«قسد» تبرر حالات القتل في المخيم بانتعاش داعش! … العثور على 7 جثث لعائلة عراقية بريف الهول
| وكالات
عثر على جثث 7 أشخاص تعود لعراقيين من عائلةٍ واحدة لاجئة، بعضهم قتل ذبحاً والبعض بإطلاق النار، وذلك في جنوب بلدة الهول بريف الحسكة، في حين بررت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» تصاعد حالات القتل بحق قاطني «مخيم الهول» الذي تسيطر عليه بإنعاش تنظيم داعش الإرهابي داخل المخيم وخارجه.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أمس، أن السكان في محيط منطقة نبع «عين البط» بريف بلدة الهول شرق الحسكة، عثروا الإثنين، على جثث 7 أشخاص تعود لعراقيين من عائلةٍ واحدة، مشيرة إلى أن العائلة لاجئة وتقيم في المنطقة منذ ما يقرب من أربع سنوات إلى المنطقة.
ونقلت المواقع عن مصدر لم تسمه: إن جيران العائلة التي تعمل برعي الأغنام، اكتشفوا مقتل أفراد العائلة ويبلغ عددهم، سبعة أشخاص، وهم رجلان، وخمس نساء.
وأوضح المصدر، أن بعض الضحايا قتلوا ذبحاً، حيث وجدت رؤوسهم مقطوعة، وبعضهم قتل رمياً بالرصاص.
وتقع منطقة نبع عين البط جنوب شرق بلدة الهول على مقربة من الحدود العراقية السورية.
وتصاعدت مؤخراً حالات القتل ضد قاطني «مخيم الهول» بريف الحسكة الشرقي، خصوصاً العراقيين منهم، حيث عثرت ما تسمى قوات «الأسايش» الذراع الأمني لميليشيات «قسد»، السبت الماضي، على جثة لاجئ عراقي في المخيم، مقطوع الرأس من قبل مجهولين.
وشهد المخيم منذ بداية هذا العام ارتفاعاً في حصيلة عمليات قتل شملت نازحين سوريين ولاجئين عراقيين، حيث سجل خلال عشرة الأيام الأولى من العام الجديد، ست عشرة عملية قتل، شملت نازحين سوريين ولاجئين عراقيين متعاونين مع الاحتلال الأميركي و«قسد» من بينهم ثلاث نساء وثمانية لاجئين عراقيين.
وبررت «قسد» حالات القتل داخل المخيم بأنها مرتبطة بانتعاش داعش داخله وخارجه، حيث قال مدير مكتب النازحين واللاجئين فيما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تسيطر عليها «قسد»، شيخموس أحمد في تصريح نقلته مواقع إلكترونية معارضة أمس: إن «تصاعد حالات القتل في مخيم الهول مرتبط بتدخلات من خارجه، موضحاً أن «40 حالة قتل حدثت في المخيم خلال العام 2020».
وأضاف: إن آخر عملية قتل في المخيم كانت بحق اللاجئ العراقي مقطوع الرأس، مشيراً إلى أن «حالة القتل الأخيرة مرتبطة بما سبقها من حالات، وهو ما يعني أن التنظيم بات ينتعش من جديد وينظم صفوفه داخل المخيم، وقد نفذ عملياته بالتنسيق مع خلايا له من خارج المخيم»!.