رياضة

تغييرات جذرية ستطول مجلس إدارة نادي الحرية

| حلب - فارس نجيب آغا

جاءت نهاية مرحلة الذهاب من دوري المحترفين لكرة القدم لتفتح الباب على مصراعيه حول نادي الحرية في ظل تأخر فريق الرجال على جدول الترتيب إلى المركز الثالث عشر ما قبل الأخير وهو موقع لم يناسب جماهير الحرية، والتي بدورها حضرت في النزال الأخير أمام الفتوة وشجعت فريقها بكل طاقتها حيث فرط الحرية بفوز كان في متناول اليد وتلقى هدف التعادل بالوقت بدل الضائع من المباراة، الهدف نزل كالصاعقة على أخضر الشهباء لتزداد المعاناة أكثر.

تغييرات وإصلاح

النتائج السلبية وتفاقم المشاكل داخل الفريق وعدم وجود شخصية قوية لعبت دوراً مهماً في هذا التراجع المخيف مع امتدادها إلى خارج سرب الفريق وباتت على كل لسان ومتاحة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الذي يعتبر أهم المنابر لدى جماهير الأخضر، حيث بدأت مؤخراً تطالب القيادة الرياضية بضرورة إجراء تغيير فوري وإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل فوات الأوان معتبرين أن مجلس الإدارة هو من يتحمل عواقب ما يحدث من فوضى، والأسماء الموجودة ليست قادرة على ضبط هذا النادي ويحتاج لوجود أسماء ذات تجربة سابقة وتتمتع بخبرة وإلمام في العمل التنظيمي والإداري والنضج الكروي وهناك الكثير من أبناء النادي لديهم الرغبة في العمل.

تجاوزات للقوانين

التسريبات المؤكدة التي بحوزة «الوطن» تفيد عن تغييرات جذرية ستطول مجلس الإدارة خلال الأيام القليلة القادمة نتيجة عدم رضا القيادة الرياضية في حلب عما يحدث داخل أخضر الشهباء لكن السؤال الذي يطرح نفسه بشدة لماذا لا يتم دراسة الأسماء قبل تعيينها بعناية منذ البداية ومدى الاستفادة منها؟ وما الإمكانات التي تتمتع بها؟ ولماذا نسجل في الآونة الأخيرة تجاوزات لأحكام النظام الداخلي من خلال تمرير من يريدون تمريره عبر تعيينات مخالفة للقوانين ومن دون تطبيق الشروط المطلوبة، ما يحدث بلا شك يتحمل مسؤوليته أصحاب القرار لعدم وجود آلية عمل واضحة، حيث تأتي التعيينات حسب الأهواء والمزاج وكم من أشخاص معينين حالياً لا يملكون الشهادة العلمية المطلوبة ولا تنطبق عليهم صفة الأعضاء الأصلاء في أنديتهم ورغم كل ذلك ينالون ثقة القيادة الرياضية ومباركتها ومن ثم نشهد الكوارث الرياضية، لذلك لن تنصلح حال الأندية الحلبية مادامت تسير على هذا الطريق الخاطئ.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن