أغلبية خدمات السياحة في دمشق تعتمد على الذكور … عمال في وزارة السياحة يتقاضون 7 آلاف ليرة راتب على الفاتورة شهريا!
| محمود الصالح
كشف رئيس نقابة عمال الخدمات والسياحة عبدالله خلوف عن وجود ما يزيد على 4882 عاملاً وعاملة في قطاع السياحة في دمشق وريفها لا يزيد عدد العنصر النسائي منهم على 866 عاملة في مختلف الخدمات التي تقدمها المنشآت السياحية ويشكل القطاع الخاص العدد الأكبر في استقطاب العمالة السياحية. ويوجد 3348 عاملاً و560 عاملة في القطاع الخاص و305 عمال و235 عاملة في القطاع العام.
وبين التقرير الاقتصادي المقدم لمؤتمر النقابة أن هناك تعاوناً كبيراً من وزير السياحة مع التنظيم النقابي في مجال تشميل عمال القطاع الخاص في المنشآت السياحية بمراسيم زيادة الرواتب والمنح التي تصدر عن رئيس الجمهورية.
كما أوضح التقرير أنه تم وضع آلية لتصفية حقوق العمال التأمينية في المنشآت السياحية خارج الخدمة التي يقيم أصحابها خارج القطر وذلك عن طريق منح العمال براءة الذمة من النقابة بدلاً من رب العمل. وأشار إلى منح عمال فندق الشيراتون مبلغ 2.240 مليون ليرة سورية من صندوق نقابة عمال السياحة كنوع من المساعدة الاجتماعية بينما بلغت المساعدة للعاملين في فندق داماروز من الصندوق نفسه 694 ألف ليرة سورية.
مطالب أعضاء مؤتمر النقابة ركزت على ضرورة معاملة العاملين في القطاع السياحي الخاص بمعاملة العاملين نفسها في القطاع العام وخصوصاً لجهة احتساب الأجر بعد الإحالة للتقاعد على المعاش لآخر سنتين بدلاً من آخر خمس سنوات، وتشميل عمال القطاع الخاص بالسكن العمالي، وزيادة بدل الإطعام للعاملين في المنشآت السياحية، وتفعيل الجمعية الاستهلاكية التابعة للعاملين في وزارة السياحة لتوفير خدماتها للعمال في ضوء الارتفاع الكبير في السلع الاستهلاكية في الأسواق، والعمل على تحصيل رواتب العاملين في منشأة مطاعم مطار دمشق الدولي، على حين طلب عمال فندق الشيراتون بضرورة تشميل العاملين في فنادق وزارة السياحة وجميع المنشآة السياحية بالمنح التي تصدر بمراسيم من دون الاضطرار لاتباع إجراءات روتينية.
عمال وزارة السياحة طالبوا بإيجاد حلول للعاملين على نظام الفاتورة في الوزارة وحصولهم على الأقل على الحد الأدنى للرواتب والأجور، حيث يتقاضى البعض منهم نحو 7 آلاف ليرة سورية في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة، وكذلك طالبوا بإعادة النظر في أقساط السكن العمالي المرتفعة جداً للعمال المستحقين للسكن الذين تم تخصيصهم الآن مقارنة مع المخصصين سابقاً.