الأولى

وزير الصحة: لم نصل إلى نتيجة نهائية بتأمينه.. ومدير الجاهزية: اللقاح في نيسان! … تناقض في التصريحات حول تأمين لقاح «كورونا»

| محمود الصالح

تضاربت خلال الفترة الماضية التصريحات الحكومية حول موعد توفير لقاح كورونا، والكميات التي يمكن أن يتم تأمينها والجهات التي ستوفر هذا اللقاح، هذه التناقضات شرّعت الأبواب لمزيد من التكهنات، وأجمعت أغلبها على أنه لا توجد إدارة محددة لهذا الملف.
وجدد وزير الصحة حسن غباش في تصريح لـ«الوطن» تأكيده أنه حتى الآن لا توجد أي معلومات بخصوص كمية اللقاح، وتم (أمس) الإثنين إجراء مباحثات مع جهات دولية لتأمين اللقاح وفي حال التوصل إلى نتيجة سيتم إقرار ذلك اليوم الثلاثاء في اجتماع مجلس الوزراء.
وأمس الأول أدلى مدير الجاهزية في الوزارة توفيق حسابا بحديث لإحدى الإذاعات المحلية بأن هناك 600 ألف جرعة لقاح سيتم تأمينها خلال نيسان القادم.
كما أدلى مدير عام مشفى المواساة منذ فترة عبر إحدى الإذاعات المحلية أيضاً بأن هناك مليوني جرعة لقاح ستوزع في البلاد في منتصف شباط القادم، وعاد عن ذلك في تصريح لــ«الوطن» مؤخراً بغطاء أن الجهة التي تؤمّنه هي وزارة الصحة، وأنه تم تفسير كلامه بشكل خاطئ.
كما كشف رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس خلال رده على مداخلات أعضاء مجلس الشعب في افتتاح دورته العادية الثانية في السابع عشر من الشهر الحالي بأن سورية انضمت للاتفاقية التي بموجبها تؤمّن اللقاحات الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا وأنه سوف يتم التعاطي مع النوع الذي يستخدمه الأصدقاء، على حين أكد الوزير غباش من المكان ذاته يوم الخميس الماضي أن الحكومة تسعى للحصول على اللقاح وفقاً لعدة شروط أهمها ألا يكون على حساب المساس بالسيادة السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن