اقتصاد

ليس البرد وحده مسؤولاً عن زيادة التقنين.. نقص بنسبة 20% في توريدات الغاز

| الوطن

علمت «الوطن» من مصدر في وزارة الكهرباء أنه يتم العمل على تهيئة ثلاث آبار جديدة للغاز وأن العمل أقترب من مرحلة الإنتاج.
مبيناً أن سبب زيادة ساعات التقنين خلال الأيام الأخيرة يعود لسببين الأول حالة الطقس والبرودة التي رفعت من معدلات استهلاك الكهرباء وخاصة لأغراض التدفئة بسبب عدم توافر البدائل على حين يتعلق السبب الثاني في تراجع توريدات مادة الغاز بمعدل نحو 20 بالمئة عما كان متوافراً خلال العام الماضي وأن 75 بالمئة من تشغيل محطات التوليد يعتمد على مادة الغاز مقابل 25 بالمئة على مادة الفيول وفي المحصلة كل ذلك أسهم في انخفاض حجم التوليد من الطاقة الكهربائية الذي أدى لزيادة ساعات التقنين وأن وزارة الكهرباء تعمل ضمن الطاقات القصوى لديها لتأمين كميات أفضل من الطاقة الكهربائية ضمن الظروف المتاحة الحالية.
وعن برامج التقنين أوضح أن وزارة الكهرباء عبر شركاتها في المحافظات تعمل على تثبيت وتوحيد برامج التقنين لكن تبدل الظروف المتحكمة في الإنتاج والاستهلاك تفرض نفسها على هذه البرامج وأن معظم البرامج حالياً هي 2-4 في دمشق ساعتين كهرباء مقابل 4 ساعات قطع وفي الكثير من المحافظات يتم العمل على تثبيت برامج تقنين ساعة ونصف الساعة كهرباء مقابل 4.5 ساعات قطع وأن كل ذلك متبدل حسب توافر الطاقة الكهربائية
وإنه على التوازي للعمل اليومي في قطاع الكهرباء هناك عمل على تأمين وتأهيل المزيد من محطات التوليد مثل محطة حلب التي سيتم البدء في تأهيل الأسبوع المقبل ومتوقع إنتاج خلال عام منها نحو 400 ميغا واط عبر مجموعتين كل واحدة منها تنتج مقدار 200 ميغاواط، وعلى التوازي لذلك هناك اهتمام في إنتاج الطاقة الكهربائية عبر الطاقات البديلة وأيضاً في حلب تم توقيع عقد لمشروع طاقات بديلة ينتج 33 ميغاواط خلال 18 شهراً القادمة وهناك الكثير من العقود المعلن عنها أو التي هي قيد التنفيذ كلها في إطار التوسع في الاعتماد على الطاقات البديلة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن