هدوء حذر في القامشلي ومحطة «علوك» تعود للعمل … خليل لـ«الوطن»: بلدنا مستهدف ومن واجبنا جميعاً الدفاع عنه
| الحسكة - دحام السلطان
أكد مصدر ميداني في مدينة القامشلي لـ«الوطن»، عودة الهدوء الحذر لمدينة القامشلي التي شهدت اشتباكات متقطعة، أدت إلى إصابة شخصين من القوات الرديفة بجروح طفيفة.
المصدر بيّن لـ«الوطن»، أن الاشتباكات جاءت على خلفية قيام حاجز لميليشيا «قسد» في حي حلكو بالمدينة، بإطلاق الرصاص على حاجز للقوات الرديفة، الأمر الذي تسبب باندلاع اشتباكات متقطعة، وإصابة شخصين.
وأكد المصدر بأن الهدوء الحذر يسود مدينة القامشلي، بانتظار أن تفرج ميليشيات «قسد» عن أحد عناصر القوات الرديفة الذي قامت باختطافه أمس.
تحركات «قسد» في القامشلي تتزامن مع استمرار حصارها لأحياء في مدينة الحسكة، حيث أكد محافظ الحسكة غسان خليل في تصريح لـ«الوطن» أن الحصار الجائر الذي أنهى يومه العاشر وترتكبه ميليشيا «قسد» المرتهنة للاحتلال الأميركي بحق مركز مدينة الحسكة، يثبت أنه بعيد كل البعد عن الأعراف والمواثيق والقوانين الإنسانية، مبيناً أن هذا الحصار الذي أقدم على قطع المواد الغذائية والتموينية، تم من قبل المواطن السوري الذي يرضخ للإملاءات الخارجية من المحتل الأميركي، أو بإملاءات داخلية مرتهنة بالمحتل ذاته وهي تحصل لأكثر من مرة بحق المواطن السوري المقيم في أحياء وسط المدينة، لافتاً إلى ضرورة حل الأمور بالطرق السلمية وألا تتطور ويصل الأمر فيها إلى مرحلة اللاعودة وإراقة الدم السوري على الأرض السورية.
وأشار المحافظ إلى أنه يجب على كل مواطن سوري يعيش على أرض هذه المحافظة أن يقف في صف واحد وفي خندق واحد ويحمل بندقية واحدة في وجه المحتلين الأميركي والتركي وكل أشكال الاحتلال الأخرى، مؤكداً أن بلدنا مستهدف ومن واجبنا جميعاً الدفاع عنه كسوريين بالكامل، ونحن مع أي سوري وطني يقف في وجه المحتل وفي وجه كل سوري يقف في صف المحتل، ونوه خليل إلى أنه تم إدخال جزء من مادة الطحين إلى مخبز الحسكة الأول الآلي.
على خط مواز، تمت مساء أمس إعادة تشغيل محطة مياه «علوك» في مدينة رأس العين المحتلة التي تعتبر المصدر الوحيد للمياه بالنسبة لمدينة الحسكة وضواحيها وبلدة تل تمر وقراها في الريف الغربي لمحافظة الحسكة، وذلك بعد إيقاف المحطة عن العمل من قبل الاحتلال التركي وإرهابييه وقطعهم مياه الشرب عن مليون مواطن في المدينة وضواحيها وتل تمر وقراها لليوم الثامن على التوالي.
وتتم حالياً تعبئة خزانات المحطة بالمياه ومنها سيتم الضخ باتجاه خزانات الحمة المغذية لمدينة الحسكة وضواحيها.