الرقم المسوّق من القطن مخجل ولا يتجاوز 15 ألف طن حتى تاريخه … إلى موظفي الدولة: اتحاد الفلاحين يعرض عليكم زيت الزيتون بالتقسيط
| رامز محفوظ
كشف رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين خطار عماد لـ«الوطن» أنه خلال أيام قليلة سيقوم الاتحاد العام للفلاحين باستجرار زيت الزيتون من مناطق إنتاجها في المحافظات وسيحصل على دفعات من الزيت قريباً من محافظة طرطوس وسيقوم ببيع هذه الكميات بالتقسيط لموظفي الاتحاد العام وموظفي القطاع العام.
وبين أن الاتحاد العام للفلاحين يحصل بالعادة على زيت الزيتون من جمعيات الفلاحين في المحافظات ويضعه في مستودع الاتحاد العام ومن ثم يقوم ببيعه بالتقسيط لموظفي الاتحاد العام وموظفي القطاع العام.
وأشار إلى أن الاتحاد بعد قيامه بتحليل زيت الزيتون في مخابر وزارة التموين والتأكد من جودته يقوم ببيعه بالتقسيط المريح للموظفين، لافتاً إلى أن تنكة الزيت سيتم استجرارها من المنتج بسعر 112 ألف ليرة وسيضيف إليها أجور نقل وعندما يتم تقسيطها لموظفي الاتحاد والقطاع العام سيضاف على سعرها 10 بالمئة أما في حال بيعها بشكل مباشر من دون تقسيط يضاف عليها 5 بالمئة.
وأوضح أنه في حال اعتذار وزارة التموين عن تحليل زيت الزيتون في مخابرها سيتم تحليلها في مخابر مأجورة وهذا الأمر سيؤدي إلى رفع السعر بشكل بسيط من الممكن أن يكون نحو 500 ليرة للتنكة الواحدة.
ولفت إلى أن الاتحادات الفرعية في المحافظات والجمعيات الفلاحية من الممكن أن يقوموا بالبيع بالتقسيط لموظفيهم ولموظفي القطاع العام في هذه المحافظات، وهذا الأمر يعود لنشاط هذه الاتحادات والجمعيات ولحاجة الاتحادات للزيت، مبيناً إلى أن اتحادي إدلب ودرعا وغيرها من الممكن ألا يبيعوا بالتقسيط باعتبارهم محافظات منتجة لزيت الزيتون.
ونوه بأن أي وزارة في القطاع العام بحاجة للحصول على زيت الزيتون لموظفيها من الاتحاد العام للفلاحين بإمكانها الحصول عليه من خلال مخاطبة الاتحاد العام للفلاحين وإعطائه الضمانات اللازمة التي يطلبها من أجل الحصول على الزيت لموظفيها.
وبخصوص تسويق القطن للموسم الحالي أشار عماد إلى أن الكمية المسوقة من القطن هذا الموسم تعتبر كمية قليلة قياساً بفترة تسويق القطن ذاتها خلال المواسم الماضية، مبيناً أن الرقم المسوق حتى تاريخه مخجل ولا يتجاوز 15 ألف طن.
وبين أن الكمية التي سوقت من القطن الموسم الماضي بحدود 75 ألف طن وليس من المتوقع الوصول إلى هذه الكمية الموسم الحالي.
وأشار إلى عدم وجود تسويق للقطن من الحسكة خلال الموسم الحالي إذ إن ميليشيا قسد لا تسمح للفلاحين في مناطق سيطرتها بتسليم محصولهم من القطن لمراكز الاستلام، مبيناً أن التسويق يتم فقط من المناطق الآمنة مثل حلب وحماة ودير الزور.
ولفت إلى أن الكميات الأساسية والأكبر التي تسوق من القطن ويتم الاعتماد عليها كما جرت العادة موجودة في المناطق التي تحتلها العصابات الإرهابية.