في منع عرضية نور الحلبي قبل وصولها للسامية عند الدقيقة 60، ثم أضاع الغباش هدفاً عندما جاورت كرته القائم عند الدقيقة 65، ثم خرج العالمة مبعداً برأسه كرة قبل وصولها للواكد قرب نهاية المباراة.

فوز دراماتيكي للشرطة

اللاذقية – الوطن

أحداث دراماتيكية ودقائق مجنونة غيرت مجرى مباراة حطين والشرطة مع اقترابها من صافرة النهاية التي كانت شرطاوية بهدف نظيف جاء من ركلة جزاء بوقت قاتل سجل منها مازن علوان هدف المباراة الوحيد بعد عدة بطاقات صفراء ورفع البطاقة الحمراء مرتين للاعبي حطين ما جعل الكفة تميل لمصلحة الشرطة.
الشوط الأول للمباراة جاء رتيباً وضعيفاً من الطرفين وافتقد للفرص الخطرة باستثناء ثلاث فرص لحطين الأولى رأسية لعبد الملك عنيزان أبعدها الدفاع وتسديدة لمارديك أمسكها الحارس علي مريمية وأخرى لوائل الرفاعي جاورت القائم الأيسر، على حين اقتصرت تهديدات الشرطة على مباشرة نفذها أحمد محيا فوق المرمى وكرة هادي ملط التي مرت بجانب القائم الأيسر للحارس شاهر الشكر لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني جاء مغايراً لسابقه من الطرفين وبدا واضحاً تصميمهما على هز الشباك والبداية كانت بقذيفة مارديك مردكيان مرت بجانب القائم الأيمن رد عليها أحمد محيا بكرة ضعيفة بين يدي الحارس شاهر الشاكر أتبعها أحمد أشقر بعرضية مرت أمام المرمى ولم تجد من يتابعها، ويكثف حطين هجومه بغية إدراك هدف قبل أن تقترب المباراة من نهايتها ويلعب تحت الضغط وينجح محمد قلفاط باختراق منطقة الشرطة ومحاورة الدفاع لكن أحد المدافعين يتدخل بالوقت المناسب.
ومع ازدياد الضغط يرفع الحكم البطاقة الحمراء للاعب حطين وائل الرفاعي بالدقيقة 79 لنيله الصفراء الثانية ويستغل الشرطة النقص ويمتد للهجوم ويسدد عمر الترك كرة أمسكها الحارس ومن هجمة للشرطة يتعرض أحد لاعبيه للعرقلة ويرفع الحكم البطاقة الحمراء للاعب حطين أحمد الشمالي بالدقيقة 85 وتزداد صعوبة المباراة على الحيتان ويحاول المردكيان التسجيل ويسدد كرة قوية ردها الحارس، ومن هجمة مرتدة كاد البديل سامر خانكان أن يسجل للشرطة لكن دفاع حطين أبعدها ومن هجمة للشرطة تلمس الكرة يد مدافع حطين حسين شعيب بالدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع يترجمها مازن علوان لتنقلب الأوراق ويمتد حطين بلاعبيه التسعة في محاولة لإدراك التعادل لكن صافرة الحكم عمار أبو علو كانت الأسبق.
أدار المباراة الحكم عمار أبو علو وساعده ثائر قشبري وأحمد عبد الرحمن والحكم الرابع عادل جاموس وراقب المباراة إدارياً نادر علي ومقيماً للحكام محمد كوسا وتابع المباراة جمهور قليل حوالي 4 آلاف متفرج بسبب هطول أمطار الخير على مدينة اللاذقية.

القمة لا غالب ولا مغلوب

حلب- فارس نجيب آغا

تعادل ربما كان عادلاً عطفاً على الأحداث التي شهدتها مباراة الاتحاد وضيفه الوحدة، أصحاب الأرض تقدموا بهدف للاعبهم الشاب زكريا عزيزة مع تفوق نسبي للوحدة لكنه خرج متأخراً في الجولة الأولى، الوحدة رمى بثقله في الشوط الثاني وتمكن من فرض التعادل وكاد يخرج منتصراً لولا القائم والعارضة التي وقفت بوجه لاعبيه عبد الحق والبركات.
شوط أول تمكن فيه الاتحاد من التقدم بعد أداء متوسط شهد انكماشاً لأصحاب الأرض وأفضلية للوحدة الذي كان الأنشط والأكثر سيطرة واستحواذاً للكرة مع محاولات التقدم واعتماد أسامة أومري ضابطاً لإيقاع فريقه، وحلق أطراف الوحدة جيداً عبر الحلاق والجفال لكن النهايات وزيارة الشباك غابت نتيجة ضعف الكثافة العددية وبقاء البركات وحيداً من دون أي تمويل داخل منطقة العمليات.
الاتحاد لعب بتحفظ زيادة على الحد وكان يرتد بين الحين والآخر عبر هجمات خاطفة وتوغلات فردية للأخوين محمد وأحمد الأحمد مع زيادة ودعم من الحنان عبر رواقي الوحدة، حيث جرب الأخير بكرة حولها طه موسى لركنية رد عليه الحلاق بمثلها لكنها انحرفت عن مرمى الاتحاد. الأهلي استفاق قبل نهاية الشوط بدقائق وتمكن زكريا عزيزة من هز شباك طه بكرة على حافة الجزاء أطلقها قوية استقرت عن يمينه، الهدف أشعل فتيل المباراة مع تقدم اتحادي ملحوظ نحو الأمام واستغلال دخول الوحدة بفترة عدم التوازن وكاد الاتحاد يعزز من عرضية الحنان إذ فشل الأحمد الصغير في متابعتها وهو على بعد متر واحد من المرمى.
الشوط الثاني حمل الكثير من الإثارة والندية وكشر الوحدة عن أنيابه من خلال تطويق الاتحاد بملعبه عبر ضغط متواصل قابله الاتحاد بدفاع متين مع حارس أبطل كرتي عبد البركات وعبد الحق، ومع هطل الأمطار بغزارة باتت الأمور صعبة على الفريقين من خلال التحكم بالكرة مع أفضلية للوحدة وارتداد اتحادي عبر الأطراف للأحمد وعبد الواحد لم تكن لتشكل صعوبة أمام مدافعي الوحدة الذين أدوا مهامهم على أحسن ما يرام.
الوحدة بعد تفوقه في المجريات تمكن من إدراك التعادل حين أرسل الجفال كرة داخل الجزاء وقف لها مدافعو الاتحاد منتظرين راية الحكم المساعد لكن عبد الرحمن بركات أستغل الموقف وعالجها في الشباك، ومعها انحسر الخطر على مرمى الفريقين فيما تبقى من وقت باستثناء الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع حين تعاون خالد عثمان والقائم الأيسر برد تسديدة عبد الحق في المرة الأولى ليستقبل البركات الكرة من جديد ويسدد لكن العارضة رفضتها للمرة الثانية ولتعلن صافرة محمد العبد الله النهاية.

فوز أول للساحل

طرطوس- ممدوح علي

وأخير ذاق الساحل طعم الفوز هذا الموسم على مضيفه الحرية وأفرح جمهوره الكبير ورغم صعوبة أرضية الملعب الطينية حاول الفريقان لعب الكرة على الأرض ونجحوا بهذا الأمر، وبما أن الساحل كان يحتاج للفوز لا غيره فقد اندفع لاعبوه منذ بداية المباراة وهددوا مرمى الحرية بكرات العوض والغلاب ومؤنس لكن النهايات كانت بيد حارس الحرية محمد سالم، وبدوره الضيوف حاولوا عبر المرتدات عن طريق الشوا لكن المصري كان صاحيا وكاد العوض أن يفتتح التسجيل بكرة جميلة علت عارضة الحرية، وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول يسجل الغلاب هدف الساحل بتسديدة من داخل الجزاء على يمين السالم.
ومع بداية الشوط الثاني ينشط الحرية ويحاول تعديل النتيجة إلا أن صحوة دفاعات الساحل كانت بالمرصاد لكل المحاولات وعند الدقيقة 60 يرفع علي سعيد كرة بالمسطرة على رأس العوض الذي سجل الهدف الثاني للساحل، وبعد ذلك دفع الاسطنبلي مدرب الحرية بورقة الخبرة طه دياب إلا أن أفضلية الساحل كانت واضحة في وسط الملعب، ولولا أنانية مؤنس أبوعمشة لتضاعفت النتيجة والتي كاد أن يزيدها علي حسن بتسديدة جميلة أبعدها السالم، ليرد الغلاب ويهدر الثالث بعد مواجهته للحارس الذي تصدى لكرته ببراعة ومع اقتراب المباراة من نهايتها ينخفض المردود البدني للفريقين بسبب صعوبة أرض المباراة وتبقى النتيجة ساحلية بهدفين نظيفين أسعد بهما الساحل جمهوره الذي انتظر الفوز طويلاً.
الوثبة يحبط الفتوة

دمشق- شادي علوش

قلب الوثبة الطاولة على رأس الفتوة وأبقاه دون فوز بعد التغلب عليه 2/1 في المباراة التي جرت بينهما على أرضية ملعب تشرين بدمشق أمام قرابة 2000 متفرج.
الشوط الأول جاء متكافئاً مع أفضلية نسبية للوثبة وخاصة في التسديدات التي تألق العرابي بإبعاد اثنتين منها للبرو وتصدت العارضة للثالثة من اللاعب نفسه بينما أضاع أسعد الخضر وهو بمواجهة المرمى كرة للفتوة تألق المرعي بالتصدي لها، والشوط الثاني افتتحه الوثبة بركلة جزاء ضائعة من أقدام رامي عامر ليفتتح فتيح الفتوة التسجيل بكرة داخل الجزاء عند الدقيقة التاسعة والخمسين, وبعدها عسكر الوثبة في مناطق الفتوة واستطاع التعديل بكرة قوية لسعد أحمد من خارج الجزاء قبل عشر دقائق من النهاية، وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة سجل علي الصارم هدف الفوز القاتل للوثبة.. قاد المباراة حنا حطاب بمساعدة عبد الناصر كلش وفريد صحناوي والحكم الرابع محمود صيادي، وراقبها تحكيمياً: شادي عصفور، وإدارياً: نزار إسماعيل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن