رياضة

الطليعة من الألف إلى الآن … هل يستحق أن يكون أفضل مما كان؟

| حماة - عمار شربعي

لا يختلف اثنان في الشارع الطلعاوي على أن الطليعة كان بإمكانه الارتقاء لمركز أفضل من مركزه السادس لولا حالة التخبط الفني التي لازمت المجموعة قبل انطلاق الدوري والتي عالجتها الإدارة بتغيير الكادر الفني واستقدام معد بدني مميز ساهم إلى حد كبير في ترتيب الجانب البدني الذي ظهر عليه الترهل قبل أيام قليلة من الانطلاق ويعتقد الكثيرون أن استقدام الكابتن طارق جبان جاء متأخراً وأن الفريق تأثرت نتائجه بسوء الإعداد وأن المباريات الأولى كانت بمثابة التحضير للدوري، على العموم قدم الفريق أداءً متفاوتاً في مراحل وجيداً في مراحل أخرى واستطاع الحصول على 21 نقطة من أصل 39 وهي نسبة مقبولة قياساً بنوعية اللاعبين والإمكانيات المادية التي وفرها رئيس النادي المحامي تمام المصطفى والذي أكد أنه قام بتسديد جميع مستحقات اللاعبين المفروضة حتى نهاية مرحلة الذهاب برغم ضعف الاستثمارات وهذا ماحمله عبئاً مالياً شخصياً حسب قوله.
وبالعودة للجانب الفني أكد الكابتن طارق جبان أن فريقه قدم أداءً مميزاً في المجمل وإن جاءت بعض النتائج غير ملبية لطموح الجماهير في بعض المباريات، مشيراً لقلة خياراته الفنية على دكة البدلاء وهذا أمر مهم حسب قوله، بينما أشار مدرب اللياقة خالد مشرف أن فريقه ارتقى تدريجياً من الناحية البدنية والتي كانت منخفضة مع بداية الدوري ووصلت لدرجة مناسبة الآن والدليل أن عناصر الفريق لم يتعرضوا لإصابات في المباريات الأخيرة وأنهم باتوا في حالة تخولهم المشاركة لـ120 دقيقة دون عناء وهذا ما ميزهم في لقاء تشرين القوي.

نقاط وأهداف

حصل الطليعة على 21 نقطة، فاز في 5 مباريات على حرجلة والاتحاد والساحل والحرية والشرطة وتعادل في 6 مباريات أمام جبلة والفتوة وحطين والوحدة والوثبة وتشرين، وخسر أمام الجيش والكرامة، سجل 14 هدفاً ودخل مرماه 8 أهداف، لم يسجل ولم يسجل عليه في المباريات التي خاضها أمام الفتوة وحطين والوحدة والوثبة، وتصدر أحمد عمير قائمة هدافي الفريق برصيد 5 أهداف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن