سورية

أميركا تطالب «قسد» بتنفيذ 3 شروط قبل تنصيب بايدن منها عدم إرسال النفط إلى الحكومة السورية!

| وكالات

أبلغت الولايات المتحدة، ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» بتنفيذ أربعة شروط قبل تولي جو بايدن الرئاسة، بينها ما أسمته قطع توريدات النفط الذي تسرقه مع الاحتلال الأميركي عن الأراضي الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية.
ونقلت قناة «العالم» قول ما يسمى عضو القيادة في «تيار المستقبل الكردي» علي تمي في تصريحات نقلتها تنسيقيات تابعة للإرهابيين في سورية: إن أول الشروط هو ضرورة التواصل والاتفاق مع ما يسمى بـ«المجلس الوطني الكردي»، على أن يتبعها تنفيذ الشرط الثاني بالتواصل مع «الائتلاف» المعارض الإخواني الذي يتخذ من تركيا مقراً له ويتلقى الدعم من نظام الرئيس رجب طيب أردوغان.
وذكر تمي، أن الشرط الثالث يتمثل بتخفيف حدة التوتر مع النظام التركي من قبل ميليشيات «قسد»، إلى جانب شرط رابع وهو ضرورة قطع توريدات النفط عن الأراضي السورية، في إشارة إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية.
وأشار تمي إلى أن المرحلة القادمة ستكون حاسمة، إذ إن الولايات المتحدة أمهلت «قسد» لتنفيذ تلك الشروط حتى وصول بايدن إلى البيت الأبيض.
في غضون ذلك، أعلن ما يسمى «حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا» الكردي عن استئناف محادثات الحوار الكردي- الكردي، في شهر شباط المقبل، حسبما ذكرت مواقع إعلامية معارضة.
ونقلت المواقع عن المسؤولة في الحزب سما بكداش قولها في تصريحات لها: إن المباحثات بين القوى الكردية السورية من المتوقع أن تستأنف في شباط المقبل، مشيرةً إلى أن الإدارة الأميركية تحاول إشراك الكرد في العملية السياسية السورية.
وأضافت بكداش أن نائب المبعوث الأميركي الجديد لسورية، ديفيد براونستاين، شدد على إصرار بلاده لإنجاح الحوار الكردي – الكردي في سورية.
المباحثات بين الأحزاب الكردية في سورية انطلقت، في نيسان 2020، لكنها توقفت ووصلت إلى طريق مسدود في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، بسبب 5 نقاط خلافية.
وأوضح تمي، حسبما نقلت المواقع أن «المجلس الوطني» مصرّ على إتمام المفاوضات مع ميليشيات «قسد»، وينسق مع «الائتلاف» المعارض بذلك.
وحدد تمي ثلاثة شروط لـ«المجلس الوطني» في المفاوضات، والتي من المقرر أن يتم استئنافها، الشهر المقبل.
والشروط حسبما نقلت المواقع عن تمي هي: «مغادرة مسلحي حزب العمال الكردستاني من شرق الفرات، بالإضافة إلى ضرورة (ما أسماه) بناء عقد اجتماعي جديد في المنطقة، على أن يتبع ذلك عودة (ميليشيا) «البشمركة» إلى مناطق شمال وشرق سورية».
وأكد تمي أن النقاط الثلاثة لا يمكن لـ«المجلس الوطني» التنازل والمساومة عليها، مشيراً إلى أن بعض المسؤولين في ميليشيات «قسد» وعلى رأسهم المتزعم البارز في «pyd»، عضو الهيئة التنفيذية لـ«حركة المجتمع الديمقراطي»، آلدار خليل كانوا قد استبقوا المرحلة التي تدخل فيها المنطقة حالياً، بتصريحات مضادة، وبينها وصف مسلحي «البشمركة» بـ«المرتزقة».
من جانب آخر، ألقت قوات الأمن الأميركية القبض على قناص سابق، قاتل إلى جانب ما تسمى «وحدات حماية الشعب» الكردية في سورية، لتحريضه على العنف ضد المتظاهرين المحتشدين حول الكونغرس بولاية فلوريدا الأحد الماضي، حسبما ذكرت مواقع إعلامية معارضة.
وأشارت المواقع إلى أن شرطة فلوريدا اعتقلت الجندي السابق في الجيش الأميركي دانيال بيكر لدعوته الآخرين للانضمام إليه في محاصرة متظاهرين وحبسهم في مجمع «الكابيتول» باستخدام الأسلحة النارية، حسب بيان لوزارة العدل الأميركية السبت.
وأضاف البيان: إن دانيال انضم عام 2017 إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية في سورية.
وتعد «وحدات حماية الشعب» العمود الفقري لميليشيات «قسد» المدعومة من قبل الاحتلال الأميركي، وتهمين على ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية في مناطق شمال وشمال شرق سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن