اعتبر حزب مصري، أمس، أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على سورية تتم بالتنسيق الكامل مع الاحتلالين التركي والأميركي والتنظيمات الإرهابية، في حين اعتبر كاتب تشيكي، أن الاتحاد الأوروبي يعيش سقوطاً أخلاقياً، نتيجة تعاطيه المزدوج مع الأزمة في سورية.
وأكد رئيس حزب الجيل المصري ناجي الشهابي، في تصريح نقلته وكالة «سانا»، أن اعتداءات كيان الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على سورية تتزامن مع الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في البادية السورية، مبيناً أن التنسيق بين الاحتلال الإسرائيلي والأميركي والتركي وهذه التنظيمات يهدف إلى منع تقدم الجيش العربي السوري للقضاء على ما تبقى من إرهابيين.
ونوه الشهابي ببطولات الجيش العربي السوري في مواجهة المؤامرة ضد بلده، لافتاً إلى التضحيات الجسام التي قدمها بواسل الجيش في مواجهة الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية.
ودعا الشهابي مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار الاعتداءات الإرهابية الإسرائيلية على سورية وإلزام قوات الاحتلالين التركي والأميركي بالانسحاب الفوري من الأراضي السورية ووقف دعمها للتنظيمات الإرهابية.
إلى ذلك أكد الكاتب التشيكي، بيتر شنور، أن سياسة ازدواجية المعايير التي يتعامل بها الاتحاد الأوروبي مع مسائل حقوق الإنسان تمثل تجسيداً لإخفاقه الأخلاقي.
وأشار شنور في مقال نشره في صحيفة «برافو» التشيكية، إلى أن هذه الازدواجية والتناقض القائمين في سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه حقوق الإنسان يظهران في تعاطيه مع الأوضاع في سورية وبيلاروس وفنزويلا من جهة وتجاه أوكرانيا والأوضاع في السعودية من جهة أخرى.
وشدد شنور على أن الاتحاد الأوروبي يعيش سقوطاً أخلاقياً الأمر الذي يمكن تتبعه بوضوح في استمرار دعم الغرب لمن يسميهم «المتمردين المعتدلين» في سورية والشرق الأوسط والذين اكتشف الرأي العام الأوروبي أنهم ليسوا سوى امتداد لتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين.