رياضة

في ختام مرحلة الذهاب تشرين يمسك بالصدارة والزعيم شريك بقوة … وداع مميز لكبار الدوري والمهددون غارقون في الهموم

| ناصر النجار

أنهى تشرين مرحلة الذهــاب متصــدراً بعد فوزه الثمــين على الكرامــة بهــدف وحيد وهي الخسارة الأولى للكرامة هذا الموســم، وبذلك اســترد تشــرين الصدارة من الكرامة التي فقدها في الأسبوع الخامس وبقيت بحوزته حتى مباريــات أمس الأول الجمعة.
وبقيت المطاردة على الصدارة مستعرة بين فرق المقدمة طوال الأسابيع الماضية وخصوصاً من الكرامة وتشرين والجيش وأكبر فارق من النقاط كان لمصلحة الكرامة تحقق في الأسبوع العاشر بفارق ثلاث نقاط عن مطارديه، لكن الأسابيع الثلاثة الأخيرة شهدت تحولاً كبيراً في مسيرة الفرق الثلاثة فلم يحقق الكرامة أكثر من تعادلين ونال تشرين سبع نقاط من فوزين وتعادل.
على حين قبض الزعيم الجيشاوي على المباريات الثلاث التي فاز بها فجاء وصيفاً لتشرين بفارق الأهداف ولكل منهما ثلاثون نقطة وتراجع الكرامة إلى ثالث الترتيب بفارق نقطتين، وعزا البعض هذا التراجع الكرماوي بالنقاط لضعف الحالة الهجومية، ففريق لم يسجل أي هدف في مبارياته الثلاث الأخيرة لا بد أن يتنازل عن المقدمة.
الزعيم كانت رحلته إلى حماة ناجحة فحقق الفوز المطلوب بهدف هداف الدوري في آخر موسمين محمد الواكد الذي استعاد شهية مغازلة الشباك، وجبلة صاحب الضيافة كان شريكاً مهماً بالمباراة وكانت له صولات وجولات لكن (كما قال المراقبون) لم تنصفه الكرة.
وجاءت الأخبار مفرحة لفريقي حطين والوحدة فجددا عهد المنافسة بفوزين كان الأول ثميناً لحطين على الوثبة بحمص بهدف وحيد والثاني متوقعاً وإن كان صعباً للوحدة على الساحل بهدفين لهدف.
الاتحاد تابع مسيرته الناجحة فحقق فوزاً جديداً على حرجلة بهدفين مقابل هدف واحد بعد عناء، وأنهى الفتوة الدوري دون أن يحقق مراده بالفوز فخرج متعادلاً أمام مستضيفه الحرية بهدف لمثله واستحق التحية والإعجاب على أدائه الجيد في المباراة.
أمس التقى على ملعب الجلاء بدمشق الشرطة مع ضيفه الطليعة وانتهى اللقاء إلى فوز الطليعة بهدفين مقابل لاشيء معززاً مركزه السادس واصلا للنقطة الحادية والعشرين على حين راوح الشرطة في مكانه الحادي عشر بإحدى عشرة نقطة، مع العلم أن الشرطة اجتهد كثيرا في هذه المباراة، حيث وقف حارس الطليعة محمود خلف سدا منيعاً أمام عديد الكرات الشرطاوية، كما وقف الحظ عائقاً في خسارة المضيف.

تشرين يحقق الفوز الأغلى

| اللاذقية – محسن عمران

لم يقدم تشرين والكرامة الأداء المقنع الذي يليق بمتصدر ووصيفه ولا بعراقتهما وخرج جمهور تشرين الذي ملأ الملعب بأكمله سعيداً بالفوز الذي حققه فريقه بهدف وغير راضٍ عن الأداء وخاصة في الشوط الثاني.
الشوط الأول كان تشرين هو الأفضل والأخطر والأكثر فرصاً مستغلاً تراجع الكرامة إلى المواقع الخلفية والاعتماد على المرتدات وكانت أولى الفرص من مدافع تشرين عبد الرزاق المحمد الذي تابع كرة من ركنية وسدد باتجاه المرمى ولكن النعسان كان صاحياً لها وأبعدها لركنية كما أبعد النعسان تسديدة المرمور المباغتة لركنية.
وأقلقت انطلاقات الدالي مدافعي الكرامة كما كان يفعل التركماني بمدافعي تشرين حين كان الكرامة يهاجم حتى جاءت الدقيقة 34 عندما سدد مدافع تشرين نديم صباغ كرة قوية من خارج الجزاء سكنت شباك الكرامة معلنة هدف المباراة الوحيد، وبعد الهدف أضاع الحميشة انفرادة بشكل غريب ثم يلعب تامر حاج محمد كرة برأسه فوق عارضة تشرين.
تغير الحال كثيراً في الشوط الثاني وامتد الكرامة نحو مرمى تشرين طالباً التعادل الذي كاد أن يحققه أكثر من مرة عبر التركماني والرمضان واللوز ولكن المدنية كان صاحياً لكل الكرات في الوقت الذي كان يهاجم تشرين بخجل وخوف ولم تكن كراته بالخطورة المطلوبة، ومع نهاية المباراة أوقفت كرة كرماوية القلوب التشرينية ولكن القائم ناب عن المدنية في التصدي لها وليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بفوز صعب جداً لتشرين جعله يتصدر مرحلة الذهاب.

الدالي يودع تشرين

| الوطن

خاض علاء دالي مهاجم تشرين آخر مباراة له مع فريقه أمام الكرامة قبل أن ينتقل إلى العربي الكويتي بعدما ساهم مع البحارة في الفوز بلقب الدوري الموسم الماضي وصدارة الذهاب هذا الموسم واحتلاله المركز الثاني على لائحة الهدافين برصيد ثمانية أهداف.
وودع جمهور تشرين نجمه الدالي عقب نهاية المباراة أمام الكرامة باحتفالية جميلة تعبّر عن الولاء والامتنان لما قدمه هذا النجم لفريقه طيلة موسم ونصف خاضهما معه كان خلالهما نجماً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأعرب الدالي عن عميق شكره وتقديره لمفاصل نادي تشرين بقوله: «أجمل أيام حياتي عشتها معكم، كنت ألعب في النادي الذي تربيت وترعرعت فيه، أشعر بغصة عند وداعكم، لكن هكذا هي الحياة وظروف كرة القدم، أشكر الجميع، وأولهم الإدارة التي لم تقصر معي، والجهاز الفني والإداري اللذان لم يبخلا بشيء، أشكر اللاعبين الذين كانوا السبب في نجاحنا».
وأكمل الدالي «أما الجمهور العظيم، فلا أجد كلمات تعبر عن شكري وعرفاني لكم، كنتم الدافع الأكبر لنا في كل المباريات ولم تبخلوا علينا بتشجيعكم وحبكم ودعمكم.. شكرًا لكم وأتمنى لكم التوفيق وحصد النجمة الرابعة، وداعاً لأحلى فريق».

عقوبة الريحاوي

قررت إدارة نادي تشرين معاقبة لاعبها عمر ريحاوي بإيقاف مستحقاته المالية حتى إشعار آخر وذلك بسبب سوء سلوكه قبل المباراة الأخيرة لفريقه، وعانى الريحاوي في المباريات الأخيرة من تراجع واضح في مستواه ما دفع المدرب لاستبداله ولكنه قدم مستوى جيداً في مباراة فريقه أمام الطليعة بحماة قبل أن يخرجه المدرب ثم فوجئ الجمهور بعدم إشراكه في مباراة الكرامة رغم عدم إصابته ويبدو أن هذا الأمر جعله يتوتر ويفقد أعصابه ما عرضه للعقوبة.

الزعيم يتجاوز النوارس بعد عناء

| حماة- عمار شربعي

ملعب حماة كان مسرحاً للقاء الذي جمع جبلة والجيش تنفيذاً لعقوبة اتحادية طالت الأول وفي تفاصيل الحوار الميداني كاد الجيش أن يقص شريط الأهداف باكراً بكرة الواكد إلا أن لاعبي جبلة شعروا بخطورة الجيش وخاصة مع كرة الناجي الثانية وسارعوا للامتداد نحو مرمى الإبراهيم وبكرتي المحمد والحفيان زاد ألق النوارس وبجهود الشيخ يوسف والعيد والبيريش وسرعة البحر فرضوا أفضليتهم النسبية من حيث الاستحواذ وحسن الانتشار والدقة في بناء الهجمات والتي تلاشت مع حدود منطقة الجيش تارة للتسرع وتارةً أخرى لصلابة الترك والحموي والباعور في المنطقة الخلفية ومع خواتيم الشوط استيقظ لاعبو الجيش بعدة كرات متتالية تفاوتت خطورتها للغرير والواكد والحبيب.
في الثاني دخل لاعبو جبلة مصممين على ضرب مرمى الإبراهيم وبنشاط كبير أمام المرمى كاد البحر والحفيان أن يسجلا باكراً قبل أن يرتد لاعبو الجيش بسرعة كبيرة ويخترق الخصي الخاصرة اليسرى لجبلة ويحول كرته لداخل الصندوق يدخل عليها محمد الواكد ويودعها مرمى الشيخ عند الدقيقة 59 وبرغم المحاولات المتناوبة للجبلاويين لإدراك التعادل بكرات الحفيان والبحر والشيخ يوسف إلا أن قلة التركيز وخاصة في خواتيم الهجمة حال دون التسجيل ومع ذلك عرف لاعبو الجيش كيف يدافعون ومتى يهاجمون وظهر تنظيمهم من خلال كرات سهلة وصلت لحدود الشيخ في كثير من الأحيان وكان أخطرها كرة مؤمن ناجي التي تعملق الشيخ في إبعادها ومع مرور الوقت ينحصر اللعب وسط الميدان بخبرة لاعبي الجيش الذين أضافوا 3 نقاط مهمة لرصيدهم.

الأشقر يرجح حطين بمعقل الوثبة

| حمص- هاني سكر

أنهى حطين مرحلة الذهاب بفوز صعب على مضيفه الوثبة بهدف وحيد ليسعد جمهوره الذي رافقه بعدد كبير من اللاذقية.
الشوط الأول جاء بارداً من حيث الفرص وكان حطين الأكثر سيطرة لكن محاولاته اصطدمت بدفاع قوي من الوثبة، لذا حاول عز الدين عوض التسديد من بعيد لكن كرته علت العارضة بالمقابل كاد الوثبة أن يقتنص هدفاً نتيجة تمريرة خاطئة من الدفاع لكن محاولة علي حلوي ضاعت بسهولة.
في الشوط الثاني تغيرت الحسابات وتقدم الوثبة للأمام مع نزول البديل علي الصارم وأضاع حلوي فرصتين للتسجيل بتسديدتين ضعيفتين كما تألق الشاكر بإبعاد تسديدة شوفان ليأتي العقاب من أحمد الأشقر الذي استلم كرة بصدره داخل المنطقة واستدار معها وسدد نحو الزاوية البعيدة معلناً عن افتتاح التسجيل في الدقيقة ٦٨.
وبعد التقدم أضاع الضيف فرصتين للتعزيز عبر بوطة وقلفاط لكن الخطورة الأكبر كانت للوثبة حيث جاورت مقصية الصارم القائم وأضاع بستاني فرصة تألق الدفاع بإبعادها وباللحظات الأخيرة سدد حارس الوثبة المتقدم للأمام فادي مرعي كرة جاورت القائم معلنة عن نهاية محاولات التعديل وفوز الضيف بهدف وحيد أعاده إلى المنافسة بقوة.

فوز ثمين للبرتقالي

| الوطن

استعاد الوحدة آماله بالبقاء بين كوكبة المنافسين على القمة بعد فوزه الثمين والصعب على ضيفه الساحل بهدفين لهدف، وكانت المباراة هي الأخيرة لمدرب الفريق غسان معتوق الذي قدم استقالته الأسبوع الماضي لكن الإدارة حسب المعلومات الواردة ما زالت ترفض هذه الاستقالة وتصر على بقائه، وجماهير النادي رفضت بدورها استقالته وخصوصاً أنه المدرب الوحيد الذي لم يخسر الوحدة بعهدته أي مباراة رسمية، حتى المباراة التي خسرها أمام الجيش كان المعتوق مريضاً ولم يكن على ضبط المباراة.
بدأت المباراة سريعة واستطاع مهاجم الساحل محمد عوض تسجيل الهدف الأسرع هذا الأسبوع برأسه بعد خمس دقائق لكن رد الوحدة كان سريعاً عبر مباشرة محمد الحلاق بالدقيقة العاشرة، اعتمد الوحدة على الهجوم الضاغط وخرج مهاجمه الزينو لتجدد الإصابة، وفي الشوط الثاني كانت سيطرة الوحدة على المباراة واضحة وردت له العارضة كرة خطرة قبل أن يسجل عبد الرحمن بركات هدف الفوز في الدقيقة 73، وحاول كلا الفريقين بعدها إضافة المزيد لكن النهاية كانت لمصلحة أصحاب الأرض.

فوز صعب للاتحاد

| دمشق – شادي علوش

أنهى الاتحاد مشوار الذهاب بثلاث نقاط غالية بعد الفوز الصعب على حرجلة بهدفين مقابل هدف وحيد.
الاتحاد بدأ المباراة بشهية هجومية مفتوحة فأبعد العالمة رأسية الأحمد الخطرة وأنقذ الدفاع كرة من حلق المرمى ليسجل الزين أول الأهداف من جزاء عند الدقيقة 14 ليتابع الاتحاد مده الهجومي وتألق العالمة مجدداً بإبعاد انفرادة عبد الواحد فيما لاحت لحرجلة فرصة التعديل عن طريق السامية أبعدها الحجي عثمان.
في الشوط الثاني ظهر حرجلة بصورة أفضل عبر تحركات الكروما والغليوم والسامية الذي أضاع ثلاث كرات محققة للتسجيل أبعدها الحجي عثمان جميعاً، وعلى عكس المجريات استطاع الأحمد تحقيق الهدف الأهلاوي الثاني بمتابعة لكرة عرضية داخل الجزاء عند الدقيقة 60.
بعدها ضغط الحرجلة بكل ثقله واستطاع تقليص الفارق عبر العرفة مع حلول الدقيقة 70 وكاد اللاعب ذاته يضيف هدف التعادل لولا تدخل الحارس والمدافعين بإعاد الكرة من خط المرمى، واستمر الحرجلة لمحاولة تعديل النتيجة دون جدوى ليعلن الحكم مازن الغايب النهاية المفرحة للاتحاد والمحزنة لحرجلة الذي كان يستحق الخروج بشيء من المباراة.. قاد المباراة مازن الغايب بمساعدة فادي محمود وربا زرقا والرابع مهند ناصيف، ومراقب الحكام مشهور حمدان والمراقب الإداري محمد الجهماني.

الفتوة يجبر الحرية على تعادل قاتل

| حلب – فارس نجيب آغا

ملحمة كروية شهدها ملعب الحمدانية بين الحرية وضيفه الفتوة حيث أدى الأخير مباراة عالية المستوى واستحق أن يخرج متعادلاً بل كان يمكن له الفوز لو أنصفته كرة القدم عطفاً على الفرص التي أهدرها لاعبوه وخاصة في الشوط الثاني، الحرية فوت فرصة كسب ثلاث نقاط غاية بالأهمية حيث دافع عن هدفه ببسالة لكنه عجز في الوقت بدل الضائع عن حماية مرماه متلقياً هدف التعادل بعد أداء يمكن وصفه بالمقبول لأخضر الشهباء أمام خصم قاتل بشراسة حتى النهاية.
شوط أول تمكن الحرية من التقدم بهدف مقابل لا شيء لكن الفتوة كان الأميز من حيث تفوقه على خصمه بمجمل الأحداث وكانت شهيته الهجومية واضحة من خلال العمل الذي أنجزه جناحاه مع عكس الكرات لداخل منطقة جزاء الحرية وسط تألق للحارس الشاب عبد الباسط بستاني الذي لعب دوراً مهماً في الحفاظ على شباكه نظيفة وشهدنا تحركات خطرة لأسعد الخضر والعمارة وسليمان مع تراجع للحرية الذي أجبر على تأمين منطقته الخلفية والارتداد عبر هجمات خاطفة من الأخضر الذي استغل انطلاقات محمد الحسن من خاصرة الفتوة اليسرى التي كانت مكمن الخطورة.
الفتوة هدد مبكراً بحرة مباشرة لأسعد الخضر أبعدها البستاني لركنية ورغم أفضلية الفتوة لكن بقيت اللمسة الأخيرة داخل منطقة جزاء الحرية غائبة رغم كل ما فعله أزرق الدير، الحرية في أول حضور أخفق الصلال بالتسجيل وهو في مواجهة يزن عرابي الذي أبعدها لركنية مع تواصل هجمات الفتوة وعرضية لسليمان فوتها العمارة وهو بالقرب من المرمى وتسديدة للفتيح التقطها البستاني وفي الوقت بدل الضائع أصلح النجار برأسه الكرة للمندفع حسام الشوا وبعيداً عن الرقابة لعبها من فوق الحارس أبعدها عبيدة السقي من على خط المرمى لكن راية الحكم المساعد محمد السيد علي ثبتت الهدف وسط اعتراض من لاعبي الفتوة.

شوط ثان شهد انتفاضة لأزرق الدير مع هجوم متواصل على مرمى الحرية ولعب أسعد الخضر الدور الأكبر في وصول فريقه لمرمى الأخضر الذي تراجع مستواه بشكل كبير واكتفى بدور المدافع وسط تحصينات شيدها للحفاظ على تقدمه، الفتوة تعددت ضربات الزاوية التي نالها لكن دون فائدة مع تسديدات لأسعد الخضر في عدة مناسبات تكفل بها البستاني وحتى كرة البديل أحمد الحسين رفضت العارضة دخولها متعاطفة مع أصحاب الأرض أتبعه الكنيص برأسية علت المرمى، الحرية بقي يدافع ببسالة مع بعض الهجمات المرتدة التي لم تسفر عن شيء يذكر، ومثلما سجل الحرية في الوقت بدل الضائع أنصفت الكرة الفتوة حين تمكن شمس الدخيل من ترجمة ركنية الخضر لهدف برأسه مرت من بين الجميع في الدقيقة 90+2 لتمنح الفتوة التعادل مع آهات جماهير الحرية على فوز كان بمتناول اليد.

خلف يقود الطليعة للفوز

| دمشق – الوطن

قاد حارس الطليعة محمود خلف فريقه للفوز على الشرطة بهدفين للا شيء في لقاء تألق فيه حارس الضيف بتقديم أداء رهيب طوال مراحل المباراة.
الشوط الأول جاء متكافئاً من حيث السيطرة لكن الخطورة جاءت من طرف المضيف حيث كاد محيا أن يفتتح التسجيل برأسية أبعدها الخلف قبل أن يرد القائم تسديدة صلال وقبل نهاية الشوط تألق خلف بإيقاف انفراد محيا لتنتهي الحصة الأولى على التعادل السلبي.
الشوط الثاني بدأ من حيث انتهى الأول مع إبعاد حارس الطليعة لتسديدة الترك لكن الفرق كان برد الطليعة على كل فرص الشرطة حيث استلم خالد مبيض كرة بين مدافعي الشرطة بطريقة حيرت معها الحارس ليسجل قائد الطليعة بسهولة من داخل المنطقة مانحاً فريقه التقدم «د50» وبعد الهدف تحسن أداء الضيف وكاد العمير أن يضيف الثاني بتسديدة جاورت القائم ليأتي التعزيز من زاهر خليل الذي أطلق يسارية رائعة من خارج المنطقة سكنت الزاوية البعيدة مسجلاً من خلالها الهدف الثاني «د62» وبعد الهدف أصبحت المحاولات بين الفريقين فاستمر خلف بإبعاد عرضيات المرعي وعمران وإيقاف تسديدات صلال والبديل خانكان بالوقت الذي أضاع فيه دالي وخميس فرصتين بمواجهة مباشرة مع الحارس لينتهي اللقاء بفوز الطليعة الذي احتفل بانتصاره الرابع من 6 مباريات خاضها خارج الأرض في حين أخفق الشرطة بتحقيق أي انتصار على أرضه طوال الذهاب.

البحر بقمة الهدافين

اعتلى مهاجم جبلة محمود البحر قمة الهدافين بتسعة أهداف مع نهاية الذهاب التي شهدت صياماً لكبار الهدافين، وجاء مهاجم تشرين المغادر إلى الكويت علاء الدين دالي وصيفاً بثمانية أهداف، وفي المركز الثالث مرديك مردكيان وأنس بوطة (حطين) وأحمد العمير (الطليعة) وهداف الدوري السابق محمد الواكد (الجيش) ولكل منهم خمسة أهداف.
ورد السلامة لاعب تشرين سيودع الدوري متوجهاً إلى السعودية بأربعة أهداف وبالرصيد ذاته مؤمن ناجي(الجيش) وصلاح خميس (الطليعة) والمهاجم الموقوف سامر السالم (الحرية) ومهاجم الوحدة عبد الرحمن بركات ولاعب حطين أحمد الأشقر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن