إصابات كورونا عالمياً تتخطى الـ95 مليوناً وأكثر من 2.36 مليون وفاة … موسكو: فاعلية لقاح «أبي فاك كورونا» الروسي 100 بالمئة
| وكالات
لا يزال فيروس كورونا يتفشى في أكثر من 210 دول في العالم، في الوقت الذي بدأت فيه الدول الغنية البدء بالتلقيح، ولا تزال الولايات المتحدة تتصدر دول العالم بعدد الإصابات والوفيات.
وأظهر إحصاء لوكالة «رويترز» أن أكثر من 95.13 مليوناً أصيبوا بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و36471.
وتمّ تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق، منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في كانون الأول 2019.
ولا تزال الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات بالفيروس، حيث أظهرت آخر حصيلة نشرتها جامعة «جونز هوبكنز» أن عدد الوفيات بلغ حتى الآن 250.426، بينما فرضت ولايات ومدن أميركية سلسلة قيود جديدة تشمل الحجر الصحي، ومنع تناول الوجبات داخل المطاعم والمقاهي، والحد من التجمعّات وإغلاق المدارس العمومية.
وسجلت حتى الآن 250.426 وفاة بالفيروس، هي أعلى حصيلة وفيات على الصعيد الوطني يتم الإبلاغ عنها عالمياً. كما سُجّلت أكثر من 157.950 إصابة جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة.
وتلي الولايات المتحدة في عدد الإصابات الهند، والبرازيل، وروسيا، وبريطانيا. وعلى المستوى العالمي، أودى «كوفيد-19» بأكثر من 1.3 مليون شخص في العالم.
ولا تزال أوروبا المنطقة الأكثر تأثراً، حيث سجلت 46 بالمئة من إجمالي عدد الإصابات الجديدة في العالم و49 بالمئة من الوفيات الأسبوع الماضي، حسب منظمة الصحة العالمية.
وفي سويسرا، التي تعد بين أكثر البلدان الأوروبية تضرراً، حذرت «الجمعية السويسرية لطب العناية المشددة» من أن وحدات العناية المركزة «امتلأت جميعها عملياً».
وفي فرنسا، أفاد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابريال أتال بأنه يستبعد بأن ترفع السلطات الإغلاق الجزئي. في وقت قريب في حين تستعد الحكومة البرتغالية لتمديد التدابير لأسبوعين إضافيين.
وفي برلين، استخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق آلاف المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع من دون كمامات للاحتجاج على القيود المشددة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أول من أمس الإثنين، إن العالم يقف على «شفير إخفاق أخلاقي كارثي» في حال استأثرت الدول الغنية باللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد بينما الدول الأكثر فقراً تعاني.
وكانت منظمة الصحة العالمية، دعت الأسبوع الماضي، الدول الغنية إلى إتاحة اللقاحات للدول الأكثر فقراً وعدم العمل على احتكارها.
كما أنشأت المنظمة مبادرة «كوفاكس» العالمية التي تعمل مع الحكومات والمصنّعين على ضمان إتاحة لقاحات «كوفيد-19» على الصعيد العالمي للبلدان ذات الدخل المرتفع والمنخفض على السواء. لكن المبادرة واجهت مشاكل تمويلية.
في غضون ذلك أعلنت الهيئة الفدرالية الروسية المعنية بحماية حقوق المستهلك في روسيا أن فاعلية لقاح «أبي فاك كورونا» تبلغ 100% وفقا لنتائج المرحلتين الأولى والثانية من اختباراته السريرية.
وأشار المكتب الإعلامي للوكالة، أمس، إلى أن وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا لدى الإنسان ليس عاملاً يحول دون تلقيه هذا اللقاح، موضحاً أن «أبي فاك كورونا» يعزز مناعة جسمه.
وأوضح المكتب أن التطعيم باللقاح المذكور يقتضي بحقن جرعة منه مرتين مع فاصل زمني يتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.
وفي الوقت الحالي، لا يزال «أبي فاك كورونا» يمر بالمرحلة الثالثة من الاختبارات السريرية التي يشارك فيها 40 ألف متطوع، بمن فيهم ذوو أعمار فوق 60 سنة ومصابون بأمراض مزمنة.
إلى ذلك أعلن مسؤول إيراني أمس، أن المرحلة الثالثة للاختبار البشري للقاح كورونا الإيراني ستبدأ أمس، متوقعاً أن يصل اللقاح إلى مرحلة «الإنتاج الوفير» في غضون الأشهر القادمة.
وقال محمد مخبر رئيس اللجنة التنفيذية لأوامر الخميني حسب وكالة فارس: إن لقاح كورونا الإيراني صنع وفق البروتوكولات المعلنة من جانب وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، وقد تجاوز مرحلتين ويمضي الآن في مسار جيد.
ووصف المسؤول الإيراني الحالة الصحية لـ14 شخصاً تلقوا اللقاح الإيراني بمرحلة سابقة بالجيدة، مشيراً إلى أنه لم تظهر عليهم أي أعراض وكانت «النتائج أفضل مما تصورنا».
وأكد مخبر أن إيران تسعى لإيصال حجم إنتاج اللقاح إلى 3 ملايين جرعة خلال الشهر القادم، ثم رفعه في غضون الأشهر الأربعة القادمة إلى 14 مليون جرعة شهرياً.
وفي الكويت أعلن السلطات الطبية أمس اكتشاف أول حالة إصابة بالسلالة المتحورة لفيروس كورونا التي تم اكتشافها في بريطانيا، في البلاد، لدى مواطنتين قادمتين من المملكة المتحدة.
جدير بالذكر أن حملة التطعيم ضد فيروس كورونا انطلقت في الكويت في أواخر العام الماضي، باستخدام لقاح «فايزر-بيونتيك».