سورية

أحزاب وقوى عربية: العدوان الإسرائيلي على محيط حماة هدفه إنعاش الإرهاب

| وكالات

أكدت أحزاب وقوى عربية أمس أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على محيط مدينة حماة، يعد جريمة حرب يرتكبها الاحتلال على مرأى ومسمع العالم كله، من دون خجل أو مواربة، تدعمها في ذلك سياسة الولايات المتحدة.
وأدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، في بيان، حسب موقع «العهد» العدوان الصهيوني على مدينة حماة، والتفجيرات الإرهابية التي نفذها تنظيم داعش الإرهابي في بغداد وشبه جزيرة سيناء المصرية، مشيراً إلى أنها تحمل البصمات الصهيونية الأميركية، وتؤكد ارتباط داعش بالموساد والسي أي إيه.
ولفت لقاء الأحزاب، إلى أن هذه الاعتداءات الصهيونية الداعشية جاءت بعد يومين من تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن مقاليد السلطة في واشنطن، وأن الهدف منها هو القول إن العدوان الصهيوني المتواصل على سورية لن يتوقف وهو سيستمر لدعم وتغذية وإنعاش الجماعات الإرهابية من داعش والنصرة، كي تواصل معركتها في استنزاف سورية لإجبارها على الخضوع للشروط الأميركية.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال الأميركي لن ترحل عن العراق وسورية بذريعة الاستمرار بمحاربة تنظيم داعش، الذي صنعته أميركا ومكّنته من احتلال أراضٍ شاسعة بغرض تبرير عودة قواتها إلى العراق واستمرارها باحتلال مناطق في شرق سورية، لسرقة النفط السوري وتوفير الحماية لميليشيات «قسد» ودعمها لفرض مشروعها التقسيمي الانفصالي، المتناغم في أهدافه مع الأهداف الأميركية الصهيونية.
بدورها، اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على حماة، جريمة حرب يرتكبها الاحتلال على مرأى ومسمع العالم كله، من دون خجل أو مواربة، تدعمها في ذلك سياسة الولايات المتحدة، وآخرها إدخال إسرائيل في عضوية القيادة المركزية للقوات الأميركية.
وفي سياق متصل، قال نائب رئيس حزب التجمع وعضو مجلس النواب المصري عاطف مغاوري في تصريح نقلته وكالة «سانا»: إن هذه الاعتداءات الإسرائيلية واستمرار الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي للاحتلالين الأميركي والتركي تمثل محاولة يائسة لدعم الإرهاب الذي يستهدف سورية وشعبها، موضحاً أن لجوء الكيان الإسرائيلي لهذه الاعتداءات يؤكد أن تحالف الشر المكون من الولايات المتحدة والنظام التركي وأطراف عربية ودولية أخرى بدأ يظهر على المشهد علناً حينما فشلت أدواته في تنفيذ المخطط الذي يستهدف سورية.
وشدد مغاوري على ضرورة رفع الإجراءات القسرية الاقتصادية التي تفرضها واشنطن وحلفاؤها على سورية، وقال: إن «على الغرب أن يعيد حساباته فيما يفرضه من حصار على سورية فهي تدافع عن نفسها وهو حق مكفول لها دولياً».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن