سورية

خبير أمني: الدواعش يدخلون في أرتال الاحتلال الأميركي … العراق يؤكد تأمين أكثر من 450 كم من الحدود مع سورية

| وكالات

أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أمس، تأمين أكثر من 450 كيلومتراً من الحدود العراقية السورية، في وقت أكد خبير أمني عراقي، أن الإرهابيين يدخلون إلى العراق عن طريق الأرتال الأميركية التي تنتقل بين قواعدها غير الشرعية في سورية والعراق من دون رقيب أو حسيب.
وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجي، حسب وكالة «واع» العراقية: إن «قيادة العمليات المشتركة باشرت بتأمين الحدود العراقية السورية»، مبيناً أن أكثر من 450 كيلومتراً مؤمنة بالكامل من الأبراج والأسلاك الشائكة.
وأضاف: إن قيادة العمليات بالتعاون مع وزارة الدفاع والوزارات الأخرى بالإضافة إلى الحشد الشعبي تقوم بتأمين الجزء المتبقي البالغ 610 كيلومترات من الحدود العراقية السورية ومنع تسلل دخول الإرهابيين.
على خط موازٍ، حذر الخبير الأمني العراقي أمير عبد المنعم الساعدي، من استمرار التواجد الأجنبي داخل العراق، لافتاً إلى أن الإرهابيين يدخلون البلاد عن طريق الأرتال الأميركية التي تنتقل بين قواعدها غير الشرعية في سورية والعراق من دون رقيب أو حسيب، حسبما ذكرت وكالة «فارس» الإيرانية.
وبيّن الساعدي، أن المصادر العسكرية السورية رصدت خلال الشهر المنصرم تحرك أرتال عسكرية من كردستان العراق إلى شرق الفرات السوري حيث تتواجد ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» ومن ثم تحركت باتجاه قاعدة التنف غير الشرعية على مقربة من الحدود العراقية السورية.
وأوضح، أن تحركات الاحتلال الأميركي ما بين العراق وسورية وبالعكس ترافقها تهديدات وهجمات إرهابية على نقاط حدودية وتعقبها عمليات لتنظيم داعش الإرهابي داخل العراق.
وحذر الساعدي، في العشرين من الشهر الحالي من محاولات الاحتلال الأميركي إعادة تدريب مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في قاعدة «التنف» غير الشرعية وإرسالهم إلى بلاده.
والإثنين الماضي، كشفت مصادر أهلية، حسب وكالة «سانا»، أن قوات الاحتلال الأميركي، قامت بنقل 70 إرهابياً من الدواعش كانوا محتجزين في سجن الثانوية الصناعية في مدخل مدينة الحسكة الجنوبي الذي تسيطر عليه ميليشيات «قسد»، إلى القاعدة التي أنشأتها بشكل غير شرعي في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن