طالب أعضاء في مجلس النواب المصري، أمس، بإعادة العلاقات بين مصر وسورية، معتبرين أنه من «الأولى أن تعيد مصر العلاقات مع سورية خاصة أن مصر أعادت العلاقات مع قطر رغم أنها ارتكبت جرائم بحق مصر».
وأكد النائب المصري مصطفى بكري، حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أنه لا توجد أي عوائق لعودة العلاقات بين سورية ومصر، مشيراً إلى أن سورية لم تلحق بمصر أي أضرار بل على العكس دعمت مصر في حربها ضد الإرهاب.
وقال: «الأولى أن تعيد مصر العلاقات مع سورية خاصة أن مصر أعادت العلاقات مع قطر رغم أنها ارتكبت جرائم ضد مصر».
ووصف بكري العلاقات بين مصر وسورية بالتاريخية والمصير المشترك، وقال: إن سورية هي خط الدفاع الأول شمالاً، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد مرارا طبيعة تلك العلاقة، وضرورة وحدة الأراضي السورية وعدم التدخل في شؤون سورية الداخلية.
وشدد بكري على أنه «لا يصح أبدا أن تستمر القطيعة ويجب أن نضع إعادة العلاقات مع سورية على سلم أولوياتنا».
بدوره، أعرب عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري علاء عصام عن تقديره الكبير للانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري خلال حربه على الإرهاب، مؤكداً أن سلامة الدولة السورية تؤمن حماية للأمن القومي المصري، وهو الأمر الذي يستدعي عودة سورية لحضن الأمة العربية.
وقال عصام: إن بيان وزير الخارجية المصري سامح شكري أمام أعضاء مجلس النواب الذي أكد خلاله أهمية عودة سورية إلى الجامعة العربية، في غاية الأهمية ويؤكد حرص مصر على علاقتها بالشقيقة سورية.
ولفت عصام إلى أن هناك عراقيل كثيرة كانت السبب في ابتعاد سورية عن الجامعة العربية، مشيراً إلى أن البرلمان المصري طالب الخارجية المصرية ببذل مجهود كبير لتسريع عودة سورية بكامل تمثيلها للجامعة العربية.
وطالب عصام الدول العربية بفتح صفحة جديدة مع سورية التي تقف حائط صد ضد المخطط الإمبريالي الأميركي والصهيوني لتقسيم الوطن العربي وإضعاف الجيوش العربية.