أكد سفير سورية في طهران شفيق ديوب، أمس، أهمية التعاون الثنائي وتبادل الخبرات بين سورية وإيران في القطاع الصحي لأن هناك إمكانات لدى الجانبين تكملان بعضهما البعض وخاصة أن البلدين يتعرضان لعقوبات وإجراءات قسرية ظالمة في مختلف المجالات وتحديداً القطاع الطبي والعلاجي في ظل تفشي جائحة كورونا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع ديوب مع رئيس جامعة إيران للعلوم الطبية جليل كوهبايه زاده، حسب وكالة «سانا» التي ذكرت أنه جرى بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجامعة والمراكز الطبية والعلاجية والعلمية في سورية.
ولفت ديوب إلى أن الإرهاب استهدف البنية التحتية للقطاع الصحي في سورية على مدى سنوات الحرب وتعمل الدولة بكل طاقاتها لتأمين المستلزمات الطبية والدوائية والعلاجية للمواطنين وترميم ما دمرته الحرب.
وأشار ديوب إلى أهمية التعاون الهادف في المجال الطبي والعلاجي وخاصة التعليم الطبي وطب الأسنان والصيدلة ودورات الدراسات العليا والتمريض وإعادة التأهيل والطب النفسي وذلك نظراً لدور وأهمية هذا المجال الحيوي في الحياة اليومية للمواطنين.
من جانبه، أكد كوهبايه زاده استعداد جامعة إيران للعلوم الطبية لتقديم خدماتها التعليمية والعلاجية والطبية للجانب السوري والعمل مع القطاعات العلاجية في سورية وقال: «إن الحرب الظالمة على سورية أضرت كثيراً بالبنية الصحية فيها وإن هناك مجالات مختلفة للتعاون للتغلب على التحديات والنتائج السلبية لتلك الحرب».
ولفت كوهبايه زاده إلى أهمية التعليم الافتراضي، وشدد على مواصلة التنسيق بين المراكز الطبية في إيران وسورية وصولاً لما فيه مصلحة الجانبين.