اقتصاد

كورونا يساعد «تاميكو» … مدير «تاميكو» لـ«الوطن»: نتهيأ لإنتاج 15 مستحضراً خلال الجاري

| هناء غانم

بدأت مؤسسات وزارة الصناعة بعملية تقييم شاملة حالياً لمختلف الشركات الصناعية لرصد واقع عمل شركاتها وتحسينه بما يخدم واقع العمل ويطور الشركات الصناعية لتقوم بدورها على أكمل وجه واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجاوز العقبات الحاصلة.
وللوقوف على ذلك بين مدير عام الشركة الطبية العربية «تاميكو»، فداء العلي أن الشركة حققت إنجازات كبيرة في العام 2020 حيث بلغت قيمة الإنتاج 9.3 مليارات ليرة أي بزيادة كبيرة مقارنة مع العام 2019 التي كانت 3.9 مليارات ليرة على حين بلغت مبيعات الشركة 7.2 مليارات ليرة في العام الماضي مقارنة مع العام الذي سبق والذي بلغت مبيعاته 3.4 مليارات ليرة، وتوقع العلي أن تصل مبيعات الشركة خلال العام إلى 10 مليارات ليرة سورية.. مشيراً إلى أنه لاشك أن انتشار جانحة كورونا قد انعكست على زيادة مبيعاتنا إضافة إلى إدخال مستحضرات جديدة كانت قد ساهمت في زيادة الإنتاج والمبيعات منها مستحضر «أزيثرومايسين» المعتمد في البروتوكولات العلاجية المستخدمة لتخفيف أعراض الفيروس لدى المصابين به.. إضافة لخط المعقمات الذي تم إحداثه بتوجيه من الحكومة بقيمة 800 مليون ليرة بسبب انتشار كورونا.
وأضاف العلي: إنه خلال العام 2020 تم افتتاح أقسام لإنتاج 15 مستحضراً جديداً حيث قامت الشركة بتجهيز وافتتاح خط الشراب السائل بقيمة /145/ مليون ل.س في الشركة الطبية العربية «تاميكو»، وإضافة /3/ آلات جديدة وإدخالها في العملية الإنتاجية بقيمة /317/مليون ل.س، إضافة لإعطاء «تاميكو»، أمر المباشرة بخط إنتاج المراهم الطبية بقيمة /88/ مليون ل.س. وبذلك يكون عدد المستحضرات المنتجة في الشركة نحو 50 مستحضراً دوائياً من مختلف الزمر الدوائية.. ومن المقرر أن يتم افتتاح قسم للمراهم ووضعه بالخدمة خلال النصف الأول من العام الحالي.. لافتاً إلى أن الشركة تعمل حالياً على التحضير لإنتاج مستحضر جديد «أميودارون» لتنظيم ضربات القلب.
ومن الجدير ذكره أن هذا الدواء ليس له بديل بالأسواق المحلية، علماً أنه كان ينتج من القطاع الخاص لكن الشركة توقفت عن إنتاجه.
وكشف العلي أن هناك مباحثات مع العراق لتصدير الدواء السوري بمختلف الأصناف المسموح بتصديرها بعد تغطيته حاجة السوق المحلية.
وبخصوص التسويق أكد العلي أن هناك اتفاقاً مع وزارة الصحة لاعتبار تاميكو ذراع الصناعة الدوائية ويتم تكليفها إنتاج أي صنف من الأصناف الدوائية بما تراه الصحة مناسباً مع متطلبات الوضع الصحي مشيراً إلى أن هناك موزعاً للشركة عن طريق الصيدليات للتعاقد مع فروع نقابة الصيادلة بالمحافظات.
وبالعودة إلى التقرير الصادر عن المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية نجد أنه تم رصد نحو 4.9 مليارات ليرة للشركة منها 772 مليوناً اعتماد أصلي، إضافة إلى مشروع السيرومات الذي قد خصص له اعتماد 763 مليون ليرة لم ينفق منها أي شيء أي نسبة التنفيذ في المشروع صفر، على حين حقق مشروع الأدوية البشرية في السويداء نسبة تنفيذ 14 بالمئة وأنفق عليه نحو 19.9 مليون ليرة، علماً أن الاعتماد الأصلي للمشروع 84 مليون ليرة حيث تم تعديل الدراسة والمخططات لتنفيذ السور من نقابة مهندسي السويداء وتسليمها إلى وزارة الأشغال.. على حين بلغ الاعتماد المخصص لمشروع البيريفورم أكثر من 4 ملايين ليرة ونسبة التنفيذ صفر، على حين بين التقرير أن قسم تعبئة المعقمات لم ينفق عليه شيء علماً أن لديه اعتماداً معدلاً بنحو 314 مليوناً، على حين تم اعتماد 3.3 مليارات ليرة لمشروع البازلت لكن لم يحرك فيه ساكن ونسب التنفيذ 0 بالمئة.
ومن الجدير ذكره أن نسبة التنفيذ الإجمالية 4 بالمئة والإنفاق الفعلي للمؤسسة نحو 215 مليون ليرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن