كشفت وسائل إعلام أميركية، أمس الثلاثاء، عن قرار بإبقاء آلاف الجنود التابعين للحرس الوطني الأميركي في العاصمة واشنطن، وذلك لأسباب تتعلق بوجود تهديدات مستمرة.
وذكرت وكالة «cbsnews» الأميركية نقلاً عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أن نحو 5000 آلاف عنصر من الحرس الوطني الأميركي الذين تم نشرهم في واشنطن لحماية حفل تنصيب الرئيس جو بايدن سيبقون في مواقعهم حتى منتصف آذار المقبل بسبب التهديدات المستمرة.
وقال القائم بأعمال وزير الدفاع، جون ويتلي، إنه ومسوؤلين آخرين جرى إطلاعهم على مخاطر محتملة تحيط بمناسبات «عدة» في واشنطن خلال الأسابيع المقبلة، موضحاً أن المسؤولين الأمنيين قلقون من احتجاجات «قد تستخدمها جهات فاعلة خبيثة» أو من «مشكلات أخرى قد تظهر».
وأضاف ويتلي قائلاً «نحن نبقي قواتنا على أهبة الاستعداد كي تكون قادرة على الردّ على هذه التهديدات في حال ظهورها».
على خط مواز، أظهر استطلاع للرأي أن 63 بالمئة على الأقل من الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع يساندون الأداء العام لجو بايدن كرئيس للولايات المتحدة.
كما أظهر الاستطلاع أن 94 بالمئة من الديمقراطيين، يقيمون أداء بايدن بشكل إيجابي، بينما يعارض أداءه 70 بالمئة من الجمهوريين ممن شملهم الاستطلاع.
وفي تقييم أداء الرئيس الأميركي في مجالات محددة أظهر الاستطلاع أن 60 بالمئة يؤيدون سياسة بايدن الخارجية، و69 بالمئة يؤيدون الإجراءات التي اتخذها بايدن لمكافحة فيروس كورونا، على حين يؤيد 61 بالمئة أداءه في المجال الاقتصادي ومحاربة الإرهاب وخلق فرص العمل، وتم تسجيل أدنى مستوى من الدعم بين أنشطة بايدن في مسألة الهجرة بنسبة 57 بالمئة.