عربي ودولي

تجدد الاعتصامات في مناطق لبنانية احتجاجاً على تدهور الوضع المعيشي … عون أكد لكوبيتش تمسك لبنان بالمواثيق الدولية وخصوصاً القرار 1701

| وكالات

أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون خلال لقائه المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش تمسك لبنان بالمواثيق والقرارات الدولية وخصوصاً القرار 1701.
والتقى عون حسب موقع «النشرة» اللبناني بكوبيتش في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامه، ومنحه وسام الارز الوطني تقديراً للدور الذي لعبه في تعزيز العلاقات بين لبنان والامم المتحدة خلال وجوده في لبنان.
من جهته، شدد كوبيتش على أن «الامم المتحدة ستستمر في عملها من أجل مصلحة لبنان».
يأتي ذلك على حين تجددت الاعتصامات في عدد من المناطق اللبنانية أمس احتجاجاً على تدهور الوضع المعيشي وارتفاع الأسعار.
وذكرت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» أن عشرات الأشخاص تجمعوا في شوارع مدينة طرابلس احتجاجاً على الوضع المعيشي مطالبين بدعم الأسر المحتاجة في ظل الإغلاق العام بسبب وباء كورونا كما أقدم بعض المحتجين على قطع عدد من الطرق في المدينة.
وفي صيدا جنوب لبنان احتشد عدد من المحتجين في إحدى ساحات المدينة احتجاجاً على الوضع المعيشي في ظل الإقفال العام وحظر التجوال المطبق منذ 11 يوماً تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى للدفاع للحد من انتشار وباء كورونا.
وجاب المحتجون أحياء وشوارع المدينة وسط إجراءات اتخذتها عناصر القوى الأمنية.
وتشهد العديد من المناطق اللبنانية منذ الـ17 من تشرين الأول 2019 تظاهرات واعتصامات احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية مطالبين بمكافحة الفساد في البلاد.
في سياق آخر قال رياض سلامة حاكم مصرف لبنان في بيان رسمي صدر عنه أمس الإثنين بحسب جريدة «النهار» اللبنانية، إنه «يمتنع عن الخوض علناً في الأرقام والحقائق لدحض كل الأكاذيب في ملف بات في عهدة القضاء اللبناني والسويسري».
ولفت سلامة إلى أن « منطق أكذب.. أكذب.. فلا بد أن يعلق شيء في ذهن الناس، لا يمكن أن ينجح في هذه القضية، وفي كل الملفات المالية؛ لأن كل الحقائق موثقة».
وشدد بيان سلامة على أن «كل الأخبار والأرقام المتداولة في بعض وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي مضخمة جداً»، مؤكداً أنها «لا تمت إلى الواقع بصلة، وتهدف بشكل ممنهج إلى ضرب صورة المصرف المركزي وحاكمه».
يشار إلى أن نائباً في البرلمان السويسري يدعى فابيان مولينا كان قد أكد أمس في تصريحات تلفزيونية أن الأموال التي وصلت إلى بلاده من لبنان عقب 2016 زادت نحو ملياري دولار.
وعن الربط بين هذه الأموال وبين ما يدار حول أشخاص معينين داخل لبنان أوضح النائب السويسري أن المدعي العام في بلاده قد أكد ذلك عقب تسريب الصحافة لهذه الأخبار.
لكن فابيان استدرك قائلاً: «لكن إلى الآن ليس هناك تأكيد على أن الأموال دخلت سويسرا من مصادر غير شرعية».
وفي السياق نفسه أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبه أن «الملف القضائي المطروح بات موضوع مراسلات مباشرة بين القضاءين السويسري واللبناني، ونحن على ثقة بالطرفين، ولو لم يكن الملف دقيقاً لما جرت المراسلات مباشرة بين القضاء السويسري ووزارة العدل اللبنانية عبوراً إلى القضاء اللبناني».
وعن عدم مرور المراسلات عبر وزارة الخارجية كما هو المعتاد، قال وهبة «هذا «الملف له ظروفه الطارئة، ولا استبعد أن لدى القضاء السويسري معطيات دقيقة استوجبت التعاطي بهذه الطريقة، ولا بدّ من الانتباه إليها وتقديرها بدقة».
وفي سياق منفصل جدد العدو الإسرائيلي خروقاته الاستفزازية للأجواء والمياه الإقليمية اللبنانية.

وأفادت قيادة الجيش اللبناني في بيان أمس بأنه تم تسجيل 8 خروقات جوية ارتكبتها طائرات حربية واستطلاعية تابعة للعدو الإسرائيلي تخللها تنفيذ تحليق دائري فوق مناطق الجنوب وصولاً إلى مختلف المناطق اللبنانية.
وأشار البيان إلى خرق ثلاثة زوارق حربية إسرائيلية المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة وأقدم عناصر الزوارق على إلقاء 4 قنابل مضيئة فوقها.
ويواصل العدو خروقاته وانتهاكاته للأجواء والسيادة اللبنانية في تحد للقرارات الدولية وخاصة القرار 1701.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن