شؤون محلية

42.2 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية … حسن لـ«الوطن»: 56 بئراً لسد العجز بمياه الشرب

| اللاذقية - عبير سمير محمود

بيّن مدير الموارد المائية في اللاذقية نبيل حسن لـ«الوطن»، أن نسبة تخزين السدود الحالية 42.2% حتى تاريخه، مضيفاً: ونتأمل بهطلات مطرية غزيرة قادمة لزيادة نسبة التخزين مع جريان الأنهار، مبيناً أنه بفعل الأمطار الأخيرة جرى نهر الكبير الشمالي فقط مقابل تغذية جيدة للمياه الجوفية.
ولفت إلى أن عدد السدود المنفذة والمستثمرة في اللاذقية يبلغ 14 سداً، بحجم تخزين 366.450 مليون متر مكعب، لإرواء مساحة 33500 هكتار، إضافة لمشروع ري نبع السن لإرواء مساحة 9350 هكتاراً ليصبح إجمالي المساحات المروية في المحافظة 42850 هكتاراً وإجمالي مضخات للري 54 محطة.
وأشار حسن إلى أن المديرية تركز خلال خطة العام الجاري على تأهيل الينابيع والأحواض التخزينية الصغيرة لدعم الزراعات الأسرية الريفية الفقيرة مائياً، مبيناً أن الخطة تنتظر الموازنة للبدء بهذه المشاريع المهمة، لافتاً إلى التعاون مع المؤسسة العامة لمياه الشرب من خلال لجنة مشتركة لتحديد المواقع الممكنة لتنفيذ آبار داعمة لمياه الشرب بشكل دائم وبالتالي سد العجز المائي فيها، مشيراً إلى تسليم مؤسسة مياه الشرب 56 بئراً ليصار إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذها ووضعها بالخدمة من قبلهم, وأوضح أنه تم حفر وإكساء وتجهيز أكثر من 30 بئراً من مؤسسة المياه وهي ذات معطائية جيدة ووضعها بالاستثمار تدريجياً، إضافة لدراسة استثمار نبع الدلب لتأمين غزارة تبلغ 150 م3/سا لدعم العقيبة والقطيلبية وجوارهما.
وحول شكاوى أهالي قرية بسوت بنقص مياه الشرب التي طرحتها «الوطن» مؤخراً، ذكر حسن أنه تم من قبل الموارد المائية الكشف على المصادر المائية لقرية بسوت وتم تحديد نبع ذي معطائية جيدة يمكن استخدامه كمصدر داعم لمياه الشرب، وبالتالي تحسين الواقع المائي في القرية عموماً.
وتابع بالقول: تم تحديد مواقع نقاط الأمل لمنطقة القرداحة من آبار وينابيع يمكن استخدامها كمصدر داعم لمياه الشرب وبالتالي تنعكس إيجاباً على الواقع المائي فيها، بالإضافة للعمل على تأهيل نبع في منطقة عين البيضا ونبع الشيخ أيوب في مشقيتا ونبع باب جنة في صلنفة وذلك لسد العجز المائي لمياه الشرب.
وأشار حسن إلى العمل على دعم المواقع في الغابات الحراجية بالوارد المائي للتعامل مع أي حريق من خلال التنسيق مع مديرية الزراعة للكشف على مواقع المصادر المائية والسدات المقترحة من قبلها في المناطق القريبة من الغابات الحراجية للمساعدة في إطفاء الحرائق وتشمل محور قسطل معاف وربيعة ومحور عين عيدو والحفة والقرداحة وجبلة موضحاً أنه ستتم دراستها.

وفيما يخص محطات الضخ والتصفية لمياه الشرب في اللاذقية، قال حسن إنه تم اتخاذ عدة إجراءات لرفع كمية المياه المنتجة للمحافظة بما لا يقل عن 25 ألف م3/يومياً، لتصبح بمقدار 32.5 ألف م3/يومياً.
وبيّن أنه تتم حالياً دراسة أربعة مشاريع مهمة، منها دراسة إرواء أراض في منطقة الشلفاطية- الرستين البهلولية، وإرواء أراض في قرية بللوران، ودراسة لملء سد بيت ريحان من الضخ الشتوي لنبع السن، ودراسة الواقع الفني لخزان قسمين ووضع الحلول الفنية المناسبة لضمان الاستثمار امن للخزان وإمكانية عزله من الداخل.
وأكد حسن جهوزية أضابير مشاريع مائية كبيرة منها مشروع سد وطى الخان بحجم تخزين 1.6 مليون م3 لإرواء مساحة 300 هكتار، ومشروع سد شقرا بحجم تخزيني يصل إلى 1.52 مليون م3 بهدف تأمين مياه الشرب للتجمعات السكنية وإرواء مساحة 300 هكتار.
ولفت إلى العمل بشكل دوري على صيانة السدود المنفذة والمستثمرة بدءاً من صيانة البوابات وتعشيب الأوجه الأمامية والخلفية لكل سد، وصولاً إلى تعزيل المصارف المطرية للسدود وصيانة مآخذ الري وتعزيل المفيضات التابعة لها وصيانة الإنارة للسدود.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن