أمين فرع «البعث» بالحسكة لـ«الوطن»: الحصار وخطف الكعود يأتيان تنفيذاً لأجندات خارجية
| الحسكة - دحام السلطان
أكد أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي تركي عزيز حسن، أن إقدام ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المرتبطة بالاحتلال الأميركي، على اختطاف عضو قيادة فرع الحسكة للحزب رشيد الكعود وحصارها الذي تفرضه على الأهالي في مدينتي الحسكة والقامشلي يأتي تنفيذاً لأجندات خارجية.
وبالترافق مع حصارها الذي تفرضه على أحياء وسط مدينة الحسكة وحيي طي وحلكو في مدينة القامشلي، أقدمت ميليشيات «قسد» على اختطاف الكعود مساء الأحد أثناء مراجعته عيادة طبيب جانب مشفى الكندي في القامشلي واقتادته إلى جهة مجهولة، ومن ثم أطلقت سراحه أمس الإثنين.
وفي تصريح خاص لـــــ«الوطن»، حول اختطاف الكعود وعدد من المدنيين في شوارع مدينة الحسكة دون وجه حق، قال حسن: «إن احتجاز حريات المواطنين والتدخّل بحرياتهم الشخصية وحرمانهم من ممارسة معتقداتهم الفكرية، وهم الذين طالبوا برفع الحصار الذي أنهى يومه التاسع عشر عنهم، ومنع رغيف الخبز والغذاء والدواء ووقود التدفئة والتعليم عنهم، يستند إلى أجندات خارجية وإلى خارج حدود القناعات التي تتنافى وتتناقض وشعاراتهم «قسد» الديمقراطية الزائفة التي يروجونها على الأرض».
وطالب حسن ميليشيات «قسد» بالعودة إلى رشدها، والابتعاد عن ممارساتها اللا إنسانية التي قطعت أرزاق المواطنين من خلال إغلاقها المحال التجارية وحرمان العاملين من ممارسة أعمالهم اليومية وجلب أرزاقهم من خلالها، بهدف تجويعهم وإخضاعهم وقهر إرادتهم.
وأوضح حسن، أن حصار ميليشيات «قسد» المفروض على وسط مدينة الحسكة وحيي طي وحلكو بمدينة القامشلي، هو حصار لكل المجتمع ولا يهدف إلا إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وقطع مقومات الحياة عن المدنيين من مواد غذائية وأدوية ووقود تدفئة وسواها، وذلك لفرض عقوبة جائرة على الأهالي دون مبرر أو مسوّغ لذلك.
وأشار حسن إلى أن أحياء وسط مدينة الحسكة المحاصرة تمثل الحالة الشرعية الإدارية والخدمية للدولة السورية في محافظة الحسكة، وهي التي كانت على مسافة واحدة من جميع مواطنيها على امتداد الرقعة الجغرافية للمحافظة التي قدمت ولا تزال تقدم كل الخدمات الأساسية للمواطن من خلال حصوله على فرص التعلّم في المدارس والجامعات وفق المناهج الدراسية المعتمدة في الجمهورية العربية السورية، ومنحه خدمات الحصول على البطاقة الشخصية والعائلية وجواز السفر والطبابة المجانية.