عربي ودولي

وزير النقل المصري يكشف عن مخطط لطريق بري يربط القاهرة بـ9 دول … بوتين يزور مصر قريباً وانفراجة في عودة الطيران

| وكالات

أفادت تقارير صحفية مصرية، أمس الأحد، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سوف يزور القاهرة شهر آذار المقبل، مشيرة إلى أن الزيارة ستشهد نهاية للحظر الذي فرضته روسيا منذ 2015 على رحلات الطيران إلى المنتجعات المصرية.
ونقل موقع «صدى البلد» عن مصادر مطلعة، قولها إن «الزيارة ستشهد إعلان عام 2021 عاماً للتبادل الإنساني بين مصر وروسيا، وإقامة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية بين البلدين إثراء للعلاقات الثقافية والبُعد الإنساني في العلاقات الثنائية، ودعماً للتواصل الشعبي».
وتوقعت المصادر أن «تشهد الزيارة نهاية للحظر الذي فرضته روسيا منذ 5 أعوام على رحلات الطيران إلى منتجعات البحر الأحمر الغردقة وشرم الشيخ».
وفي وقت سابق، قال مصدر في مطار الغردقة، لوكالة «سبوتنيك»، أن «وفداً من خبراء الأمن والطيران الروسي يزور مطار الغردقة الدولي 27 كانون الثاني حتى 5 شباط، لتفقد الإجراءات الأمنية بالمطار، وما إذا كانت مناسبة لاستئناف رحلات الطيران الروسية المباشرة والعارضة إلى الغردقة».
يذكر أنه تم تعليق الحركة الجوية بين المدن الروسية والمنتجعات المصرية في تشرين الثاني 2015 بعد تحطم طائرة ركاب روسية فوق شبه جزيرة سيناء.
وأعيدت الرحلات المنتظمة إلى القاهرة في نيسان 2018، ولا تزال المنتجعات المصرية مغلقة أمام الرحلات من جانب روسيا.
وقامت عدة وفود من المختصين الروس في أمن الطيران بتفتيش المطارات المصرية، عندما تحطمت طائرة إيرباص A321 «كوغاليمافيا» في سيناء في 31 تشرين الأول 2015، ليلقى كل من كانوا على متن الطائرة وعددهم 217 راكباً و7 من أفراد الطاقم مصرعهم.
وتشهد العلاقات المصرية الروسية تقدماً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، حيث تمضي قدماً مفاوضات إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية الخاصة لقناة السويس، وكذلك مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية السلمية.
من جانب آخر قال المهندس كامل الوزير وزير النقل المصري، إن هناك خطة لتحقيق الربط بين مصر ودول الجوار، مردفاً: «الطريق البري يربط بين 9 دول إفريقية منها السودان».
وأكد وزير النقل، خلال جلسة عامة لمجلس النواب حسب موقع «روسيا اليوم»، أن تطوير الطريق البري وسكك الحديد يستهدف خلق طريق من السلوم لبنغازي، موضحاً أن هذا يدعم الصناعة والعمالة المصرية، وأن هذا يساهم في نقل البضائع لليبيا.
وتابع وزير النقل: «كان هناك تنسيق مع تشاد، حول ما إذا كان خط السير يمر من السودان أو ليبيا، وتم الاستقرار على أن نبدأ من ليبيا ثم تشاد ثم الكونغو».
وأضاف: إن مشروعات السكك الحديدية تشهد نقلة نوعية للنهوض بها، موضحاً أن تطوير منظومة السكك الحديدية يأتي بالتوازي مع إنشاء القطار الكهربائي السريع، مستطرداً: «أحدث النظم التي يتم الاستعانة بها في السكك الحديدية تستهدف تحقيق الأمان وتجنب الأخطاء البشرية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن