انطلقت، أمس الإثنين، في العاصمة البلجيكية، بروكسل، المباحثات التقنية بين الوفود العسكرية التركية واليونانية.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية نقله موقع «روسيا اليوم»، أن الجانبين توصلا إلى عقد المباحثات، عقب اتصالات بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وأمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، أعلن في وقت سابق، موعد انطلاق الجولة الـ61 من المحادثات الاستكشافية بين أنقرة وأثينا في مدينة إسطنبول 25 كانون الثاني الجاري.
وانطلقت الجولة الأولى من المحادثات الاستكشافية بين البلدين عام 2002، من أجل تحضير أرضية لحل «عادل ودائم وشامل» يقبله الطرفان من أجل مشاكل بحر إيجة، وعقدت آخر جولة منها وحملت رقم 60 مطلع آذار 2016 بأثينا.
وبعد ذلك التاريخ، استمرت المفاوضات بين البلدين على شكل مشاورات سياسية، دون أن ترجع إلى إطار استكشافي مجدداً.
وفي سياق آخر قال مصدر في «روس مورريتش فلوت» حسب موقع «روسيا اليوم»: إن رجال الإنقاذ عثروا على جثة المواطن الروسي فيتالي غالينكو قبطان سفينة الشحن ARVIN، التي غرقت أول من أمس الأحد قبالة سواحل بارطن التركية على البحر الأسود.
وفي وقت سابق، قالت السلطات التركية: إنه مع حلول العاشرة من صباح أمس، تم إنقاذ ستة من أفراد الطاقم (خمسة مواطنين من أوكرانيا ومواطن من روسيا)، وعثرت فرق الإنقاذ على جثث ثلاثة بحارة (ويجري العمل لتحديد هوياتهم).
وتستمر عملية البحث والإنقاذ للعثور على أفراد الطاقم الآخرين.
وتتضارب الأنباء بشأن الدولة التي تبحر السفينة تحت علمها وجنسية أفراد طاقمها، إذ أعلن سنان غونر حاكم ولاية بارطن، أن السفينة تبحر تحت علم روسيا ويحمل جميع أفراد طاقمها الجنسية الروسية.
لكن في وقت لاحق، أعلن أن أفراد طاقم السفينة المنكوبة ليسوا مواطنين روساً بل هم أوكرانيون.
قبل ذلك، نقلت وكالة «تاس» عن السلطات المحلية قولها، إن السفينة كانت تبحر تحت علم دولة بالاو، وذكرت أن سبب الحادث يعود إلى سوء الأحوال الجوية.
وكذلك هناك تضارب حول عدد أفراد الطاقم إذ ذكرت مصادر أنه يبلغ 12 شخصاً، فيما قالت مصادر أخرى إنه يصل إلى 13 شخصاً.