شؤون محلية

96 طلب مازوت و48 بنزين خلال شباط الحالي … نائب المحافظ لـ«الوطن»: 80 بالمئة نسبة توزيع مازوت التدفئة في تجمعات الريف و100 بالمئة في القنيطرة

| الوطن- خالد خالد

بيّن نائب محافظ القنيطرة حسين إسحاق أن لجنة المحروقات الفرعية اعتمدت خطة البرنامج الشهري لتوزيع مادة المازوت خلال شهر شباط الحالي، مبيناً أنه تم تخصيص أرض المحافظة بـ48 طلب مازوت و48 طلباً بالنسبة لتجمعات أبناء القنيطرة بريف دمشق (الطلب 24 ألف ليتر)، كما تم تخصيص طلبين بنزين يوميا لأرض المحافظة وتجمعات ريف دمشق.

وأشار إسحاق إلى توزيع 80% من مخصصات تجمعات أبناء القنيطرة من مادة المازوت لزوم التدفئة بهدف الانتهاء من توزيع المئة الأولى حيث تبقى 700 عائلة فقط في تجمع جديدة عرطوز الفضل وعدد قليل من العائلات في تجمع البطيحة، مؤكداً أنه تم توزيع 100 ليتر لكل بطاقة ذكية على أرض محافظة القنيطرة وبلغت النسبة 100%، أما بالنسبة لتوزيع 200 ليتر فقد بلغت نسبة التنفيذ على أرض محافظة القنيطرة أكثر من 50%، وكذلك تم توزيع 100 ليتر لكل بطاقة ذكية على أرض ريف دمشق والنسبة 100% في جميع الوحدات الإدارية والتجمعات المحيطة بها ممن استخرج بطاقة ذكية من محافظة القنيطرة باستثناء تجمعي جديدة عرطوز الفضل والبطيحة.
ولفت نائب المحافظ إلى تخصيص جهات القطاع العام والسيارات الحكومية بعشرة طلبات من المازوت و5 طلبات للنقل الداخلي و14 طلباً لمحطات ومراكز الوقود الخاصة و18 طلب محطة سادكوب، إضافة إلى تخصيص المشفى والأفران والنقل العام والمدارس بالطلبات اللازمة والمناسبة، مشدداً على أن موضوع العدالة والمساواة بتوزيع مازوت التدفئة بين المناطق والتجمعات على أرض المحافظة وريف دمشق أخذ الحيز الأكبر من اجتماع لجنة المحروقات من حيث تحقيق العدالة بتوزيع الطلبات بين المحطات والمراكز وفق مبدأ النسبة والتناسب بين العائلات بكل تجمع.
وأوضح أن المحافظة وفي الثامن عشر من الشهر الماضي خاطبت شركة محروقات لفتح المئة الثانية من مازوت التدفئة لأبناء القنيطرة وبانتظار التفعيل، مشيراً إلى معاناة القنيطرة مع سيارات ريف دمشق ودرعا وعدم إمكانية سيارات البيك آب من الحصول على مخصصاتها من المازوت وذلك بسبب دخول السيارات الكثيرة إلى المحافظة من ريف دمشق ودرعا لأن البطاقة الذكية لريف دمشق مفتوحة المخصصات على أرض القنيطرة أي إن سيارات الريف تشكل عبئاً كبيراً على محطات القنيطرة بالنسبة لمادة مازوت وينسحب الأمر على مادة البنزين ولو كانت المحافظة مغلقة بالنسبة لهاتين المادتين لكانت الأمور أكثر من جيدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن