السيتي يواصل حرق المراحل في الدوري الإنكليزي الممتاز … الكلاسيكو سلبي والخاسر ليفربول وكلوب
| محمود قرقورا
انتهت قمة ليفربول ومانشستر يونايتد مساء الأحد في المباراة رقم 200 لمدربه يورغن كلوب مثلما بدأت ليحافظ اليونايتد على الصدارة بسبع وثلاثين نقطة وليتراجع ليفربول إلى المركز الرابع بأربع وثلاثين نقطة ولا خلاف أن المستفيد الأكبر هو مانشستر سيتي الذي سحق كريستال بالاس برباعية نظيفة قادته إلى الوصافة بخمس وثلاثين نقطة مع احتفاظه بمباراة مؤجلة، ما يعني أنه المتصدر نظرياً وخاصة أن المباراة المؤجلة سيلعبها يوم الأربعاء بملعبه مع أستون فيلا وهي من أجندة المرحلة الأولى.
وارتقى ليستر إلى المركز الثالث بالتساوي مع السيتي عقب فوزه الصريح على ساوثمبتون بهدفين دون مقابل، وبات توتنهام يتأخر عن ليفربول بنقطة واحدة في المركز الخامس عقب فوزه الصريح على مضيفه شيفيلد يونايتد، وسجل أحدها هاري كين رافعاً رصيده إلى 12 هدفاً متأخراً بهدف واحد عن هداف الدوري محمد صلاح الذي أخفق في مغازلة الشباك للمباراة الرابعة على التوالي، وهي المباريات الأربع التي لم يفز فيها ليفربول مكتفياً بثلاثة تعادلات، ما سرب الشك إلى إمكانيات الفريق بغياب صخرة دفاعه الهولندي فان دايك الذي ترك فراغاً كبيراً، وزاد الأمور تعقيداً اضطرار كلوب للزج بعنصري منتصف الملعب فابينيو والقائد هندرسون في عمق الدفاع.
النتائج المسجلة
خسر وولفرهامبتون أمام بروميتش بهدفين لثلاثة ليبقى وولفرهامبتون دون فوز في آخر ست مباريات حصد نقطتين منها، كما خسر ليدز أمام برايتون بهدف وفولهام أمام تشيلسي بالنتيجة ذاتها وفاز ليستر على ساوثمبتون 2/صفر والسيتي على كريستال بالاس 4/صفر وفاز توتنهام بأرض شيفيلد يونايتد بثلاثة أهداف لهدف وتعادل ليفربول مع اليونايتد سلباً، وتأجلت مباراة أستون فيلا مع إيفرتون، وأمس لعب في وقت متأخر آرسنال مع نيوكاسل.
وهج الحقيقة
– ليفربول حقق نقطة إيجابية وحيدة أمام اليونايتد وهي عدم الخسارة للمباراة الثامنة والستين على التوالي، ولكنه أخفق في استرجاع الصدارة وتحقيق الفوز الثالث على اليونايتد توالياً في أنفيلد، كما أخفق في إلحاق الخسارة الأولى باليونايتد خارج ملعبه هذا الموسم، وأخفق ثلاثي الهجوم ماني وصلاح وفيرمينيو في التسجيل للمباراة الثالثة على التوالي، ومع ذلك ما زال ليفربول الأقوى هجوماً بسبعة وثلاثين هدفاً، ومكاسب اليونايتد كانت أكثر رغم عدم الفوز على الريدز للمباراة الخامسة على التوالي، فهو أثبت تطوره الذهني وخصوصاً في الشق الدفاعي.
– السيتي حقق الفوز الخامس على التوالي بمجموع تهديفي 11 هدفاً مقابل هدف وحيد بمرماه، كما رفع مبارياته المتتالية من دون خسارة إلى تسع محققاً الفوز في سبع منها وهي بالتأكيد صفات تدل على البطل مستفيداً من عثرات ليفربول، ويبدو أنه سيلقى منافسة من جاره اليونايتد أكثر من أي فريق آخر، وبلوغ السيتي المباراة النهائية لكأس الرابطة وحجز مكانه في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنكليزي يؤكد عودة الفريق إلى أبهته المعروفة.
– الفوز الذي حققه توتنهام كان ضرورياً بعد ضياع نقطتين في بحر الأسبوع الفائت أمام فولهام على مبدأ الأمور التي لا تصدق، وهو بذلك يذاكر على ما يرام قبل استقبال ليفربول يوم الثامن والعشرين من الشهر الجاري برسم المرحلة العشرين من الدوري، وعلى الضفة المقابلة فإن خسارة شيفيلد تعيده إلى أرض الواقع وتبقيه في المركز الأخير بخمس نقاط على بعد 11 نقطة من مركز الأمان السابع عشر الذي يحتله حالياً بيرنلي.
– يثبت ليستر يوماً بعد يوم أنه أهل لاحتلال مركز مؤهل لدوري الأبطال ففي المباريات الخمس الأخيرة حصد 11 نقطة منها فوزان في آخر مباراتين وهو مدعو لاستقبال تشيلسي غداً في مباراة مفصلية لكليهما، وكان كلوب تحدث صراحة عقب التعادل المخيب مع الشياطين الحمر أن مهمة ليفربول ستكون صعبة للفوز بمقعد مؤهل لدوري الأبطال وهو الذي كان قبل شهر المرشح الأبرز للفوز باللقب، ولكن يبدو أن عناد الإدارة في التعاقد مع مدافع مهم قد يحول هذه المخاوف إلى حقيقة.
استكمال المرحلة 18
تتواصل بداية من اليوم وحتى الخميس مباريات المرحلة الثامنة عشرة التي بدأت الأسبوع الماضي بفوز شيفيلد يونايتد على نيوكاسل بهدف واليونايتد بأرض بيرنلي بالنتيجة ذاتها وإيفرتون على وولفرهامبتون بهدفين لهدف والسيتي على برايتون 1/صفر وتعادل توتنهام مع فولهام 1/1 وآرسنال مع كريستال بالاس سلباً، إذ يلعب اليوم ويستهام مع بروميتش عند الثامنة وليستر مع تشيلسي بتمام العاشرة والربع، وغداً يلتقي فولهام مع اليونايتد بالتوقيت ذاته وتسبقها عند الثامنة مباراة السيتي مع أستون فيلا وهي مؤجلة من المرحلة الأولى، ويلعب يوم الخميس ليفربول مع بيرنلي بتمام العاشرة وتأجلت مباراة ليدز مع ساوثمبتون.