في مؤتمر المعلمين باللاذقية.. وزير التربية لـ«الوطن»: دراسة لتوطين المعلمين … وزير التعليم العالي: أهمية نقابة المعلمين

تحت شعار «للوطن الولاء، للأسد الوفاء، ولجيشنا المجد والإباء»، عقدت نقابة المعلمين الدورة النقابية الحادية عشرة في جامعة تشرين بحضور وزيري التعليم العالي والبحث العلمي والتربية وعضوي القيادة المركزية محسن بلال وياسر الشوفي ومحافظ اللاذقية وأميني فرع حزب البعث في اللاذقية وجامعة تشرين ورئيس جامعة تشرين ونقيب المعلمين.

وخلال مداخلاتهم أكد عدد من المعلمين والنقابيين من مختلف المحافظات، على أهمية التشاركية في العمل النقابي والتربوي والتعليمي مطالبين بإحداث دائرة بالعمل النقابي في مديريات التربية.
كما طالبوا بصرف تعويضات المعلمين في المناطق النائية بكل من الحسكة ودير الزور، بالإضافة لصرف طبيعة العمل 40 بالمئة لجميع المعلمين والإداريين الذين تم تعيينهم بصفة تعليمية.
وتم اقتراح صرف تعويض لباس للمعلم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها، بالإضافة لرفع قيمة الوصفات الطبية وتوزيع المستخدمين بشكل عادل على المدارس.
وزير التربية دارم طباع أكد حرص الوزارة على تطوير العملية التعليمية ليكون الطلاب في مأمن، مشيراً بالوقت نفسه إلى أهمية تأمين الاستقرار للمعلم لأداء مهمته التعليمية بالشكل الأمثل.
وفي رده على سؤال «الوطن»، أكد وزير التربية دارم طباع، على دراسة لتوطين المعلمين سيتم البدء فيها خلال العطلة الصيفية، قائلاً: إنه تم لحظ حاجة كبيرة لتحديد مراكز عمل الكثير من المعلمين بمحافظات مختلفة.
وأضاف طباع أنه سيتم توجيه مدراء التربية لنقل المعلمين إلى أماكن قريبة من منازلهم لتوفير أعباء النقل وتكاليف المعيشة على المعلمين بشكل عام.
وفيما يخص عدم صرف المنحة لفئات كثيرة من المعلمين، أكد طباع لـ«الوطن»، أن وزارة التربية وبالتعاون مع وزارة المالية تحاول قدر الإمكان أن تشمل المنحة شريحة واسعة من المعلمين، قائلاً: إن المرسوم واضح تماماً.
من جهته، أكد وزير التعليم والبحث العلمي بسام إبراهيم أهمية دور نقابة المعلمين في العملية التربوية، مشيراً إلى أنها شريكة للتعليم العالي، والوزارة تشجع أي عملية استثمارية مع النقابة بما يناسب البيئة الجامعية ويخدم الهيئة التدريسية والكوادر الإدارية.
ولفت إلى التنسيق مع الجامعات فيما يخص البحث العلمي، مشيراً إلى توقيع 16 بحثاً تنموياً مع وزارات ومؤسسات الدولة تهدف للتنمية الإدارية التنموية والاقتصادية والاجتماعية والصناعة وسوق العمل.
وأضاف إبراهيم: إن لكل عقد بحثي فريقاً يتابعه ضمن برنامج زمني تنفيذي، منوهاً بأن الدولة قدمت الدعم المالي اللازم لكل بحث وقدمت ما يلزمه مادياً.
وفي إجابته على سؤال «الوطن» حول مصير فائض مسابقة جامعة تشرين، قال الوزير: خلال إعلان أسماء الناجحين في المسابقة حدث خلل إذ تم إعلان جميع الأسماء الناجحة، والحقيقة أن ملاك الجامعة يستوعب650 شاغراً فقط وتم تعيينهم على هذا الأساس، وحينما تتوافر شواغر في الجامعة سيتم الإعلان عن مسابقة جديدة سواء كانت فئة أولى أم ثانية أو غيرها من الفئات.
وأردف بالقول: إن الأولوية اليوم هي لمسابقة المسرحين من الخدمة الإلزامية الذين سوف يتم تعيينهم بجميع المؤسسات من خلال المسابقة الخاصة بهم.
وعن إمكانية تطوير آلية الدراسة في الجامعة الافتراضية، قال إبراهيم لـ«الوطن»: إن الجامعة الافتراضية تتطور عاماً بعد عام سواء من ناحية عملها أم خطتها ومناهجها ونمط التعليم فيها وحتى النظام الامتحاني، قائلاً: إنها تتطور بشكل مستمر بجميع مجالاتها.
بدوره أكد نقيب المعلمين وحيد الزعل لـ«الوطن»، مساعي النقابة لتحقيق كل جديد للمعلمين بما يطور العمل النقابي، مشيراً إلى وجود مجموعة أوراق عمل في اجتماع المجلس المركزي ستتم دراستها بما فيه تطوير حسابات النقابة بشكل عام.