يحب الكثيرون مضغ العلكة بين الحين والآخر، وخصوصاً بعد تناول الطعام الذي يحتوي على مكونات تسبّب صدور رائحة غير محبّبة من الفم. لكن يبدو أن لهذه العادة تأثيراً مهماً في الصحة.
وتعتبر العلكة الخالية من السكر مضاداً فعالاً للبكتيريا الضارة، ومن الممكن أن تحمي الأسنان من التسوّس، كما أنها تساهم في تقوية المينا.
ومن المفيد تناول العلكة الخالية من السكر عند الرغبة في الحد من الشعور بالجوع. ويمكن فعل هذا في الصباح، لأنه يحفز عملية إنفاق الطاقة والأيض.
كذلك أشارت دراسة حديثة إلى أن مضغ العلكة يزيد ضربات القلب ويعزز الدورة الدموية وانتقال الأوكسجين إلى الدماغ، وهو ما يساعد على الشعور باليقظة وتنشيط الذاكرة.