أسبوع واحد فقط مر على تعيينه ليعلن عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد الجديد الكابتن ياسر لبابيدي اعتذاره عن العمل بشكل رسمي، وكان مجلس إدارة النادي قد رفع مقترحاً للمكتب التنفيذي بضرورة سد الفراغ الحاصل من حيث تعيين اللبابيدي عوضاً عن مجد حمصي الذي تم إعفاؤه على خلفية الاعتداء على لاعب المنتخب الوطني محمد ريحانية حينها، وتوسمت جماهير الاتحاد خيراً حين أعلن عن تعيين الكابتن لبابيدي نتيجة الخبرة الكروية التي يتمتع بها من خلال تجربة سابقة له على عهد المدرب الروماني تيتا، لكن التسريبات المؤكدة التي وصلتنا بعد عدة جلسات مع مجلس الإدارة عدم التوصل لتفاهمات بما يخص فريق كرة القدم، وهو ما عجل برحيله لعدم وجود أرضية صلبة يمكن العمل عليها فضلاً عن فوضى في ملف كرة القدم المعقد بالأساس، وكان المكتب التنفيذي قد أصدر الأسبوع الماضي قراراً بترميم مجلس الإدارة باللبابيدي ولعله أسرع تعيين واستقالة يحدث في أنديتنا.
من جهة أخرى كشف رئيس نادي الاتحاد المهندس باسل حموي عن المفاوضات التي دخلها النادي مع أحد المدربين الصرب لتولي قيادة فريق كرة السلة لكنها لم تلق النجاح لعدم وضوح السيرة الذاتية للمدرب وبناء عليه سيتم التريث قليلاً لحين تبلور الصورة بشكل أكبر ومعرفة السيرة الذاتية الخاص به، وكان مجلس الإدارة قد بيّن عبر مشرف كرة السلة منذ أسابيع دخول النادي بمفاوضات متقدمة مع المدرب الإيراني مهران حاتمي، وبعد طول انتظار خرج النادي ببيان يؤكد إقفال هذا الملف نتيجة إصابة زوجة المدرب بفيروس كورونا، وهو ما ترك الكثير من علامات الاستفهام حول ما يحدث بكرة السلة، والتي على ما يبدو أصابتها العدوى أيضاً كما حال كرة القدم في ظل قرارات عشوائية تفتقد قواعد العمل الاحترافي.