وولفرهامبتون أول المتأهلين في كأس الاتحاد الإنكليزي … الكلاسيكو بين تألق اليونايتد وتوهان ليفربول

افتتحت أمس الأول مباريات الدور الرابع من مسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي وهي المسابقة الأقدم في العالم فتأهل وولفرهامبتون بفوزه على مضيفه شورلي أحد أندية الدرجة الخامسة بهدف مقابل لا شيء سجله فيتور فيريرا عند الدقيقة الثانية عشرة.
أمس جرت جملة مباريات أهمها بين ساوثمبتون بمواجهة ضيفه آرسنال حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي بعدد مرات التتويج وأسفرت عن وداع أرسنال بالخسارة صفر/1 والملاحظ في المباريات السبع الأخرى التي جرت أمس أنها لم تجمع أندية الدوري الممتاز، وبناء عليه تتجه الأنظار نحو مباريات اليوم وستكون اثنتان منها بين أندية النخبة الإنكليزية، فولهام مع بيرنلي قاهر ليفربول الذي أوقف سلسلة مبارياته المتتالية دون خسارة في أنفيلد عند 68، ولكن الأهم لقاء الكلاسيكو بين اليونايتد وليفربول وهو اللقاء الأكثر مشاهدة على سطح الكرة الأرضية.
ويلعب غداً توتنهام مع ويكامب أحد أندية الدرجة الأولى أملاً بمواصلة المشوار في مباريات الكؤوس وهذا عبّر عنه جوزيه مورينيو بصراحة عندما قال:
أعرف الطريق المناسب للفوز بالكؤوس وهي اللعب بجدية دون استهتار، وهذا تجلى في مباريات كأس الرابطة التي حجز فيها السبيرز مكانه في النهائي بمواجهة مانشستر سيتي.

كلاسيكو الحسم

مباراة ليفربول واليونايتد برسم المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز يوم الأحد الفائت انتهت كما بدأت وهي النتيجة التي صبت بمصلحة الشياطين الحمر الذين حافظوا على الصدارة في الوقت الذي بقي فيه ليفربول أسير النتائج السلبية فابتعد أكثر عن ركب الصدارة، لتأتي الخسارة أمام بيرنلي بمنزلة ناقوس الخطر الذي يهدد الأحمر من المشاركة في الشامبيونزليغ الموسم المقبل، وصحيح أن الأمر سابق لأوانه إلا أنه مدعو لخوض مباراتين من العيار الثقيل، وقد يجد نفسه خارج السباقين، فاليوم يزور اليونايتد المرشح للعبور نحو دور الستة عشر في مسابقة الكأس ويوم الخميس المقبل يزور توتنهام المرشح للمضي نحو المنافسة على لقب الدوري بقوة، وليس هناك وقت مناسب أكثر من هذا للإجهاز على الريدز من قبل الفريقين، وخاصة أن ليفربول يفتقر إلى غيابات خط دفاعه فضلاً عن تراجع مستوى عديد اللاعبين وعلى رأسهم ثلاثي الهجوم الذي صام عن التسجيل في المباريات الأربع الأخيرة على مستوى الدوري، ويبدو أنه يسلم مفاتيح اللقب لغيره وهذه حقيقة دامغة.

الملاحظ أن اليونايتد في حالة ارتقاء ومدربه سولسكيار حفز اللاعبين من خلال تفكيرهم بالثلاثية التاريخية التي حققها اليونايتد موسم 1998/1999 عندما كان سولسكيار لاعباً وسجل بنفسه هدف التأهل على حساب ليفربول في مثل هذا الدور خلال الوقت بدل الضائع.

الملاحظ أيضاً في مواجهات الفريقين على مستوى الكؤوس خلال الألفية الثالثة فوز صاحب الأرض فعام 2012 فاز ليفربول بهدفين لهدف في مثل هذا الدور، وكان اليونايتد قد فاز بهدف في الدور الثالث عام 2011، وعام 2006 فاز ليفربول ضمن دور الستة عشر 1/صفر، وفي موسم 2013/2014 فاز اليونايتد 1/صفر ضمن الدور الثالث لكأس الرابطة، وضمن مسابقة اليوروباليغ موسم 2015/2016 فاز ليفربول 2/صفر وتعادلا 1/1، وهذا يؤكد أن صاحب الأرض كان له السطوة في كل مباريات الكؤوس التي جمعت الطرفين خلال القرن الجديد.
للتذكير فإن اليونايتد يتصدر الدوري الإنكليزي بـ40 نقطة من 19 مباراة مقابل 34 لليفربول من عدد المباريات ذاته، ومع امتلاك توتنهام لمباراة مؤجلة وامتلاك إيفرتون مباراتين فإن مؤشر الخطر واضح بأن الريدز سيهبط إلى المركز السادس.

برنامج المباريات

– الجمعة: شورلي * وولفرهامبتون صفر/1.

– السبت: ساوثمبتون * آرسنال 1/صفر، ويستهام * دونكاستر 4/ صفر، ميلوول * بريستول صفر/3، شيفيلد يونايتد * بليموث 2/1، برايتون * بلاكبول 2/1، سوانزي * نوتنغهام 5/1، بارنسلي * نوريتش 1/صفر، تشيليننهام * مان سيتي (متأخرة).

– الأحد: تشيلسي * لوتون تاون (2.00)، برينتفورد * ليستر سيتي، فولهام * بيرنلي (4.30)، مان يونايتد * ليفربول (7.00)، إيفرتون * شيفيلد وينزداي (10.00).

– الإثنين: ويكومب * توتنهام (9.45).

– الثلاثاء: ، بورنموث * كرولي تاون (9.00).