90 بالمئة من المازوت الزراعي تم تأمينها وكلفة الليتر الواحد ألف ليرة ونبيعه بـ180 ليرة للفلاح … عرنوس أمام الفلاحين: لنعتمد على مبدأ التشاركية في العمل الزراعي

شدّد رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس على ضرورة الاعتماد على مبدأ التشاركية في العمل الزراعي بعد أن حولتنا الحرب الظالمة إلى دولة مستوردة وهذا يظهر الحمل الكبير على الدولة، مضيفاً: ومع ذلك تعمل الحكومة جاهدة على تأمين متطلبات الفلاحين من مادة المحروقات والأسمدة والجرارات الزراعية حيث تم تأمين ما يزيد على 90 بالمئة من المازوت الزراعي بغرض استمرار الزراعة والإنتاج وهذه الإجراءات يجب أن تعزز من خلال زيادة المساحات المزروعة وتسويق الإنتاج إلى مراكز الدولة.
وخلال ترؤسه أعمال مجلس الاتحاد العام للفلاحين مع الفريق الحكومي أشار عرنوس إلى أن المازوت الزراعي يكلف الدولة أكثر من ألف ليرة لليتر الواحد ويباع بـ180 ليرة للفلاح، مضيفاً: كما يتم تقاضي 7 آلاف ليرة عن ري الهكتار الواحد من مشاريع الري الحكومي في حين تصل التكلفة إلى أكثر من 100 ألف ليرة.
وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال برازي أن أي جمعية فلاحية ترغب بالتسويق والبيع مباشرة لفروع المؤسسة السورية للتجارة يمكنها ذلك، كما يتم تسويق منتجات المرأة الريفية.
من جهته أكد وزير المالية كنان ياغي أنه تم هذا العام رصد مبلغ 28 ملياراً لوزارة الزراعة وتمت إضافة 55 ملياراً للموازنة العامة بتوجيه من الحكومة ليصبح الرقم المبلغ النهائي 83 ملياراً، إضافة إلى 8.5 مليارات لصندوق دعم الإنتاج الزراعي، و5 مليارات لمشاريع الري الحديث، و7 مليارات لصندوق التخفيف من آثار الجفاف، لافتاً إلى أنه بلغ حجم الإعفاءات 17 ملياراً واستفاد منها 62 ألف فلاح.
وأعلن وزير الصناعة زياد صباغ عن سعي الوزارة للشراكة مع الاتحاد العام للفلاحين لاستجرار المنتجات الزراعية والحيوانية من الروابط والجمعيات إلى معامل وزارة الصناعة.
وقال وزير الزراعة والإصلاح الزراعي محمد حسان قطنا: إن العام الحالي مهم جداً للقطاع الزراعي وهناك عقود وطلبات لاستيراد السماد للفلاحين، مؤكداً أنه تمت زراعة مليون ونصف مليون هكتار من الأراضي الزراعية وننتظر حصاد مليوني طن من القمح، مشيراً إلى أن حبة القمح تساوي طلقة رصاص في ظل ظروف الحصار الحالية.
وطالب رؤساء اتحاد الفلاحين في المحافظات بضرورة تأمين مستلزمات الإنتاج والمحروقات وغيرها من الصعوبات التي تواجه سير العمل في الاتحادات.