الأولى

تعرفة «التكسي سرفيس» في ريف دمشق بالتراضي.. و«المرور»: لم تُسجّل أي شكوى

| الوطن

رغم أن «التكسي سرفيس» في ريف دمشق يجدها مواطنون حلاً مجدياً لما توفر لهم من وقت بدلاً من الوقوف منتظرين الباص، إن مر، إلا أن مواطنين آخرين اعتبروا أن هناك ابتزازاً لتحكم السائق بالتعرفة التي تبدأ بألف ليرة ولا تنتهي بألفين، حسب المكان والزمان، وخصوصاً في ساعات المساء عند انعدام السرافيس ووسائل النقل العامة.
وحسب تعبير مواطنين فليست الباصات كلها مثلاً تصل إلى قطنا، موضحين أن الباص يقف عند مفرق بلدة جديدة وما عليك إلا الانتظار الطويل على أمل أن يمر باص قطنا، أو أن تقع فريسة «التكسي سرفيس»، وفي جرمانا العدد الكبير من هذه التكاسي سواء المنطلقة من ساحة السيوف أم من ساحة الرئيس أو الموجودة في باب توما والتعرفة تبدأ من 700 ليرة، أما في صحنايا والأشرفية فتتخطى التعرفة ألفي ليرة.
عند توجهك إلى منطقة الزبداني فعليك تجهيز 4 آلاف ليرة للتكسي لكون المسافة بعيدة والسرافيس قليلة بحجة قلة المحروقات، أم بسبب بيعها من قبل معظم سائقي السرافيس ما يشكّل ربحاً أكبر لهم من العمل على خط الزبداني دمشق.
وأكد رئيس فرع المرور في ريف دمشق عبد الجواد عوض لـ«الوطن» أن التكسي سرفيس موجودة اليوم في العديد من المناطق نتيجة الحاجة لها لتأمين المواطنين والطلاب، لقلة السرافيس العاملة على خطوط النقل وبسبب عدم توافر المحروقات.
وعن التعرفة بيّن عوض أن تعرفة التكسي تكون حسب العداد ولكن بحالة أكثر من راكب يتم الاتفاق المسبق بين السائق والمواطن، وحتى اليوم لم تسجل أي شكوى بهذا الخصوص.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن