انتصارات على القياس لميلان واليوفي وسهل للإنتر … ضحكة عريضة للأتلتي وبسمة للبرشا بسقوط الريال
| خالد عرنوس
اتسعت ضحكة أتلتيكو مدريد وظهرت البسمة على محيا لاعبي البرشا وأنصاره قبل أن يلعبا أمس مباراتيهما في الجولة الحادية والعشرين من الليغا وذلك بسبب هزيمة الغريم الأبدي ريال مدريد على أرضه أمام ليفانتي، ما جعل فرصة الكاتالوني كبيرة لمعادلته نقاطاً والفرحة الأكبر بالطبع من نصيب الأتلتي الذي أصبح بإمكانه رفع الفارق إلى 13 نقطة نظرياً، ولم يفت إشبيلية الفرصة فعاد من الباسك بفوز جديد خطف به المركز الثالث مؤقتاً، وفي السييرا A نجح ميلان في تجاوز محنته الخاصة بعد هزيمتيه المتتاليتين بالدوري والكأس أمام النييرازوريين ( أتلانتا وإنتر) فتجاوز مطب بولونيا بصعوبة مؤكداً صدارته ومسجلاً رقماً قياسياً خاصاً، وحقق اليوفي كذلك فوزاً صعباً على أرض سامبدوريا اقتنص من خلاله المركز الثالث مبدئياً على حين سجل إنتر فوزاً كبيراً على ضيفه بينفينتو أثبت من خلاله أفضليته الهجومية على مستوى الكالشيو.
ثنائيات الروزنييري
مرتان فقط خلال 20 مباراة خاضها ميلان هذا الموسم، أخفق بتسجيل أقل من هدفين وفي كلاهما خسر وعدا ذلك دأب لاعبوه على تسجيل هدفين في 14 مناسبة و3 أهداف أربع مرات وهو معدل جيد رغم أنه ليس مرتفعاً إذا ما قسناه مع جاره إنتر، وفي بولونيا لم يخرج عن تقاليده فسجل هدفين خرج فائزاً بهما مقابل هدف متأخر لأصحاب الأرض، وجاء هدفا الروزنييري من ركلتي جزاء تصدى للأولى الحارس سوكوربسكي فتابعها ريبيتش أما الثانية فسجلها مباشرة فرانك كيسي ليصبح الهداف من علامة الجزاء (6 أهداف)، ووصل ميلان إلى 17 مباراة من دون هزيمة على التوالي بالسييرا A وهو رقم لم يسجله منذ أيام طيب الذكر أريغو ساكي وفريقه الذهبي مطلع التسعينيات، والأهم أن لاعبي بيولي سجلوا الفوز التاسع بعيداً عن سان سيرو هذا الموسم محافظين على فارق النقطتين أمام الجار إنتر.
وسجل النييرازوري فوزاً سهلاً على آخر ضيوف الأضواء بينفينتو برباعية نظيفة سجل نصفها الثاني مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو فانفرد بالمركز الثاني على لائحة الهدافين برصيد 14 هدفاً وبفارق هدف عن المتصدر رونالدو، وهو الفوز الثامن في سجله على أرضه هذا الموسم مقابل تعادل وهزيمة وحيدة كانت أمام الجار ميلان، وسجل لاعبو كونتي أربعة أهداف على الأقل للمرة الخامسة رافعين رصيدهم إلى 49 هدفاً كأفضل هجوم في الكالشيو.
ولم يكن يوفنتوس ليفرط في فرصة سنحت له لخطف ثلاث نقاط من سامبدوريا بفضل هدفين للمتألقين كييزا ورامزي وهدف الأخير جاء في الثواني الأولى من الوقت بدل الضائع، ليحقق اليوفي فوزه الخامس خارج تورينو وكلها بفارق هدفين على الأقل على حين تلقى أزرق جنوا الهزيمة الخامسة على أرضه من عشر هزائم مني فيها مرماه بهدفين على الأقل.
الأرض ضد الريال
في إسبانيا تلقى ريال مدريد صفعة قوية ربما أضعفت حظوظه بالمنافسة على اللقب وجاءت هذه المرة على ملعبه أمام ليفانتي بهدف مقابل هدفين، وبدأت الأمور سيئة بالنسبة للاعبي زيدان (الغائب بسبب كورونا) منذ خروج المدافع ميليتاو مطروداً بالحمراء المباشرة إثر منعه فرصة محققة، ورغم ذلك فقد استفاد أسينسيو من كرة مرتدة وافتتح التسجيل للملكي لكن الفرحة لم تدم طويلاً فقد أدرك قائد ليفانتي موراليس بطريقة جميلة، وأهدر روجر مارتي فرصة التقدم لليفانتي منتصف الشوط الثاني، إلا أنه عاد وسجل من الحركة هذه المرة ليخرج الفريق القادم من فالنسيا بفوز عزيز هو الثاني له في مدريد خلال ثلاث سنوات أخيرة والثاني فقط في سجله خارج ملعبه على حين هي الخسارة الثالثة للريال على أرضه هذا الموسم والرابعة في سجله ليتجمد رصيده عند 40 نقطة.
وواصل إشبيلية صحوته فسجل الفوز الثالث على التوالي وهذه المرة على إيبار بهدفي أوكامبوس (من جزاء) وجوردان، وهو الفوز السادس خارج ملعبه والخامس من 12 فوزاً بفارق هدفين ليخطف المركز الثالث مؤقتاً ممارساً لعبة تبادل مواقع مع البرشا الذي لعب أمس، أما إيبار فتلقى الهزيمة الثالثة خلال أربع جولات من دون فوز والسادسة على أرضه من تسع ثلاث هزائم بفارق هدفين.
وأنقذ إيساك فريقه سوسيداد من الخسارة أمام فياريال بتسجيله التعادل في الدقيقة 90+3 وكان باريخو تقدم مبكراً للغواصات الصفراء ليخسر الفريقان نقطتين أبعدتهما نظرياً عن مربع الكبار، التعادل هو السادس لفياريال على أرضه على حين هو الثاني لسوسيداد خارج ملعبه فتوقف رصيدهما عند النقطة 35 و53 في المركزين الخامس والسادس على التوالي.
شغب فرنسي
وفي فرنسا ألغت السلطات المحلية القمة المنتظرة بين مرسيليا ورين بعد أحداث عنف قام بها جمهور الأول، فقد قام بعض أنصاره بالاعتداء على المركز التدريبي للفريق وإشعال النار فيها مطالبين إدارته بالاستقالة الشيء الذي فرض تأجيل المباراة خشية قيام الجماهير بأعمال عنف أثناءها، وكانت الشرطة الفرنسية ألقت القبض على عشرات من المشاغبين في وقت لاحق.