بدأت سلة نادي الوحدة تتلمس أولى خطواتها على الطريق الصحيح بعدما أولتها الإدارة الكثير من الرعاية والاهتمام ووفرت كل ما يلزم، واتبعت سياسة الاعتماد على أبناء النادي من اللاعبين الشباب رغبة منها في بناء فريق للمستقبل مع الإبقاء على أصحاب الخبرة من اللاعبين النجوم يأتي في مقدمتهم اللاعب النجم طارق الجابي الذي لم يكتب له الاستمرارية باللعب مع الفريق في مرحلة الذهاب بسبب الإصابة التي لحقت به في المرحلة الثانية من عمر الدوري، ليخسر فريقه جهود لاعب متميز وجناح هو الأسرع على مستوى القطر.
«الوطن» التقته وأجرت معه الحوار التالي:
كيف ترى نتائج سلة الوحدة هذا الموسم؟
كان بالإمكان أفضل مما كان، وسنكون بمرحلة الإياب في وضع أفضل بعد عودة اللاعبين المصابين إضافة إلى التحاق اللاعب العملاق محي الدين قصبلي، وبوجود مدرب كبير مثل الكوتش هيثم وراء الفريق ستكون الأمور على ما يرام.
متى ستعود للتدريبات بعد الإصابة؟
الإصابة التي لحقت بي كانت قاسية وحرمتني من المشاركة مع الفريق منذ بداية الدوري، لكني حالياً في مرحلة إعادة التأهيل وحسب ما أكده الطبيب أن عودتي للملاعب بعد أسبوعين شبه مؤكدة.
ما رأيك بمستوى الدوري بشكل عام هذا الموسم؟
مستوى الدوري بشكل عام جيد مقارنة بالموسم الماضي، وهناك فرق جديدة دخلت على خط المنافسة أمثال الكرامة والجلاء والطليعة، وأجمل ما في دوري هذا الموسم هو الحضور الجماهيري الكبير الذي يتابع المباريات.
هل ستعود لسلة الجيش الموسم القادم؟
أنا حالياً ملتزم بعقد مع نادي الوحدة والأمور تسير بشكل جيد، الجميع هنا يعمل من أجل تطوير مستوى اللعبة، ولي الشرف بالعودة لنادي الجيش لكن نحن نعيش في عصر الاحتراف ومن حق أي لاعب أن يختار الأفضل وما يتناسب معه.
ماذا تتوقع لسلة المنتخب من نتائج في النافذة الثالثة؟
ينتظر منتخبنا جولة مهمة وحاسمة أمام منتخبي قطر والسعودية، وهما منتخبان لا يستهان بهما أبداً وخاصة أن أي خسارة لهما سيجعلهما خارج دائرة المنافسة، لذلك هما يستعدان جيداً لهذه الجولة من التصفيات، ومنتخبنا سيبدأ تحضيراته يوم الخميس تحت إشراف المدرب الأميركي جوزيف وهو من المدربين المحترفين، حيث استفدنا منه كثيراً، ونطمح أن يحقق منتخبنا الفوز على المنتخبين السعودي أو القطري لضمان تأهلنا للنهائياًت الآسيوية، ويضم المنتخب لاعبين جيدين من النخبة وكل الأمور تسير بشكل جيد ومستقر نحو النهائيات.
أي مدرب له فضل في صناعتك كلاعب متميز؟
أنا تمرنت خلال رحلتي الاحترافية مع مدربين كثر، لكن يبقى للمدرب يبريم خوجيان الأثر الكبير في صناعتي كلاعب إضافة للمدرب عماد عثمان الذي أعطاني الكثير خلال توليه قيادة فريق الجيش والمنتخب الوطني.