عربي ودولي

انطلاق فعاليات اليوم العالمي ضد الحرب على اليمن اليوم … استئناف مفاوضات تبادل الأسرى بين حكومة هادي وأنصار اللـه في الأردن

| وكالات

أكدت الأمم المتحدة أن اللجنة المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين بين الحكومة اليمنية، المدعومة من التحالف السعودي، وجماعة «أنصار الله» استأنفت اجتماعاتها في الأردن.
وأعلنت البعثة الأممية لدى اليمن في بيان صدر عنها أمس الأحد نقله موقع «روسيا اليوم» عن انطلاق الاجتماع الخاص للجنة في العاصمة الأردنية عمان، موضحة أن اللجنة تستأنف مناقشاتها بين طرفي النزاع للنظر في إطلاق سراح أعداد إضافية من الأسرى والمحتجزين، بعد تنفيذ أكبر صفقة تبادل في تشرين الأول الماضي شملت إطلاق سراح 1065 شخصاً.
وحث المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، طرفي النزاع على أن يتصدر أولويات مناقشاتهما إطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال، إضافة إلى إطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين تعسفياً، بمن فيهم النساء، على الفور ودون أي قيد أو شرط.
ودعا غريفيث الطرفين إلى «مناقشة الأسماء والاتفاق عليها، بما يتجاوز قوائم اجتماع عمان، وفاءً بالتزاماتهما بموجب اتفاق ستوكهولم الذي يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين على خلفية النزاع، في أقرب وقت ممكن».
وفي سياق متصل دعا تجمّع طلابي في جامعة «أيوا» للمشاركة في اليوم العالمي ضد الحرب على اليمن اليوم الإثنين للتأكيد على المطالب الأربعة التالية: وقف العدوان على اليمن، وإعادة كل المساعدات لليمن وإلغاء تصنيف حركة أنصار اللـه جماعة إرهابية، ورفع الحصار عن اليمن وفتح جميع المنافذ البرية والبحرية، إضافة إلى وقف تسليح السعودية والإمارات.
وجاء في بيان للتجمّع حسب موقع الميادين «أن تقول لا للحرب على اليمن يتطلب القليل من الجهد لكن تأثيرك سيكون كبيراً وخطوتك الأولى في المشاركة بالتجمع العالمي عبر الانترنت والتغريد تحت هاشتاغ YemenCantWait# ».
وأضاف البيان «لا يجب عليك قضاء يوم الإثنين في قراءة المناهج الدراسية فحسب بل يجب عليك أيضاً المشاركة في اليوم العالمي للعمل من أجل اليمن. يجب أن نُظهر للحكومات أن معارضة العنف والظلم تحظى بإجماع عالمي. للتأثير في السلام من مسافة 8000 ميل نحتاج إلى التحرك الآن. اليمن لا يحتمل الانتظار».
بالتزامن، دعي في مدينة بلينغهام إحدى كبرى مدن ولاية واشنطن لتحرك رمزي تحت عنوان «نساء يصمن من أجل أطفال اليمن».
وقد سبق لهذه المدينة أن شهدت مثل هذه اللفتة التضأمنية في عام 2018 من خلال الصوم مدة 14 ساعة تضامناً مع أطفال اليمن.
هذا ودعا ائتلاف «أوقفوا الحرب» البريطاني إلى التظاهر في جميع أنحاء العالم في 25 كانون الثاني الحالي، احتجاجاً على استمرار الحرب على اليمن.
و«اليوم العالمي من أجل اليمن»، هي فكرة بدأت من شخصيتين دوليتين هما جيرمي كوربن الرئيس السابق لحزب العمال البريطاني، والمعروف بمعارضته الشديدة للحرب على اليمن، وتمويل السعودية لها، ويدعو دائماً لمحاسبة المملكة على انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وأيضاً المرشح السابق للانتخابات الأميركية بيرني ساندرز.
ودعا كوربن وساندرز لهذه الفعالية عبر تحالف «أوقفوا الحرب Stop the war» الدولي، وهي منظمة عالمية تنشط في دول كثيرة.
وفكرة هذه التظاهرة، وفق التعريف عنها، أن تكون حدثاً عالمياً في 25 كانون الثاني 2021، للضغط على الرئيس الأميركي الجديد، عبر مشاهدته لها في كل أرجاء العالم، والداعية لوقف الحرب على اليمن، «لأن الكل يعلم أن أميركا هي من بيدها إشعال الحرب أو إيقافها وهي من تقف وراءها»، وفق الحملة.
يأتي ذلك في وقت وصلت المجاعة والحالة الإنسانية، وانعدام الأمن الغذائي، وتدمير البلد، إلى مرحلة غير مقبولة إنسانياً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن