حصلت عملية قتل جديدة في «مخيم الهول» الذي تديره ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، استهدفت لاجئاً عراقياً، بطلق ناري في الرأس والبطن من مجهولين، حسبما ذكرت وكالة «نورث برس» الكردية.
وأشارت الوكالة إلى أن المخيم الواقع بريف الحسكة الشرقي سجل في كانون الثاني الماضي، أعلى حصيلة لحالات القتل التي بلغت 20 حالة طالت لاجئين عراقيين ونازحين سوريين ومسلحاً مما تسمى قوات «الأسايش» الذراع الأمنية لميليشيات «قسد»، وسط مخاوف من تفاقم الوضع.
وقالت «إدارة» المخيم في تصريح نقلته الوكالة: إن «كانون الثاني شهد تصاعداً كبيراً في حالات القتل بشكل غير مسبوق».
وتتجه أصابع الاتهام في هذه العمليات إلى موالي تنظيم داعش الإرهابي، حسبما نقلت الوكالة عن متزعمين في «الأسايش» ذكروا أن معظم قاطني المخيم قدموا من الجيوب الأخيرة للتنظيم.
وأضافت الوكالة: إن المخيم شهد أيضاً ثلاث محاولات قتل خلال الشهر الماضي.
ومنذ بداية هذا العام شهد المخيم ارتفاعاً في حصيلة عمليات قتل شملت نازحين سوريين ولاجئين عراقيين، حيث سجل خلال الأيام العشرة الأولى منه، ست عشرة عملية قتل، شملت نازحين سوريين ولاجئين عراقيين متعاونين مع الاحتلال الأميركي وميليشيات «قسد» من بينهم ثلاث نساء وثمانية لاجئين عراقيين.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة في التاسع عشر من الشهر الفائت، أن السكان في محيط منطقة نبع «عين البط» بريف بلدة الهول شرق الحسكة، عثروا على جثث 7 أشخاص تعود لعراقيين لاجئين من عائلةٍ واحدة.
وأوضحت المواقع حينها أن بعض الضحايا قتلوا ذبحاً، حيث وجدت رؤوسهم مقطوعة، وبعضهم قتل رمياً بالرصاص.