شؤون محلية

الأمطار ترفع نسبة تخزين السدود إلى 57 بالمئة في حمص … حمدان لـ«الوطن»: الأمطار روت جميع المحاصيل الزراعية أبرزها القمح

| حمص- نبال إبراهيم

بيّن المدير العام للموارد المائية في حمص إسماعيل إسماعيل لـ«الوطن» أن محافظة حمص شهدت هطلات مطرية متفاوتة الغزارة خلال الأيام الماضية، وقد سجلت يوم أمس أعلى نسبة هطل في كل من مناطق (المزينة 56 ملم وقلعة الحصن 55 ملم ومرمريتا 48 ملم وتلدو 39 ملم).
وأشار إلى أن نسبة الهطل الإجمالي على مستوى المحافظة بلغ 50 % حتى تاريخه من المعدل السنوي يقابلها في العام الماضي نسبة 50 % أيضاً.
ولفت إسماعيل إلى ارتفاع نسبة تخزين السدود في المحافظة نتيجة هذه الهطلات المطرية، وقد بلغت نسبة تخزين السدود 57 % حتى تاريخه يقابلها في العام الماضي نسبة 50 % من مجموع التخزين الأعظمي البالغ 400 مليون متر مكعب.
وبيّن أن كمية التخزين في بحيرة قطينة بلغت لغاية تاريخه 154 مليون متر مكعب يقابلها العام الماضي 120 مليون متر مكعب، وفي سد تل حوش 16 مليون متر مكعب وفي سد المزينة مليونا متر مكعب وسد زيتا 46 مليون متر مكعب وسد تلدو 5 ملايين متر مكعب.
بدوره أكد رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة حمص يونس حمدان لـ«الوطن» أن الأمطار التي شهدتها المحافظة خلال 72 ساعة الماضية أدت إلى إرواء جميع المحاصيل الحقلية والخضروات والأشجار المثمرة وأثرت بشكل إيجابي في محصول القمح البعل الذي كان قد توقف نموه بسبب الاحتباس المطري خلال الفترة السابقة، لافتاً إلى أن هذه الأمطار تفيد أيضاً بزيادة مخازين السدود ومخازين المياه الجوفية بشكل عام وتبشر بموسم زراعي وفير في حال تواصلت الهطلات المطرية خلال الأشهر القادمة.
من جانبه أشار رئيس مجلس مدينة حمص عبد اللـه البواب لـ«الوطن» إلى أن وضع المصارف المطرية في المدينة جيد وعملت الورش الفنية التابعة لمديرية الأشغال على فتح «الشوايات» التي كانت قد انغلقت نتيجة جرف مياه الأمطار للأوساخ، وعالجت جميع الاختنافات المطرية ضمن أحياء المدينة جراء غزارة الأمطار.
ولفت البواب إلى أن آليات مجلس المدينة عملت على جرف المياه من على جانبي طريق تدمر القديم بدءاً من نقطة دوار المواصلات حتى إشارة الستين تسهيلاً لحركة مرور السيارات بسبب تجمع المياه نتيجة الأمطار وعدم وجود مجرور مطري هناك، مشيراً إلى معالجة خمسة اختناقات مطرية ومعالجة أربعة اختناقات بالقرب من تقاطع حي دير بعلبة مع شارع الستين وطريق تدمر القديم وشارع إبراهيم يازجي وحي الادخار، والاختناق الخامس كان نتيجة انسداد مجرور الصرف الصحي في حي الوعر.
وبين البواب أنه يوجد في مجلس المدينة أربع ورشات طوارئ مختصة بمعالجة الشكاوى وموزعة على كل محاور المدينة للتدخل السريع ومعالجة أي شكوى أو اختناق مطري يحدث في حينه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن