عربي ودولي

مسعود بارزاني يطالب بحل دستوري مع بغداد … برلماني عراقي: داعش ينشط بحماية أميركية.. وكتائب حزب الله: قرار تصفية الشهداء إسرائيلي أميركي سعودي

| وكالات

أبلغ رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، أمس الإثنين، دبلوماسيين من 5 دول عربية برغبة إقليم كردستان شمال العراق في التوصل إلى حل دستوي مع الحكومة الاتحادية.
يأتي ذلك في حين أكد المسؤول الأمني لكتائب حزب اللـه العراقي أبو علي العسكري أن قرار قتل 11 مقاتلاً من الحشد الشعبي كان أميركياً إسرائيلياً وسعودياً، في حين أكد رئيس هيئة الحشد الشعبيّ فالح الفياض أن العراقيين لا يقبلون أن تفرض عليهم أي أجندات.
واستقبل بارزاني في أربيل عاصمة الإقليم القنصل العام المصري محمد وجيه الحجازي والكويتي عمر الكندري والفلسطيني نظمي الحزوري والإماراتي أحمد الزاهري ومنسق شؤون القنصلية الأردن عبد الرحيم حسن، حسب «السومرية نيوز».
وقال بارزاني إن «إقليم كردستان يرغب في التوصل إلى حل يستند إلى مبادئ الدستور العراقي مع الحكومة الاتحادية وذلك عبر سبل الحوار والسلام».
ومؤخراً أعلن كردستان العراق التوصل إلى اتفاق مع الحكومة العراقية بشأن مخصصات الإقليم في موازنة 2021، يتضمن منح الإقليم حصة مقدارها 12.67 بالمئة من الميزانية مقابل تسليم الإقليم 250 ألف برميل يومياً من النفط المنتج في حقوله لبغداد، لكن العديد من النواب العراقيين أكدوا أنهم لن يسمحوا بتمرير الموازنة، إلا إذا دفع الإقليم كامل المستحقات المالية التي بذمته إلى بغداد.
ومنتصف الشهر الماضي أعلن إقليم كردستان العراق الموافقة على بنود قانون «الاقتراض» الذي صوت عليه البرلمان العراقي، ويتضمن تسليم نفط الإقليم بواقع 250 ألف برميل نفط يومياً، والإيرادات غير النفطية للحكومة الاتحادية.
وفي سياق آخر حذر برلماني عراقي من السياسة المتوقعة لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حيال العراق، معتبراً أن «تنظيم «داعش» الإرهابي نشط في البلاد خلال تولي الديمقراطيين الحكم في الولايات المتحدة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، أمس، عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية في البرلمان العراقي، كريم عليوي لـ«بغداد اليوم».
واتهم عليوي واشنطن بالاستعداد لـ«إحراق العراق» من أجل الإبقاء على قواتها هناك.
وقال: إن «تنظيم داعش الإرهابي نشط في فترة تولي الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية سابقاً وحالياً، لأن سياسة الأخيرة تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الشرق الأوسط وعلى وجه الخصوص العراق».
وأكد عليوي أن «واشنطن دعمت ومولت أغلب العمليات الإرهابية في العراق فضلاً عن توفير الحماية والتحصينات الكاملة لقيادات التنظيم في الكثير من المناطق»، موضحاً أن «هناك مناطق في العراق ينشط فيها تنظيم داعش، تمنع واشنطن التحليق العسكري فوقها».
في غضون ذلك أشاد المسؤول الأمني لكتائب حزب اللـه العراقي أبو علي العسكري، ببيان أبناء الجزيرة العربية «ألوية الوعد الحق» وباستهدافهم ما وصفه بـ«وكر ابن سلمان»، حسب موقع «روسيا اليوم».
وفي بيانٍ له دعا العسكري المجاهدين في العراق والمنطقة إلى السير على هذا الطريق، معزّياً باستشهاد 11 مقاتلاً من الحشد الشعبي، وأكد أن قرار القتل هو إسرائيليٌ أميركيٌ سعوديّ، مشدداً على وجوب أن يكون الرد على مصدر النيران لا على أطرافها، حسب تعبيره.
بدوره، أكد رئيس هيئة الحشد الشعبيّ فالح الفياض أن العراقيين يدافعون عن أنفسهم ولا يقبلون أن تفرض عليهم أي أجنداتٍ.
وفي إحياء ذكرى قادة النصر في جامعة المستنصرية رأى الفياض، أن من واجب الإدارة الأميركية الجديدة ألا تدين جرائم دونالد ترامب التي حصلت في مقرّ الكونغرس، بل أن تنظر إلى ما قام به في دولٍ وأماكن أخرى، وتساءل لماذا يُعاب على الآخرين اتهام ترامب بالإرهاب بين الإدارة الجديدة تحدّثت عن إرهاب داخليٍّ نفّذه أنصاره في واشنطن
من جهته، طالب رئيس تحالف الفتح في البرلمان العراقي هادي العامري الحكومة العراقية بجدّية العمل لجدولة خروج القوات الأجنبية والسيطرة على الأجواء العراقية.
وخلال إحياء أهالي مدينة خانقين ذكرى القادة الشهداء أكد العامري أن طيّ صفحة الإرهاب يستلزم تجاوز الطائفية وبناء منظومةٍ أمنية قادرةٍ على دحره، مضيفاً إن الحشد الشعبيّ سيبقى جنباً إلى جنبٍ مع الأجهزة الأمنية في المحافظة على وحدة البلاد وسيادتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن