قرر مجلس إدارة نادي الاتحاد تشكيل لجنة كروية مهمتها الإشراف على ملف كرة القدم والاحتراف والتعاقدات الجديدة كما ورد ضمن القرار المتخذ الذي جاء بوقت متأخر جداً وخاصة أن الفريق لم يعد يملك إلا ثلاثة كشوف فقط وتبدو الخيارات ضيقة جداً مع عدم رغبة جدية في إجراء أي تعاقدات حتى الآن، وبطولة الكأس هي المتنفس الوحيد للخروج بلقب.
الخطوة التي أقدم عليها مجلس إدارة نادي الاتحاد الهدف منها دفع العجلة للأمام بعد عزوف الكابتن ياسر لبابيدي عن العمل أضف إلى ذلك المطالبة الجماهيرية بضرورة تدعيم صفوف الفريق وخاصة بلاعب مهاجم نتيجة المعانة التي باتت واضحة بهذا المركز بالذات فضلاً عن إصابة رأفت مهتدي منذ أسابيع طويلة وتأخر عودته للملاعب وعدم القناعة بمحمد عدرة.
خلافات حول الأسماء
اللجنة تألفت من: جمعة الراشد، أحمد هواش، أنس صاري، رضوان الأبرش، أمين آلاتي، وبإشراف عضو مجلس الإدارة محمد كعدان، الخلافات بدت واضحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من الجماهير حول الأسماء وما الهدف من تعيين الجهاز الفني المسؤول عن الفريق ضمن اللجنة وكان من الأفضل تحييدهم عن ذلك وتركهم يعالجون مشاكل فريقهم، كما أن هناك لغطاً كبيراً حول آلية عملها وما الصلاحيات الممنوحة لها مع ضعف الخيارات المتاحة ونهاية نصف الموسم الكروي والفريق يقبع في مركز متأخر على جدول ترتيب فرق الدوري بمعنى أن اللجنة الهدف من تشكيلها تغطية إعلامية على ما يحدث من فوضى داخل النادي.
مطالبة وإصابات
جماهير الاتحاد من جهتها طالبت مجلس الإدارة في أكثر من مناسبة بضرورة التعاقد مع لاعب مهاجم، حيث تداول في الأيام الأخيرة اسم باسل مصطفى واقترابه من صفقة تجمعه مع نادي الاتحاد لكن عضو مجلس الإدارة ومشرف اللعبة محمد كعدان نفى كل ما تردد على المواقع حول التوقيع مع اللاعب المذكور لعدم جهازيته وهو بطور التأهيل بعد الإصابة التي تعرض لها وتبقى جميع الأمور غامضة مع تزايد الإصابات بالفريق من أسبوع لآخر وحالة نزف كبيرة يعانيها الاتحاديون.