السوق السوداء نشطة بحماة.. محروقات: لا يوجد مشكلة والبنزين متوافر

ما زالت طوابير وأرتال السيارات العامة والخاصة، تمتد طويلاً، بانتظار تعبئة مخصصاتها قبل نهاية الشهر الجاري.
وبيّن عدد من أصحاب السيارات العامة، أن في بطاقاتهم نحو 30-40 ليتراً من مخصصات الشهر الحالي الذي شارفت نهايته، وقد اصطفوا أمام المحطات لتعبئتها كي لا تضيع عليهم مع دخول شهر شباط القادم.
وأكد عدد آخر منهم لـ«الوطن» أنهم لم يستهلكوا كل مخصصاتهم الشهرية، لأنهم لم يتنقلوا بسياراتهم كثيراً، فالأحوال الجوية من برد وأمطار غزيرة فرضت عليهم، عدم التحرك إلا للشديد القوي – كما قال بعضهم – وتأمين حاجات المنزل وقضاء بعض الأعمال.
وأما أصحاب السيارات العامة وسائقها، فبينوا أنهم لم يعبئوا كل مخصصاتهم الشهرية، وهم أمام المحطات لتعبئتها قبل حلول الشهر الجديد.
وأثناء جولة لـ«الوطن» على عدد من المحطات بحماة وسلمية منذ يوم الخميس الماضي حتى ساعة إعداد هذه المادة، شاهدت العديد من سائقي السيارات الصفراء المصطفة بالقرب من المحطات يفرغون خزانات سياراتهم بكالونات، وبعضهم يفرغها بعيداً عن المحطات و«يدفشونها» باتجاه الأرتال ليصفوها ويعبئوا من جديد!
وقد أكد عدد من أصحاب الدراجات النارية، أن سوق البنزين السوداء، انتعشت خلال الأســبوع الأخير من هذا الشهر أكثر من ذي قبــل! وأن ســعر اللتر سجل انخفاضاً ملحوظاً بهذه السوق، فهم يشترونه بـ1100 ليرة بعد أن كان بـ1200 أو 1300 ليرة!.
مدير فرع محروقات بحماة ضاهر الضاهر، بيَّن لـ«الوطن» أن البنزين متوافر ولا مشكلة حتى اليوم بتوافره.
وأوضح أن مخصصات المحافظة اليومية 17 طلباً وتوزعها اللجنة المركزية للمحروقات لكل مناطق المحافظة ومدنها وفق أسس البطاقات الالكترونية والكثافة السكانية، وبما يحقق العدالة بينها. إضافة لطلب أوكتان للمحطة المتنقلة على الطريق العام حماة- حمص.
رئيس دائرة حماية المستهلك بحماة نعمان الحاج بيَّنَ أن دوريات الرقابة ضبطت هذا الشهر العديد من المتاجرين بالمشتقات النفطية ومنها البنزين في الحاضر الكبير وضاحية أبي الفداء بحماة، وفي سلمية ومحردة والغاب، وصادرت الكميات التي ضبطت مع الأدوات والوسائل التي يستخدمها المتاجرون، واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية المتبعة.