صب قسم من جمهور تشرين جام غضبه على مدرب فريقه ضرار رداوي بعد التعادل الخاسر لفريقهم مع الطليعة وإهداره نقطتين قد تكلفانه الكثير بعد أن كانتا في متناول اليد.
واعتبر الكثير من الجمهور أن المدرب سبب التعادل بسبب التبديلات التي قام بها ولم تكن بوقتها وجاءت خاطئة وهي التبديلات نفسها التي يقوم بها معظم الأحيان في كل المباريات وبالتوقيت نفسه تقريباً ولم يكن من داع للاختراع لأن الفريق كان يقدم أداء جيداً ويسيطر على المباراة وكان من الممكن أن يسجل الهدف الثاني بأي لحظة قبل إجراء التبديلات التي جعلت الفريق يهتز ويتراجع للوراء ما سمح للطليعة بتسجيل هدف من كرة ثابتة جاءت من خطأ لا مبرر له وقع به البديل نديم صباغ.
وأخرج المدرب بشكل مستغرب ماهر دعبول المتألق وأشرك بديلاً عنه الشاب محمد مالطا المتراجع بدنياً وفنياً ثم أخرج عمر ريحاوي الظهير الأيمن الذي كان يقدم مستوى جيداً في هذه المباراة وشارك بديلاً عنه نديم صباغ العائد من الإصابة ليصبح خط الدفاع بأكمله يلعب بالرجل اليسرى «رامي لايقة وعبد الرزاق المحمد وخالد كردغلي ونديم صباغ» ثم زاد الطين بلة بإخراج المهاجم القوي والسريع علاء الدالي وأدخل بديلاً عنه الشاب علي بشماني.
وبدا البدلاء بعيدين تماماً عن المباراة فأهدر المالطا عدة كرات وظهر البطء وضعف الحيلة عند الصباغ وتسبب بالخطأ الذي جاء منه الهدف ولم يكن البشماني بأفضل حال من زميليه.
وكان يمكن لتشرين أن يكون متصدراً لو استمر فائزاً بعد أن قدم له جبلة هدية ثمينة عندما تعادل مع الكرامة بحمص سلباً ولكن ليس كل ما يتمناه البحارة يدركونه.
وبتعادله هذا ضيق تشرين الخناق على نفسه عندما استغل الجيش ذلك كأفضل ما يكون بفوزه على الحرجلة بهدفين لهدف ليتساوى مع تشرين بالمركز الثاني برصيد 27 نقطة لكل منهما ويتقدم تشرين بفارق الأهداف.
ويستطيع تشرين تصدر مرحلة الذهاب إن حقق الفوز على الكرامة في المرحلة الأخيرة التي ستقام الجمعة القادم.
الكروما تشريني
نجحت إدارة نادي تشرين في كسب ود لاعب منتخب سورية ونادي نفط البصرة العراقي ثائر كروما ليلعب مع فريقها حتى نهاية الموسم.
يذكر أن ثائر من مواليد 1990 وهو من نادي الوثبة ولعب لعدة أندية سورية آخرها نادي الجيش، ويلعب في أكثر من مركز، ومركزه الأساسي لاعب ارتكاز.
وتجري إدارة نادي تشرين مفاوضات مع لاعبين آخرين ليلعبوا في صفوف فريقها الذي ينافس على لقب الدوري وسيشارك في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.