تقام اليوم مباراتان لحساب المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني فيلتقي فالنسيا مع أوساسونا عند الثامنة وإيبار مع أتلتيكو مدريد بتمام العاشرة والنصف، والمباراة الثانية محط اهتمام الكثيرين وخاصة أن الروخي بلانكوس يحلق في الصدارة بفارق أربع نقاط عن ريـال مدريد الثاني مع احتفاظ الأتلتي بمباراتين إحداهما مباراة اليوم.
الامتحان الأخير لأتلتيكو بأرض إيبار انتهى على غير ما يرام عندما فاز إيبار بثنائية نظيفة يوم الثامن عشر من كانون الثاني الفائت، وهو الفوز الأول لإيبار على أتلتيكو منذ فوزه بهدفين لهدف ضمن دوري الدرجة الثانية موسم 2000/2001 ومن بعدها تقابلا في الليغا 12 مرة لم تشهد إلا خسارة الموسم الماضي مقابل فوز أتلتيكو تسع مرات وتعادلين، إضافة إلى مباراتين ضمن مسابقة الكأس انتهت إحداهما بفوز أتلتيكو والثانية بالتعادل وكان ذلك موسم 2016/2017 وفوز أتلتيكو اليوم يجعله متوغلاً أكثر في الصدارة التي يعتليها حالياً برصيد إحدى وأربعين نقطة، على حين فإن رصيد إيبار 19 نقطة من 18 مباراة وهو على بعد نقطتين من مراكز الهبوط.
أتلتيكو يقدم موسماً متميزاً وكأنه يضع الليغا أولوية، محققاً الفوز في 13 مباراة مقابل تعادلين وخسارة يتيمة كانت أمام الجار الملكي، وللعلم فإن أتلتيكو آخر فريق من غير القطبين حقق اللقب وكان ذلك موسم 2013/2014 مع المدرب الحالي سيميوني.
وكانت الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب شهدت استعادة إشبيلية للمركز الرابع بشكل مؤقت عقب فوزه على ألافيس بهدفين لهدف وسجل له يوسف النصيري مبكراً وسوسو هدفاً رائعاً بعد تعادل إدغار مينديز التعادل لصاحب الأرض وفي الدقيقة الأخيرة احتسب الحكم ركلة جزاء لإيبار فتصدى الحارس الدولي المغربي لها باقتدار مانحاً فريقه ثلاث نقاط مهمة أعادته رابعاً على الجدول برصيد 33 نقطة، علماً أنه الفوز الخامس لكبير الأندلس خارج أرضه والأول بنتيجة 2/1 من عشرة انتصارات في رصيده، وتعادل قادش مع ضيفه ليفانتي بهدفين لمثلهما وجاءت الأهداف الأربعة خلال نصف الساعة الأولى، وبالنتيجة ذاتها تعادل بلد الوليد مع إلشي فبقي الأخير من دون فوز للمباراة العاشرة على التوالي ليبقى أول مثلث الهبوط برصيد 17 نقطة على حين بلد الوليد رفع رصيده إلى 19 نقطة محتلاً المركز السادس عشر مؤقتاً.
فوز ليفركوزن في البوندسليغا
بعد إخفاقه في تحقيق الفوز خلال أربع مباريات متتالية مكتفياً بنقطة وحيدة من التعادل مع بريمن 1/1 برسم المرحلة 15 من البوندسليغا، حقق ليفركوزن أمس الأول الفوز على ضيفه دورتموند بهدفين لهدف ضمن المرحلة الأخيرة لذهاب الدوري الألماني، وبموجب الفوز رفع ليفركوزن رصيده إلى 32 نقطة وتجمد رصيد دورتموند عند 29 نقطة، ومعلوم أن صدارة الذهاب حسمها البايرن الذي لعب في وقت متأخر أمس مع مضيفه أوغسبورغ، ولعب لايبزيغ (32 نقطة) مع يونيون برلين أملاً في استعادة لغة الفوز التي غابت عنه في آخر مباراتين، إذ خسر أمام دورتموند بهدف لثلاثة وتعادل مع مضيفه فولفسبورغ بهدفين لمثلهما.
خروج روما من كأس إيطاليا
بعد الهزيمة الثقيلة أمام جاره لازيو ضمن المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإيطالي بثلاثية نظيفة فقد ودع ذئاب العاصمة الإيطالية روما من دور الستة عشر كأس إيطاليا إثر الخسارة أمام ضيفه سبيزيا مساء الثلاثاء بهدفين لأربعة.
وكانت أندية ميلان والإنتر ونابولي واليوفي وسيبال وأتلانتا قد حجزت مكانها في ربع النهائي إثر التغلب على تورينو وفيورنتينا وإمبولي وجنوى وساسولو وكالياري على التوالي.
ويلتقي اليوم الخميس بداية من العاشرة والربع لازيو مع بارما في ختام مواجهات دور الستة عشر، وكان لازيو قد فاز في ذهاب الدوري قبل عشرة أيام بهدفين دون رد، والملاحظ أن نسور العاصمة لم يخسروا أمام بارما في آخر 12 مباراة جمعت الفريقين بمختلف المسابقات، والمرة الأخيرة التي التقيا فيها ضمن مسابقة الكأس كانت موسم 2013/2014 ضمن دور الستة عشر أيضاً ووقتها فاز لازيو بهدفين لهدف.
في ربع النهائي سيلتقي الإنتر مع ميلان يوم الأربعاء القادم وكذلك اليوفي مع سيبال ونابولي مع سبيزيا، والفائز من مباراة لازيو وبارما مع أتلانتا.