اقتصادالأخبار البارزة

عرنوس يطلب من غرفة التجارة السورية الإيرانية تطوير قطاع التصدير وترميم المعامل … درويش: ملتقى اقتصادي بين البلدين خلال الشهر القادم ومعرضان للمنتجات السورية في إيران على مدار العام

| هناء غانم

تركز لقاء رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس مع مجلس إدارة غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سورية وإيران وزيادة التبادل التجاري وتوسيع الاستثمارات المشتركة التي من شأنها دعم الاقتصاد الوطني وتوفير متطلبات العملية الإنتاجية.
وخلال الاجتماع أكد عرنوس ضرورة تطوير آلية عمل الغرفة لتكون قادرة على المشاركة بمرحلة إعادة الإعمار وتطوير قطاع التصدير خصوصاً ما يتعلق بتصدير المنتجات السورية المرغوب فيها في الأسواق الإيرانية التي يأتي في مقدمتها زيت الزيتون، مشدداً على أهمية مقايضة المنتجات بين البلدين بما يسهم في الحصول على حاجة السوق المحلية من المواد الأساسية ومستلزمات القطاع الصحي في مجال التصدي لوباء كورونا.
ودعا رئيس مجلس الوزراء، مجلس إدارة الغرفة إلى بذل أقصى الجهود لتوجيه الاستثمارات المشتركة نحو تطوير المدن والمناطق الصناعية وإعادة ترميم المعامل والمصانع المتضررة من الإرهاب، مشيراً إلى استعداد الحكومة لتقديم الدعم للغرفة لإقامة المعارض المشتركة وإيجاد اتفاقيات تعاون تضمن انسياب البضائع والمواد إلى أسواق البلدين بما يسهم في مواجهة الحصار الاقتصادي المفروض على الشعبين الصديقين.
وجدد عرنوس تأكيد الدور المهم للفعاليات الاقتصادية والتجارية في زيادة التجارة البينية والنهوض بمستوى العلاقات الاقتصادية بين سورية وإيران.

وتناولت الطروحات ضرورة تطوير مكتب الزيتون لتنظيم قطاع زيت الزيتون في سورية وتقديم الدعم اللازم لتعزيز الاستثمار ومعالجة بعض القيود التصديرية وإنشاء لجنة مواصفات ومقاييس للبضائع المتبادلة، إضافة إلى إقامة بنك سوري إيراني مشترك لتتم من خلاله المعاملات النقدية الخاصة بالتبادل التجاري.
رئيس غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش أكد في تصريح خاص لـ«الوطن» أهمية الاجتماع لتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين والعمل على حل كل المعوقات التي تعترض كلا الجانبين.

درويش أكد أن غرفة التجارة السورية الإيرانية لديها أهداف يتم العمل عليها تتمثل بضرورة توطيد العلاقات مع رجال الأعمال الإيرانيين مشيراً إلى أنه يتم التحضير لملتقى اقتصادي خلال الشهر القادم بين البلدين لإقامة الاستثمارات في سورية ولاسيما في مرحلة إعادة الإعمار لتكون الغرفة هي الفاعلة في تشبيك هذه الاستثمارات بين سورية وإيران، ولفت درويش إلى أنه يتم التحضير لإقامة معرضين للمنتجات السورية في طهران على مدار عام كامل في كل المدن الإيرانية وبالوقت نفسه سيتم عرض المنتجات الإيرانية في سورية ولاسيما في المناطق الحرة.. وأضاف درويش إنه ولسهولة تبادل المنتجات لابد من أن يكون هناك شركة قابضة سورية إيرانية قوية لدعم الاقتصاد بين البلدين تتضمن إنشاء بنك مشترك وشركة تامين وشركة نقل وغيرها..

وحول موضوع مقايضة المنتجات بين البلدين قال: يتم العمل على الدخول إلى السوق الإيرانية للتخفيف من فاتورة الاستيراد، والاعتماد على مقايضة البضائع المطلوبة أمر أساسي لكلا البلدين وسيكون هناك دراسة للأسواق لمعرفة ما المنتجات المطلوبة في كلا البلدين؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن