نفى وقوع أي اشتباكات في مدينة «طفس» … محافظ درعا لـ«الوطن»: تسوية قريبة ونهائية في المنطقة
| موفق محمد
نفى محافظ درعا مروان شربك في تصريح لـ«الوطن»، ما روّجته أمس مصادر إعلامية معارضة، من شائعات، باندلاع اشتباكات عنيفة في مدينة طفس بريف المحافظة الغربي بين وحدات من الجيش العربي السوري وميليشيات مسلحة.
وقال محافظ درعا: «هناك إجراءات أمنية تتخذ حالياً، ولا يوجد أي اشتباك، لكن الصفحات المعارضة والمعارضين يكتبون»، مؤكداً أنه لم تطلق أي طلقة نار حتى هذا التاريخ.
وأوضح شربك، أن «منطقة طفس هي المنطقة الوحيدة بريف درعا التي لم تحصل فيها تسوية، والآن يجري العمل على إجراء هذه التسوية وينتهي الأمر، ولا توجد اشتباكات نهائياً».
وأضاف: «الأمور في المنطقة تسير إلى التسوية والمصالحة»، لافتاً إلى أن «التوصل إلى تسوية نهائية في المنطقة سيتم قريباً، والإجراءات التي تتخذ حالياً هي من أجل ذلك»، واصفاً الوضع بشكل عام في المحافظة، مدينة وريفاً، بأنه «قريب من الجيد».
وفي وقت سابق من يوم أمس، روّجت مصادر إعلامية معارضة شائعات باندلاع اشتباكات عنيفة منذ ساعات الصباح الأولى ضمن مدينة طفس الواقعة بريف درعا الغربي، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد إخفاق المفاوضات أول من أمس، إذ يطالب الجيش العربي السوري بترحيل قيادات ومسلحين سابقين من الميليشيات رافضين للتسوية إلى إدلب وتسليم سلاحهم الثقيل، إضافة إلى طرد الغرباء من المنطقة، وذلك لتجنب اقتحام المدينة وتسليم سلاحهم الثقيل.
وكان ممثل مركز المصالحة الروسي اللواء سيتنيك فياتشيسلاف بوريسوفيتش، أكد خلال مؤتمر صحفي روسي سوري عقد في الثامن والعشرين من الشهر الماضي، بدء عمل لجنة لتسوية الأوضاع في محافظة درعا، حيث حققت هذه اللجنة نتائج إيجابية.