رياضة

مهمة صعبة للبحارة في كأس الاتحاد الآسيوي … تشرين حقق المطلوب في ذهاب الدوري

| اللاذقية - محسن عمران

حقق تشرين المطلوب في ذهاب الممتاز وتصدر الفرق بامتياز بعد منافسة قوية مع فريقي الكرامة والجيش وكانت العبرة بالخواتيم حين استطاع الفوز على الكرامة في آخر مباريات المرحلة والتربع على الصدارة فحقق نصف المطلوب وتبقى المرحلة الأصعب في الإياب لتحقيق النصف الآخر والمحافظة على اللقب الذي فاز به الموسم الماضي.
ولم يكن مشوار الفريق سهلاً بسبب ما تعرض له من صعوبات كالإصابات التي لم تفارقه خلال أي مرحلة «حسن أبو زينب ورامي لايقة ونديم صباغ وكامل كواية ومحمد مرمور وعمر ريحاوي وياسر شاهين» ووصل الأمر بالمدرب للاستعانة بلاعبين من فريق الشباب بالإضافة للظلم التحكيمي الواضح في بعض المباريات كمباراة الجيش الشهيرة.

نتائج وأرقام

فاز تشرين خلال مرحلة الذهاب بـ9 مباريات على حطين بهدفين نظيفين سجلهما علاء الدالي ومحمد مالطا وعلى الساحل بثلاثية نظيفة سجلها علاء الدالي مرتين وورد السلامة وعلى الفتوة بهدفين نظيفين لعبد الرزاق المحمد والسلامة وعلى الحرية بثلاثية نظيفة للدالي والسلامة والمرمور وعلى الشرطة بهدف للسلامة وعلى الوثبة بهدفين لهدف سجلهما الدالي وماهر دعبول وعلى جبلة بثلاثة أهداف لهدف سجلها الدعبول والدالي والمرمور وعلى الحرجلة بهدفين لهدف سجلهما الدالي وعلى الكرامة بهدف لنديم صباغ.
وتعادل بـ3 مباريات مع الاتحاد من دون أهداف ومع الجيش بهدف للدعبول ومع الطليعة بهدف لزكريا العمري.
وخسر مباراة واحدة فقط أمام الوحدة بدمشق بهدفين نظيفين.
وحصل البحارة مع نهاية المرحلة على 30 نقطة وسجل لاعبوه 21 هدفاً كأقوى خط هجوم وسجل في مرماه 7 أهداف كثالث أقوى خط دفاع بعد الكرامة وحطين.
واحتل مهاجمه علاء الدالي المركز الثاني على لائحة الهدافين برصيد ثمانية أهداف خلف محمود البحر المتصدر بتسعة أهداف على حين سجل باقي الأهداف كل من ورد السلامة 4 أهداف وماهر دعبول 3 ومحمد مرمور هدفين وهدف لكل من محمد مالطا وزكريا العمري ونديم الصباغ وعبد الرزاق المحمد.

إياب صعب

يخوض تشرين إياباً صعباً رغم أنه سيواجه أقوياء الدوري على أرضه كالجيش والوحدة وجبلة بالإضافة لحطين ابن المدينة وفرق الوسط « الطليعة والوثبة» بينما سيحل ضيفاً عليه من الفرق المهددة فريق الفتوة فقط ويلعب خارج أرضه مع المنافس الأقوى الكرامة في آخر المباريات ووقتها ستكون الأمور قد اتضحت تماماً كما يلعب مع الاتحاد الذي انتشى مؤخراً ومع المهددين الحرجلة والساحل والحرية بالإضافة لفريق الشرطة الذي يلعب من دون ضغوط دائماً.
وتكمن صعوبة المباريات بسبب الغيابات والإصابات وعدم توافر البديل الجيد ويضاف إليها رحيل هدافه علاء الدالي للعب مع العربي الكويتي والرحيل المحتمل لورد السلامة، ورغم التعاقد مع لاعب الوثبة السابق ثائر كروما إلا أن تدعيم الفريق بصفقتين أو ثلاثة من العيار الثقيل ضروري جداً للاستمرار بالمنافسة بالإضافة للظهور بمظهر مشرف في كأس الاتحاد الآسيوي ولا ننسى أن الوصيف الجيش يملك نقاطه نفسها والكرامة يبعد عنه بنقطتين وحطين بأربع.

البحارة

قاد البحارة مدرباً هذا الموسم ضرار رداوي ومساعده كنان ديب وسعد النجرس ومدرب حراس أحمد النايف والإداريان علي منزلجي وأحمد حموش وكل من عمار إبراهيم ومصطفى موسى معالجين فيزيائيين قبل أن ينضم إليهما رفيق المصري في آخر مباريات الفريق مع الكرامة.
أما اللاعبون فهم: أحمد مدنية ووليم غنام وغيث سليمان وعبد الرزاق المحمد ورامي لايقة وخالد كردغلي وياسر شاهين وحسن أبو زينب ونديم صباغ وثائر كروما وزكريا العمري وكامل حميشة ومحمد مرمور وماهر دعبول وعلاء الدالي وورد السلامة وكامل كواية وعمر ريحاوي ومحمد مالطا وعلي بشماني ويحيى حداد وأحمد مطره جي وليث ناصر.

الزيني واثق من فريقه

رئيس نادي تشرين الكابتن طارق زيني أشار إلى أن فريقه مرّ بظروف صعبة من إصابات وغيرها ولكنه تجاوزها وتغلب عليها بفضل تكاتف الجميع ودعم الجمهور الكبير والإخلاص والوفاء والشجاعة التي تميز بها اللاعبون وحنكة الجهاز الفني وصدارة مرحلة الذهاب كانت طبيعية ومتوقعة رغم المنافسة الشديدة من الجيش والكرامة.
وقال الزيني: إن رحيل الدالي والرحيل المتوقع للسلامة كان بمنزلة ضربة قوية للفريق ولم تنجح كل المحاولات لإقناعهما بالبقاء وتم التعاقد مع اللاعب ثائر كروما والتوقيع لعدد من اللاعبين الذين لعبوا مع شباب النادي في الموسم الماضي وهم ليث ناصر ويحيى حداد وأحمد مطره جي وهناك مباحثات مع لاعبين محترفين لتعويض غياب الدالي والسلامة.
وأبدى الزيني ثقته الكبيرة بالكادر الفني واللاعبين لتجاوز كل الصعاب والفوز باللقب للمرة الرابعة.

بين الحقيقة والواقع

وعن مشاركة تشرين في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ووقوعه في مجموعة ضمت إلى جانبه الفيصلي الأردني والسيب العماني والفائز من الكويت الكويتي أو شباب المعري الفلسطيني قال عضو الإدارة الكابتن عصام تفاحة بأن المجموعة صعبة ولكنها ليست مخيفة والفيصلي الأردني هو الفريق المميز الموجود في المجموعة وبنسبة أقل الكويت الكويتي في حال تأهله، أما السيب العماني فهو فريق عادي حسب ما وصلنا من معلومات وتكمن الصعوبة في أن فريقنا جديد على المشاركات الآسيوية وأتمنى أن نلبي طموح الجماهير في تحقيق نتائج إيجابية وسنعمل وفق ماهو متوافر لدينا ونتمنى أيضاً وقوف الحظ إلى جانبنا لأننا نحتاجه كثيراً في مثل هذه المشاركات.
وقال كابتن الفريق اللاعب المخضرم رامي لايقة إن المجموعة صعبة نوعاً ما وتكمن صعوبتها في كونها المشاركة الأولى للفريق آسيوياً وما حدث مؤخراً من انتقال لعلاء الدالي وورد السلامة والاحتراف في الخليج أثر بشكل كبير على الفريق بالإضافة للإصابات الموجودة ولكن تشرين اعتاد دائماً أن يكبر على مشاكله ويتجاوزها والأمل كبير بتحقيق نتائج مشرفة وتمثيل يليق بسمعة وعراقة هذا النادي الكبير.

ولم يخف أيضاً اللاعب محمد مرمور صعوبة المجموعة وأكد ماذهب إليه اللايقة بأن المشاركة الأولى للفريق آسيوياً تزيد من صعوبة المهمة ولكن وجود عدد من اللاعبين في صفوف المنتخب الأول في التصفيات الآسيوية المشتركة وتدعيم الفريق بلاعبين جدد يعطي الثقة للجميع لتحقيق نتائج تليق باسم وسمعة تشرين والوصول لأبعد نقطة في هذه البطولة ووعد المرمور جمهور ناديه ببذل كل الجهود لتحقيق أفضل مشاركة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن