سورية

يعمل على تأمين طريق دير الزور- حمص … الجيش يستأنف تمشيط البادية من الدواعش

| حماة- محمد أحمد خبازي - الوطن- وكالات

استأنف الجيش العربي السوري، أمس، تمشيط البادية الشرقية، لتطهيرها من بقايا فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، محققاً إصابات عالية الدقة في مسلحي التنظيم، بالتوازي مع مواصلته العمل على تأمين طريق دير الزور – حمص، في وقت ردت فيه وحدات منه على اعتداءات الإرهابيين على نقاط لها في منطقة «خفض التصعيد» واستهدفت مواقعهم براجمات الصواريخ.
وفي التفاصيل، بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة، استأنفت عمليات تمشيط البادية الشرقية، بمؤازرة الطيران الحربي السوري والروسي، وذلك بعد أن ذكر مصدر ميداني لـ»الوطن»، الأربعاء الماضي أن عمليات الجيش لتمشيط البادية الشرقية توقفت مؤقتاً بسبب الظروف الجوية السيئة، بعد أن أمّن الجيش منطقة أثريا والطريق الدولية الرقة – دمشق أمام وسائط النقل العابرة، من خطر بقايا فلول مسلحي التنظيم.
وأوضح المصدر الميداني، أمس، أن الجيش يعمل على تأمين طريق دير الزور- حمص، من أي اعتداء محتمل لبقايا فلول داعش على وسائل النقل العامة والخاصة التي تستخدم هذه الطريق الدولية، أو على أي نقطة عسكرية بالبادية.
ولفت المصدر، إلى أن الطيران الحربي شن غارات مكثفة على مواقع للدواعش بالبادية الشرقية المشتركة ما بين محافظات حماة وحلب والرقة، محققاً فيها إصابات عالية الدقة.
بموازاة ذلك، ارتفعت حصيلة الضربات الجوية التي شنتها «المقاتلات الروسية»، على مناطق انتشار مسلحي تنظيم داعش ضمن مثلث حلب-حماة- الرقة ومواقع أخرى في البادية الشرقية، خلال الـــ«24» ساعة الفائتة، حسب مصادر إعلامية معارضة، إلى أكثر من 65 غارة جوية، وسط معلومات عن خسائر بشرية.
أما في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد، فقد بيّن مصدر ميداني بريف حماة الشمالي الغربي لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة بالمنطقة، دكت براجمات الصواريخ مواقع وتحركات مؤللة للإرهابيين، على محور العنكاوي بسهل الغاب الشمالي الغربي، محققة فيها إصابات مباشرة.
كما دكت وحدات أخرى عاملة بريف إدلب، برمايات صاروخية مواقع للإرهابيين في الفطيرة وسفوهن وفليفل وبينين والبارة بريف إدلب الجنوبي، حسب المصدر، الذي أوضح، أن الجيش دك مواقع الإرهابيين بريفي حماة وإدلب، رداً على اعتداءاتهم بالقذائف الصاروخية على نقاط له في محيط مدينة كفرنبل وخرقهم اتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة «خفض التصعيد».
في المقابل، عمدت قوات الاحتلال التركي إلى إنشاء نقطة لها بالقرب من قرية آفس الواقعة شمال مدينة سراقب، شرق إدلب، حسبما ذكرت المصادر الإعلامية المعارضة والتي أشارت إلى أن النقطة جاءت بعد استطلاع الاحتلال التركي في المنطقة في ظل التحركات المكثفة للجيش العربي السوري في مدينة سراقب.
وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال التركي جلب أسلحة ثقيلة إلى النقطة.
من جهة ثانية، هاجم مسلحون مجهولون، ليل الجمعة – السبت، حاجزاً لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي عند المدخل الجنوبي لمدينة إدلب، والمعروف بطريق أريحا، حسب المصادر المعارضة التي ذكرت أن اشتباكات دارت بين الطرفين، حيث استقدم التنظيم تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار، دون معلومات عن الخسائر البشرية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن