أدانت سورية بأشد العبارات، أمس، الممارسات العدوانية التي تقوم بها قوات الاحتلال الأميركي في منطقة الجزيرة من خلال عمليات السرقة الممنهجة للثروات السورية والمحاصيل الزراعية والنفط، ودعم الحركات الانفصالية، ومنع التوصل إلى الحل السياسي.
وزارة الخارجية والمغتربين وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن طالبت حسب «سانا»، بوقف الممارسات الأميركية العدوانية الشائنة، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة التحركات الأميركية، واستمرار احتلالها لأراض سورية، وفرضها التدابير الاقتصادية القسرية أحادية الجانب.
واعتبرت الوزارة، أن استمرار هذه السياسات الأميركية في المرحلة القادمة سيعني تحدياً لإرادة المجتمع الدولي وإطالة سفك الدماء وغياب الاستقرار في سورية.
وزارة الخارجية والمغتربين التي طالبت بالانسحاب الفوري وغير المشروط لقوات الاحتلال الأميركي وحلفائها من الأراضي السورية، جددت التأكيد على أن الشعب السوري وجيشه أكثر عزيمة وصلابة اليوم على إسقاط المــؤامـــرة المتجددة وإنهاء أي شكل للوجود الأميركي في ســورية وأدواتــه وعملائه، وبسط السلطـــة الشرعيـــة على كل أراضي الجمهورية العربية السورية.