رياضة

استقالات في نادي الحرية والتغييرات قادمة

| حلب - فارس نجيب آغا

يبدو أن القيادة الرياضية في حلب حسمت أمرها بما يخص تغيير مجلس إدارة نادي الحرية وكل ما في الأمر هو عملية انتقاء الأسماء التي ستتسلم دفة القيادة لنادٍ منهك بالديون والتي تقارب 200 مليون ليرة سورية مع شح في الواردات، وعلى هذا الأمر تجد اللجنة التنفيذية في حلب صعوبة بانتقاء الأشخاص نتيجة رفضهم العمل في ظل الأجواء الحالية والصعبة التي يمر بها أخضر الشهباء مع تراكم المشاكل من أسبوع لآخر، ودخول فريق رجال كرة القدم بنفق مظلم يصعب الخروج منه حالياً عطفاً على القرارات التي تحتاج لدراسة قبل صدورها ويبدو أن القائمين على كرة الحرية يسيرون بالفريق حتى يلقى حتفه.
بغض النظر عما ستؤول إليه نتيجة الحرية مع جبلة في مسابقة كأس الجمهورية، فقد تم تجريد الفريق بعدد من لاعبيه لأسباب غير منطقية قبل المباراة بيوم واحد تحت بند أسباب إدارية والفريق بحاجة لمن ينتشله من ظروفه الصعبة، حيث تم إبعاد كل من اللاعبين: أحمد قدور، طه دياب، سامر ومحمد السالم، محمود النشمي، خالد مصطفى، علماً أن الحرية الفريق لا يملك حالياً سوى سبعة عشر لاعباً فقط هم من سيكملون المشوار.
كما أشرنا سابقاً الفوضى وصلت إلى حد غير مقبول في كرة الحرية والقرارات التي تتخذ لا تخضع للمنطق على الإطلاق مع نقص عددي في مجلس الإدارة نتيجة الاستقالات التي تقدم بها كل من: منى حيداري، محمد الأحمد وحتى رئيس النادي سمير بيبي أرسل لفرع حلب منذ أيام استقالة نهائية بعد كتاب اعتذار لفترة زمنية قصيرة بسبب ضغط العمل على أن يعود لمهمته المكلف بها، جميع المؤشرات وحتى الأخبار الواردة من داخل اللجنة التنفيذية تؤكد عملية تغيير قادمة لكن السؤال المطروح: هل عملية تغيير مجلس الإدارة كافية وبهذا تحل جميع المشاكل المتراكمة؟ وهل الأسماء القادمة التي يتم تداولها في الشارع الرياضي لديها القدرة على تبديل هذا الوضع؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن